بسبب الخليفي.. قطر تُهدد فرنسا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
وجه القضاء الفرنسي، منذ أيام قليلة، إتهامات إساءة استخدام السلطة، لرئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ناصر الخليفي.
وذلك على خلفية تبديل الصندوق الاستثماري القطري تصويته في مجلس إدارة مجموعة “لاغاردير” عام 2018.
وحسب ما كشفه موقع “Rmc Sport” الفرنسية، فإن هذه الخرجة من القضاء الفرنسي، أثارت ردود فعل قوية بقطر.
و أوضح المصدر، أن هذا التهديد يشمل كذلك انسحابهم من نادي باريس سان جيرمان. و غاضبون بشدة من توجيه الاتهام إلى ناصر الخليفي في قضية “لاجاردير”.
ونقلت قناة “Rmc Sport” الفرنسية، من مصادرها المقربة في الحكومة القطرية، أن القطريون سئموا من كل هذه التجاوزات. ملاحقات قضائية زائفة، ابتزاز، انتقادات يومية، وتحميلهم مسؤولية عدم كفاءة الآخرين، كل المشاكل في فرنسا يتم إلقاؤها على عاتقهم. كلما حاولوا المساعدة، يُقال إنه مجرد “قوة ناعمة”. هذا استغلال بحت، والجميع قد ضاق ذرعًا بذلك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة “عرقلة” عمل الصحافيين في غزة
صراحة نيوز-أعلن الاتحاد الدولي للصحافيين والنقابة الوطنية للصحافيين في فرنسا الثلاثاء عن تقدّمهما بدعوى في باريس على السلطات الإسرائيلية بتهمة “عرقلة حرية ممارسة الصحافة”، لمنعها الإعلاميين الفرنسيين من تغطية الحرب في غزة.
وأوضحت الجهتان المدّعيتان أن الأفعال التي تتهمان السلطات الإسرائيلية بها قد تشكّل “جرائم حرب” يحق للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب في باريس التحقيق فيها نظرا إلى كونها طالت مواطنين فرنسيين.
وأوضح الطرفان أنها أول دعوى يقدمانها “سندا إلى جريمة عرقلة حرية ممارسة الصحافة”، والأولى أيضا التي يطلبان فيها من النيابة العامة الفرنسية “تطبيق هذه التهمة في سياق دولي”، بحسب النصّ المرفوع إلى القضاء والمنشور على موقع “فرانس إنفو” الإخباري الإلكتروني.
وشرحت المحامية لويز اليافي التي شاركت في رفع الدعوى أنها تشير إلى “عرقلة متعمّدة، وعنيفة أحيانا، تمنع الصحافيين الفرنسيين من العمل في الأراضي الفلسطينية وتسيء إلى حرية الصحافة”.
أما زميلتها إينيس دافو فأشارت إلى أن الدعوى “تتعلق أيضا بانعدام الأمن المتزايد الذي يستهدف الصحافيين الفرنسيين في الضفة الغربية” المُحتلّة. واعتبرت أن “هذه الإساءات المخالفة للقانون الإنساني الدولي، تُشكّل أيضا جرائم حرب”.
كذلك تقدّم صحافي فرنسي يعمل لدى وسائل إخبارية عدة طلب عدم نشر اسمه بدعوى يتهم فيها مستوطنين بالاعتداء عليه أثناء تغطيته الأحداث في الأراضي المحتلة.
وأحصت منظمة “مراسلون بلا حدود” استشهاد أكثر من 210 صحافيين منذ بدء الحرب على غزة.
ومنذ بداية الحرب، منعت السلطات الإسرائيلية الصحافيين الأجانب من دخول غزة بشكل مستقل، ولم تسمح إلا لعدد قليل من المراسلين بمرافقة قواتها.