تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالب السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم العلماء العرب بضرورة وضع وثيقة لتنظيم الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم العربية والمصالح العربية،وبما يضمن احترام تراثنا الثقافي وإثراءه.

جاء ذلك في كلمة أبو الغيط خلال الجلسة الافتتاحية لدائرة الحوار العربية حول: "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية" الذي يضمعددا من العلماء العرب في مجال الذكاء الاصطناعي بحضور وبمشاركة وزير الاتصالاتوتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراءالاتصالات والمعلومات العرب، ورئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، ورئيسالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار،ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان.

 

وقال إن  دائرة الحوار العربية حول: "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقاتمبتكرة وتحديات أخلاقية"، يأتي عقدها تأسيساً على قرار الدورة العادية الأخيرةالسادسة والخمسين للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك.

وأضاف أن عدداً كبيراً من الدول العربية تسعى وبقوة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادةمن الذكاء الاصطناعي ومواكبة تطورات ومتطلبات العصر الحديث في هذا المجالالمهم.. وأيضاً استغلال الطاقات والفرص الكامنة لديها... وهو ما وضح خلال الفتراتالأخيرة... حيث أطلقت العديد من الدول العربية مبادرات لتعزيز استخدام الذكاءالاصطناعي في العديد من القطاعات الحيوية.

​وأشار إلى التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة على صعيد مايُعرف بـ "النماذج اللغوية الكبيرة"، والذكاء التوليدي... وقد صار المشهد أقرب إلى"سباق التسلح" بين القوى الكبرى في ابتداع منظومات وتطبيقات جديدة لهذهالتكنولوجيا الخطيرة... بكفاءة وإمكانيات أكبر وتكلفة أقل.

وقال "لقد رأينا مؤخراً كيف أدى ظهور تطبيق صيني جديد في مجال الذكاء الاصطناعيإلى هزة مفاجئة في الأسواق ولدى الشركات التكنولوجية الكبرى.

ونبه إلى  ​ أن هذه المنافسة الضاربة سوف تزداد حدتها في المرحلة القادمة.. فلا أحديمكنه تحمل تكلفة التخلف في هذا المضمار.. لاسيما وأن له انعكاسات عسكريةمباشرة.

وقال إن ثمة تخوفات واضحة لدى الكثير من الأوساط من تأثير هذه المنافسة علىالقواعد والقيم الإنسانية والاعتبارات الأخلاقية.. وما يمكن أن تفضي إليه من نتائجكارثية على البشرية... وقد رأينا بالفعل بعض التطبيقات الشريرة التي استخدمهاووظفها الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الوحشية على غزة... وكان من شأنها -كمارأينا- مضاعفة الخسائر بين المدنيين، وارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين.

​وقال "إنه بينما نُدين هذه الجوانب غير الأخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ونحذرمن مخاطرها على مستقبل الإنسانية، إن أُطلقت يد المنافسة والسوق.. بلا أي ضابط أوكابح.. فأننا نشدد في نفس الوقت على ما تتيحه من إمكانيات غير مسبوقة للنمووالازدهار البشري.. وإيجاد التوازن المناسب بين المخاطر المحتملة والمنافع المنتظرةهو سؤال كبير في عصرنا الراهن.

وأضاف "يتعين أن ينشغل العقل العربي بهذا السؤال.. وأن يكون له إسهام واضح فيمحاولة الإجابة عنه.

وقال إنه لا يجب أن تتأخر المنطقة العربية عن ملاحقة ومواكبة هذا التطور المهم.. ويتعين أن يكون علماؤنا وسياسيونا ومفكرونا مواكبين لكل ما يدور بشأن الذكاءالاصطناعي في العالم... خاصة وأنه ملف سيشمل كافة جوانب الحياة بلا استثناء... حيث ستعيد هذه التكنولوجيا ذات الأغراض العامة، تشكيل الطريقة التي نعملونتفاعل ونعيش بها بشكل يدفع نمط الحياة إلى التغيُّر بوتيرة لم نشهدها منذ انتشاراستخدام المطبعة قبل ستة قرون مضت.

وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تكنولوجية، بل هو ثورة في طريقةالتفكير والعمل... وهي منصة لإنتاج التكنولوجيا والأفكار الجديدة في كافة المجالات... ويجب استخدامها بحكمة ومسؤولية في جميع المناحي التي أصبحت تتأثر بالذكاءالاصطناعي بما في ذلك مجال الدبلوماسية... والتي كُرس لها حيز في برنامج العملضمن دائرة الحوار الثانية، بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في خدمة الدبلوماسية وحفظالسلام: آفاق التعاون الدولي ودوره في منع النزاعات.


 

( من جانبه أكد الدكتور عمرو سميح طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنالتطورات التكنولوجية أدخلت تحديات جديدة على الحكومات عالميا من المنافسةالجيوسياسية في السباق الرقمي  إزاء الريادة في قضايا الذكاء الاصطناعي وسد الفجوةالرقمية  ودرء المخاطر السيبرانية.


 

وطالب الوزير الدول العربية بالتصدى لهذه التحديات برؤية موحدة تضمن حضورادوليا فاعلا يُعبر عن إرادة شعوبنا ويعرب عن تطلعات حكوماتنا.

وقال الوزير: "بتزامن عقد دائرة الحوار العربي حول الذكاء الاصطناعي في العالمالعربي  تحت رعاية ورئاسة الأمين العام أحمد أبو الغيط مع احتفائنا بمرور ثمانين عاماعلى تأسيس جامعة الدول العربية .. فإننى أثمن هذه المبادرة المتميزة من الأمانةالعامة  والتي توفر منصة فريدة للتفاعل البناء وتبادل المعرفة يهدف صياغة رؤىمشتركة واستراتيجيات مستقبلية تعكس محورية الاتصالات وتكنولوجيا المعلوماتكممكن فاعل لكافة القطاعات في دولنا.

واضاف انه خلال العامين الماضيين شهدنا حراكاً وتحولاً غير مسبوق في دور قطاعالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الساحة الدولية الذي بات يعيد تشكيلالاقتصادات ويحدث ثورة في الصناعات ويغير المجتمعات بصورة مطردة.


 

من جانبه أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، أن الذكاء الاصطناعي باتيشكل إحدى أهم أدوات التغيير في عالم اليوم، ولم نعد نملك بشأنه رفاهية الاختياربين مواكبة هذا التطور العالمي أو الابتعاد عنه، وإنما بات مفروضاً علينا التعامل معه،باعتباره التقنية الاستراتيجية التي ستقود العالم في المستقبل، وهو ما انعكس في قيامالكثير من دول العالم بإقرار استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي، واستثمار أموالضخمة في هذا المجال.


 

وقال اليماحي إن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة بات خياراً حتمياً لدول العالمكافة، وبقدر ما يوفر فرصاً عديدة للابتكار والتنمية وتحسين الكفاءة الإنتاجية وتوفيرالجهد والوقت، فإنه يثير في الوقت ذاته تحديات أخلاقية، وتساؤلات جوهرية حولكيفية حماية قيمنا وثقافتنا العربية، والحيلولة دون انتهاك خصوصيات الأفراد أوتعريض أمن مجتمعاتنا للخطر، وهو ما يعني أننا مطالبون اليوم، ليس فقط بأخذ زمامالمبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى معهويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية.

وابرز ضرورة توطين صناعة الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفيرالموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم فيهذا المجال، وبما يضمن لنا في الوقت ذاته التوظيف الآمن لتكنولوجيا الذكاءالاصطناعي، على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في مجتمعاتنا العربية.

وتابع: "لا شك في أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامةيتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانبوجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقنيوالمسؤولية الأخلاقية.

وذكر اليماحي أن البرلمان العربي ادرك بشكل مبكر أهمية حوكمة استخدامات الذكاءالاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربيةومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها.


