قدمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الشكر لمصر على دورها في وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

بيربوك: أشكر فرق التفاوض من مصر وقطر والولايات المتحدة

وكتبت وزيرة الخارجية الألمانية، عبر حسابها الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس: «أود أن أشكر فرق التفاوض من مصر وقطر والولايات المتحدة التي رافقت أيضًا إصدار البيان اليوم، والآن يتعين علينا أن نواصل العمل معًا حتى يتم التوصل إلى الاتفاقيات المقبلة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإيجاد السلام في المنطقة أخيرًا».

جولة جديدة من الإفراج عن المحتجزين والأسرى

وشهد قطاع غزة جولة جديدة من الإفراج عن المحتجزين والأسرى ضمن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في غزة، إذ أفرجت الفصائل عن الياهو داتسون يوسف شرابي، أور إبراهيم ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي، مقابل إطلاق الاحتلال لسراح 183 أسيرا من سجونهم، نقل بعضهم الصليب الأحمر للمستشفيات بسبب سوء حالتهم الصحية.

ووصلت الحافلة التي تُقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، إلى رام الله بعد تحريرهم في الصفقة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل غزة اطلاق سراح الرهائن

إقرأ أيضاً:

الحرية بثمن الضمانات.. إطلاق سراح العودي والعلفي من سجن الحوثي

أفرجت ميليشيا الحوثي الإيرانية، مساء الأحد، عن الدكتور حمود العودي والمهندس عبد الرحمن العلفي بعد أن قُدمت ما سمّيت بـ"ضمانات حضورية" من تجار يصنّفّون كأصحاب محال تجارية في صنعاء، فيما لا يزال رفيقهما أنور خالد شعب رهن الاعتقال داخل سجون الميليشيات.

وكانت ميليشيا الحوثي اشترطت— عند اعتقال العودي والعلفي— أن تُقدَّم ضمانات تجارية من تجّار لديهم سجلات تجارية مفعّلة، قبل الموافقة على الإفراج عنهما.

وجاء اعتقال العودي والعلفي في العاشر من نوفمبر الجاري، بعد استدعائهما إلى مقر جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين في الحي السياسي بصنعاء. فور وصولهما، تم اعتقالهما على الفور، وانقطع الاتصال بهما تمامًا. 

وفي اليوم التالي، اقتحمت قوة أمنية مقر مركز "دال" للدراسات الاجتماعية، الذي يرأسه العودي، الكائن في حيّ حدة، مصحوبة باعتقال سكرتير المركز أنور خالد شعب. كما صادرت أجهزة حاسوب، كتب، أبحاثاً، ومقتنيات من منزل العودي.

وفي الحادي عشر من نوفمبر، نقلت قوة أمنية العودي والعلفي من مقر جهاز الأمن إلى معتقل جديد في منطقة شملان بصنعاء. وبقي الاثنان في الاحتجاز إلى أن سمح الإفراج عنهما مساء الأحد بعد تقديم الضمانات المطلوبة.

وتخللت عملية الإفراج تقديم ضمانات مالية أو تجارية، فيما لا يزال زميلهما أنور خالد شعب رهن الاعتقال تحت وطأة مجهول، ما يثير تساؤلات حول مصيره ومكان احتجازه. 

واعتبر ناشطون وسياسيون أن هذا الأسلوب— الإفراج مقابل ضمانات — يُعدّ وسيلة ضغط وتسييس للقضايا في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين، ومدخل للابتزاز والجباية مقابل الحرية للمختطفين والمعتقلين داخل سجون هذه الجماعة الإجرامية.

لم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية من ميليشيا الحوثي تشرح أسباب اعتقالهم أو مشروعيات التهم، ما يزيد من مخاوف الباحثين والناشطين حول مصير منظمات المجتمع المدني والصحفيين أو الأكاديميين في مناطق سيطرة الجماعة.

وسط هذه الأجواء، طالب حقوقيون ببذل جهود محلية ودولية لمراقبة أوضاع المعتقلين وضمان الإفراج عنهم فوراً، خاصة أن منظمات بحثية ومراكز دراسات باتت الوجهة الأولى لهذه الاعتقالات في الأشهر الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • القافلة الـ 84 من زاد العزة تدخل إلى قطاع غزة
  • الحرية بثمن الضمانات.. إطلاق سراح العودي والعلفي من سجن الحوثي
  • الكشف عن تفاصيل جديدة حول المشتبه به في حادث إطلاق النار قرب البيت الأبيض
  • تظاهرات ضخمة في عدة مدن عالمية احتجاجاً على استمرار العدوان الصهيوني بقطاع غزة
  • حصيلة جديدة للشهداء في غزة على وقع استمرار خرق وقف إطلاق النار
  • عاجل.. قافلة «زاد العزة» الـ83 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
  • قافلة زاد العزة الـ83 تدخل إلى قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف مناطق بقطاع غزة
  • حصيلة جديدة لشهداء العدوان في غزة.. وحماس تعلق على الانتهاكات
  • خارجية ألمانيا: برلين مستعدة لدعم أنقرة في سعيها لعضوية الاتحاد الأوروبي