فيديو.. انفجار يقتلع الأرض في عملية اغتيال نصر الله
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عملية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله.
الفيديو يظهر انفجارا هائلا هز الأرض واقتلع أجزاء منها قبل أن تشتعل النار في المنطقة.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت قد كشف بالتفصيل، كواليس اغتيال حسن نصر الله، وذلك مقابلة تلفزيونية مطولة مع القناة 12 الإسرائيلية.
وقال غالانت في أول مقابلة تلفزيونية يجريها منذ نحو عامين، إنه قرر مضاعفة كمية الذخيرة التي استخدمت في الهجوم، كما طالب بتعجيله قبل أن يغادر نصر الله موقعه.
وقتل نصر الله في 27 سبتمبر 2024، إثر غارة جوية إسرائيلية عنيفة على مقر لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال غالانت: "العملية نفذت يوم جمعة، ويوم الأحد السابق له عرض عليّ رئيس الأركان وقائد القوات الجوية عملية تصفية نصر الله، وأخبراني عن موقعه وغير ذلك".
وأضاف: "سألتهما عن فرص النجاح. الإجابة التي حصلت عليها كانت 90 بالمئة. سألتهما كم طنا من المتفجرات تخططان لإسقاطها عليه، قالا 40 طنا. فقلت لهما: بل استعملا 80 طنا. ضاعفا كمية المتفجرات لنصل إلى نسبة نجاح 99 بالمئة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يوآف غالانت حسن نصر الله غالانت لبنان حسن نصر الله مقتل حسن نصر الله اغتيال حسن نصر الله إسرائيل يوآف غالانت حسن نصر الله غالانت أخبار لبنان نصر الله
إقرأ أيضاً:
ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب
اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه مضمونة:"ماذا يحب الله تعالى؟".
ليرد جمعة، موضحا؛ ان الله تعالى قال : (إِنَّ اللَّهَ يحب التَّوَّابِينَ وَيحب المُتَطَهِّرِينَ).
وقال سبحانه : (بلى من أوفى واتقى فَإِنَّ اللَّهَ يحب المُتَّقِينَ). (وأحسنوا إِنَّ اللَّهَ يحب المُحْسِنِينَ). (وما ضعفوا وما استكانوا وَاللَّهُ يحب الصَّابِرِينَ). (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) . (فإذا عزمت فتوكل على الله إِنَّ اللَّهَ يحب المُتَوَكِّلِينَ). وقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفاًّ كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ).
واشار الى ان هذه ثمان صفات أخبر القرآن الكريم بأن الله يحبها في عباده، فهو يحب من عبده إذا أخطأ أن يرجع عن خطئه، حتى لو تكرر الخطأ أو الخطيئة، فهو يقبل التوبة من عبادة ويعفو عن كثير، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) [رواه أحمد والترمذي].
والتوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم منه دروساً لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة فلنجلعها ركناً من أركان الحب.