 

من جانبه أكد الدكتور ‏عبد المجيد بن عبدالله البنيان رئيس جامعة نايف العربية للعلومالأمنية أهمية معالجة مخاطر الذكاء الاصطناعي خاصة في ظل استخدامه في التصديمن الجرائم.


 

وقال البنيان أن السباق حول تطوير الذكاء الاصطناعي سوف يستمر فترة من الزمنولكن هذا يستوجب التعامل مع  مخاطر الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الجرائمالإلكترونية قد استفادت من تقنيات الذكاء الاصطناعي كما أن هناك مشكلة استهلاكالمياه وكهرباء الضخم لشركات الذكاء الاصطناعي .

وأضاف أن مثل هذه التحديات الكبيرة تتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضعالتشريعات اللازمة للتعامل مع الأخطاء ومنع وقوعها والمساعدة في التنبؤ.

3d52ea66-f08e-4ead-abbb-5916851b553d ba673678-3e3f-4afa-bf0f-d0b331c437ee e36171a9-8b4c-4145-826c-4eceecab25d8 cbd2dce6-0a50-46a4-9c5d-30ef7bf47303

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاصطناعي الجامعة العربية الذکاء الاصطناعی فی الاصطناعی فی العالم الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

الأنبا إسحق يحتفل مع اللجنة الأسقفية بمرور 60 عامًا على وثيقة Nostra Aetate

ترأس غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الاحتفال الذي نظمته اللجنة الأسقفية للعدالة والسلام، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، بقيادة سيادة الخورأسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان بمصر، بمناسبة مرور 60 عامًا على إصدار بيان المجمع الفاتيكاني الثاني "Nostra Aetate في عصرنا"، وذلك بمدرسة العائلة المقدسة للآباء اليسوعيين، بالفجالة.

شارك في الاحتفال المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والمطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، و المطران مار إفرام إيلي وردة، مطران إيبارشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك، والمونسينيور جوزيف فورو، نيابة عن سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات.

شارك أيضًا الأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر للأقباط الأرثوذكس، نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثاني، والقِس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، نيابة عن الدكتور القس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر،

كذلك، شارك في الاحتفال الأستاذ الدكتور مصطفى عبد الغني، الأمين العام لبيت العائلة المصرية، ونائب رئيس جامعة الأزهر، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور خالد صلاح، نيابة عن فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الشيخ ماجد راضي، وكيل وزارة الأوقاف، والسيدة ماجدة هارون، رئيسة الطائفة اليهودية بمصر، وسيادة المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة.

وشهد الاحتفال حضور سيادة السفير عبد الرحمن موسى، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر للعلاقات الخارجية، وسيادة السفير روي تيرينو، سفير دولة البرتغال، وسيادة السفيرة ريتا هيرنجر، سفيرة دولة المجر، وسيادة الدكتور مهند المياح، نائبًا عن سفير العراق، والقائم بالأعمال، و ماريلين أوسلاك، نائبة سفيرة فرنسا، وسيادة القنصل أحمد سعد الله، قنصل العراق، وسيادة القنصل كريستيان فلاتسني، قنصل النمسا، وسيادة القنصل ريتي شاه، قنصل نيبال، وشيوخ هيئة وعّاظ القاهرة.

بدأ الاحتفال بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاها تقديم نبذة تعريفية عن وثيقة "في عصرنا"، أعقبها كلمة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، مؤكدًا أن هذه الوثيقة فتحًا طريقًا جديدًا للتعاون بين الشعوب، موضحًا دور بابوات الكنيسة الكاثوليكية من أجل توطيد عمل هذه الوثيقة.

توجيهات الكنيسة 

وسلط صاحب الغبطة الضوء على دور اللجنة الأسقفية للعدالة والسلام، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر منذ نشأتها وهو: الحوار، والتلاقي مع الآخرين، خاصة في بلد تتميز بالتنوع مثل مصر.

وقدم بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ثلاثة توجيهات لحياة الكنيسة اليوم وهم:

- أن نعيش الحوار كقيمة روحية عميقة.
- أن نعمل بقوة من أجل العدالة والسلام.
- أن نسير معًا في الرجاء.

