اليوم.. ملاعب “بوليفارد سيتي” تستضيف بطولة موسم الرياض للبادل P1 بمشاركة دولية ومحلية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الرياض – هاني البشر
اختار الاتحاد الدولي للبادل المملكة العربية السعودية لاستضافة بطولة البادل لفئتي الرجال والنساء، التي تنطلق منافساتها اليوم (الاثنين) في العاصمة الرياض إلى الـ 15 من فبراير الجاري على ملاعب “بادل رش” على بوليفارد سيتي، وذلك تحت عنوان “بطولة موسم الرياض للبادل P1”.
تأتي هذه الاستضافة للمرة الثانية بعد النجاح الكبير للنسخة السابقة، ما يعزز مكانة المملكة؛ كوجهة رئيسة لرياضة البادل عالميًا.
وتشمل البطولة جولة التصفيات وجولة السحب الرئيسي، حيث ستقام 71 مباراة في فئة الرجال و43 مباراة في فئة السيدات، ليصل مجموع المباريات إلى 114 مباراة. ففي فئة الرجال، ستشهد البطولة 47 مباراة في السحب الرئيسي و24 مباراة في التصفيات، مقسمة على يومين، بواقع 16 مباراة في اليوم الأول و8 مباريات في اليوم الثاني.
أما في فئة السيدات فستُقام 31 مباراة في السحب الرئيسي، و14 مباراة في التصفيات، بواقع 8 مباريات في اليوم الأول، و6 مباريات في اليوم الثاني.
وفي منافسات الرجال، يشارك الأبطال السابقون- ولكن بشراكات جديدة- حيث يخوض الإسباني خوان ليبرون البطولة إلى جانب الأرجنتيني فرانكو ستوباتشوك، بينما يتعاون الإسباني أليخاندرو غالان، مع الأرجنتيني فيديريكو تشينغوتو. أما في فئة السيدات، فتعود الثنائي الإسباني أريانا سانشيز، وباولا خوسيماريا للدفاع عن لقبهما بعد تحقيقهما البطولة في النسخة الماضية.
ويشارك في البطولة فريقان سعوديان؛ هما الفريق الذي يجمع عبدالله العبدالله وفيصل الربدي، والفريق الثاني المكون من عبدالرحمن العزام وقاسم العبيدان.
وتعد البطولة محطة بارزة ضمن جولة Premier Padel العالمية، وتقام ضمن فعاليات موسم الرياض، الذي يوفر تجربة رياضية استثنائية لمحبي البادل في المملكة والمنطقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض بطولة موسم الرياض للبادل P1 مباراة فی فی الیوم فی فئة
إقرأ أيضاً:
“طلّت البارودة”… حين يغيب الرجال وتبكي البنادق دماً
صراحة نيوز ـ في زحمة الحكايات الفلسطينية المنسية، تقف أغنية “طلّت البارودة” شاهدة على عصرٍ من الألم والصمود، تعود أصولها إلى زمن الثورة الفلسطينية الكبرى ضد الاحتلال البريطاني ما بين عامي 1936 و1939، حيث كانت النساء يُغنينها تعبيرًا عن الفقد، وانتظار الغائب الذي ربما لن يعود.
الأغنية التي حفظها الوجدان الجمعي الفلسطيني، تقول في مطلعها:
طلّت البارودة والسبع ما طل
ما يْبنيك وبيِّنك سلسلة وِرْد
وبين رُحِت غادي يا أعرْ جْهادي
يا بوز البارودة من دمو مرتاش
حمرا يا أصيلة وبين رُحت غادي
في كلماتها، تتجلى المأساة اليومية للنساء اللواتي ودّعن أبناءهن وأزواجهن وأحبتهن إلى جبهات القتال، وغالبًا ما عدن وحدهن، يحملن البارودة كتذكار دامٍ، وكسلاح لم يعد لصاحبه. كانت الأغنية طقسًا جنائزيًا وشكلًا من أشكال الحداد الشعبي، تُغنّى حين تعود البندقية بلا جسد، ويُزفّ الرفيق إلى تراب الوطن.
يظهر من كلمات الأغنية وشرحها، أن هذا اللحن الشعبي كان يصوّر بدقة مشهد المرأة وهي تنتظر عودة الرجال، ثم تنهار حين تعود البنادق محمولة دون أصحابها. وبحسب ما ورد في التوثيق، فإن الناجين من المعارك كانوا يحملون أسلحة رفاقهم الشهداء ويعيدونها لعائلاتهم، في تقليد مؤلم يُعرف بـ”رجعة السلاح”.
“طلّت البارودة” ليست فقط أغنية، بل مرآة لذاكرة حزينة، تلخّص وجع الأمهات الفلسطينيات في مواجهة الموت، والفقد، والوطن المغتصب. هي نشيد من دم، لزمن كانت فيه البارودة تطل، ولا يطلّ الرفيق.