قرار هام من المصرف المركزي السوري يخص بشار الأسد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أصدر القائم بأعمال حاكم مصرف سوريا المركزي، ميساء صابرين، قرار بتجميد كافة الحسابات المصرفية للشركات والأفراد التابعة لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، والحسابات المرتبطة بها.
ووبحس القرار ، فانه سيتم تجميد كافة الحسابات المصرفية الخاصة بمجموعة القاطرجي والشركات المرتبطة بها، سواء سحوبات نقدية أو تحويلات مصرفية، إلا بموافقة المصرف على تحريك حسابات أي من هذه الجهات.
وفي 14 نوفمبر الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على شركات وأفراد وسفن ذات صلة بشركة "القاطرجي" السورية التي تقول واشنطن إنها تمول فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وجماعة الحوثي اليمنية.
وذكرت الوزارة، في بيان، إن العقوبات استهدفت نحو 26 شركة وفرداً وسفينة على صلة بالشركة السورية، متهمة الشركة بأنها مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس والحوثيين عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين.
ونقلت "رويترز" عن الوزارة قولها إن شركة "القاطرجي" خاضعة بالفعل لعقوبات، بسبب دورها في تسهيل بيع الوقود بين السلطات السورية، وتنظيم "داعش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا مصرف سوريا المركزي بشار الاسد نظام بشار الاسد المزيد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. المبعوث الأمريكي يشعل تفاعلا بما قاله عن أحمد الشرع وما دور أمريكا بسقوط الأسد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل السفير الأمريكي في تركيا ومبعوث إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى سوريا، توم باراك، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بعد مقارنة تجربة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج واشنطن والرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع.
وقال باراك في مقابلة أجراها على قناة LBC اللبنانية، الثلاثاء: "نحن لم نقرر أي شي (فيما يتعلق بما حدث في سوريا) تغيير الأنظمة الحاكمة لم يجد نفعا لأمريكا إطلاقا، كان لدينا خمس تغييرات للأنظمة في السنوات العشرين الماضية وجميعها لم يؤت ثماره.."
وتابع: "نحن لا نعمل في مجال تغيير الأنظمة، الرئيس الحالي لا يعمل في بناء الأمم وهذا لا علاقة له فيما حدث بسوريا، لا علاقة لنا بنظام الأسد، يجب على الجميع أن يؤشر باتجاه بوتين الذي كان تحت الضغط وشكره على نقل الأسد في ذلك الوقت ومن أخذ المبادرة من تلك اللحظة؟ هو الشرع.."
وأضاف المبعوث الأمريكي: "لم يكن لأمريكا أي دخل في هذا السباق، صفر، لديك تركيا ولديك السعودية ولديك الأردن وقطر والعراق وإسرائيل كلها يبحثون عن مساحة وليس أمريكا، وعليه ماذا فعلنا؟ قمنا بالأمر ذاته الذي نعرضه هنا قلنا سنرفع العقوبات لإعطائكم فرصة، كان لدينا عقوبات على النظام القديم، ولديكم تاريخ لا يحبه الكثير من الناس، التاريخ هو نفسه تاريخ ولادة أمريكا، جورج واشنطن (الرئيس الأمريكي الأسبق) بدأ في حرب الاستقلال بحربين رهيبتان معركة كونكور ومعركة لكسينغتون قبل إعلان الاستقلال، بعد 12 عاما أصبح رئيسا وخلال الفترة هذه خاض العديد من المعارك.."
واستطرد: "السماح بهذه العملية بالمضي قدما هو حقا ما يقدمه العالم للبنان، يقول ضعوا الماضي جانبا، دعونا لا نتحدث عن اتفاقية الهدنة أو العام 1967 أو الخط الأزرق أو الخط الأحمر أو الخط الأخضر، حيث انتهاك جميع الاتفاقيات، حددوا ما تريدون القيام به وسنساعدكم للوصول إليه وضعوا كل هذا جانبا.."