واختتم رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك كلمته بتوجيه التهنئة إلى جميع المشاركين بهذه المناسبة، متمنيًا للجنة الأسقفية للعدالة والسلام كامل التوفيق والنجاح.

وفي كلمته، نقل المونسينيور جوزيف فورو تحيات قداسة البابا لاون الرابع عشر، مؤكدًا أن هذه المناسبة تذكرنا بأهمية تطبيق هذه الوثيقة في واقعنا اليوم، مشيرًا إلى بعض أقوال الحبر الأعظم تجاه الوثيقة، التي تدعو جميع الأساقفة، والمكرسين، والعلمانيين الكاثوليك إلى الانخراط في الحوار مع اتباع الديانات الأخرى، وأن الحوار الحقيقي هو الحوار المتجذر من المحبة، والتي تؤكد أيضًا على المساواة بين كل كائن بشري.

ومن جانبه، ألقى  الخورأسقف بولس ساتي كلمة بعنوان "افرحي أيتها الأم الكنيسة"، انطلاقًا من كلمات البابا القديس يوحنا الثالث والعشرين، خلال افتتاح أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني، شاكرًا جميع الحاضرين، وعلى رأسهم غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، والآباء المطارنة، وجميع المُحاضرين، معبرًا عن امتنانه لجميع القائمين على الاحتفال.

رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يبدأ جولته في الأردن ويشارك في ندوة "الكنيسة بين وحدة الإيمان والتأثير المجتمعي"البابا تواضروس يدعو لدراسة تاريخ الكنائس الأخرىالاحتفال بالذكرى العاشرة لنياحة الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي في كنائس الخليجالأنبا رافائيل يدشن مذ بح "أبي سيفين" بكنيسة "العذراء" بالفجالة | صور

تضمن الاحتفال أيضًا عرض فيلم قصير عن "المجمع الفاتيكاني الثاني"، وكلمة الأب فاضل سيداروس اليسوعي، كما تم عرض فيلم قصير آخر حول "تطور الحوار بين الأديان"، وكلمة الإيكونوموس رفيق جريش، راعي كنيسة القديس كيرلس للروم الملكيين الكاثوليك، بمصر الجديدة، بالإضافة إلى فقرة قدمها كورال "سان جوزيف"، بقيادة الأب بطرس دانيال الفرنسيسكاني، والمايسترو ماجدولين ميشيل.

طباعة شارك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الكاثوليك اللجنة الأسقفية للعدالة والسلام العائلة المقدسة مطران الكنيسة اللاتينية بمصر المجمع الفاتيكاني البابا تواضروس

مقالات مشابهة

  • الإيسيسكو تطلق أول مؤشر لتقييم الذكاء الاصطناعي في الدول الإسلامية
  • أبو الغيط يطالب بسن تشريعات دولية وأممية لضبط الذكاء الاصطناعي
  • تحالف الثماني العربي الإسلامي.. ظاهرة بنيوية سياسية جديدة أوجدتها حرب غزة
  • معايير جديدة لحماية النشء.. مجلس الأسرة العربية للتنمية يصدر وثيقة الإعلام الأسري
  • الذكاء الاصطناعي يحقق أرباحًا قياسية في سوق الفوركس العربي: الثورة الرقمية وتحليل البيانات المتقدم
  • أبو الغيط: الفجوة الغذائية العربية من الأكبر عالميًا وبعض الدول تستورد 90% من احتياجاتها
  • بهدف تطوير القطاع في الوطن العربي.. المنظمة العربية للسياحة تطلق مبادرة “المقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030”
  • أبو الغيط: الأمن الغذائي العربي يتطلب تنسيقًا عاجلًا ومبادرات فعّالة
  • أبو الغيط: بعض الدول العربية تستورد 90% من احتياجاتها الغذائية
  • الأنبا إسحق يحتفل مع اللجنة الأسقفية بمرور 60 عامًا على وثيقة Nostra Aetate