أستاذ التلوين النغمي.. معلومات عن الشيخ محمد عبدالعزيز حصان
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تمر اليوم ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبدالعزيز حصّان التي توافق يوم 22 أغسطس 1928، قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد قرية الفرستق مركز بسيون بمحافظة الغربية، وكانت من أشهر ألقابه «أستاذ الوقف والابتداء والتلوين النغمي».
ورصد محمد الساعاتي المتحدث باسم نقابة القراء، أبرز المعلومات عن الشيخ محمد عبد العزيز حصان، وجاءت كالتالي:
- وُلد القارئ الشيخ محمد عبدالعزيز بسيوني حصّان، يوم 22 أغسطس عام 1928م في قرية «الفرستق» بمركز «بسيون» والقريبة من مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية.
- حفظ الشيخ حصّان القرآن الكريم وهو ابن السابعة ساعده على ذلك تفرغه الكامل لحفظ القرآن الكريم بسبب فقد البصر، فكان ذهنه متفرغاً لشيء واحد وهو حفظ كتاب الله عز وجل.
- أتمّ حفظ كتاب الله في فترة وجيزة قبل أن يكمل سن السابعة، و تعلم القراءات السبع وحفظ «متن الشاطبية» في مدة لا تزيد على عامين فقط، فأصبح عالماً بأحكام القرآن قبل العاشرة من عمره.
- كان الشيخ محمد عبدالعزيز حصان قارئا لمسجد «الأحمدي» بطنطا.
محطات في حياة الشيخ محمد عبدالعزيز حصان- حصل على لقب أستاذ الوقف والابتداء والتلوين النغمي، وكان قد أطلق على الشيخ محمد عبدالعزيز حصان ألقاب كثيرة منها القارئ الفقيه، وقارئ العبور، وقارئ النصر، ولكن أهم هذه الألقاب هو أستاذ الوقف والابتداء والتلوين النغمي.
- تقدم لاختبار الإذاعة أمام لجنة القراء في يناير 1964م، إلا أنَّ اللجنة أعطته مهلة لمدة 6 أشهر، عاد بعدها للاختبار وحصل على مرتبة الامتياز في الاختبار الثاني وكان عام 1964م بداية لتاريخه الإذاعي.
- توفي الشيخ حصان ليلة يوم الجمعة الموافق 2 مايو عام 2003.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قارئ القرآن القرآن الكريم
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد بن حمد يقدم التهنئة للبابا بمناسبة مرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له.
رحب قداسة البابا بزيارة ولي العهد، في أول زيارة له لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبزيارته لمصر التي تربطها علاقة قوية بالإمارات.
وأعرب قداسته عن تقديره لرعاية الإمارات لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك.
لمحة عن تاريخ الكنيسةوقدم قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول على يد القديس مرقس أحد رسل السيد المسيح، وأصبحت مدينة الإسكندرية أول مدينة في أفريقيا تقبل الإيمان المسيحي.
وأوضح قداسته أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله وتقدم له خدمات متنوعة من أبرزها التعليم من خلال إنشاء المدارس. بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة.
ولفت إلى أن الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة والبرلمان، ومؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. لافتًا إلى أن الكنيسة تبنى علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.
وأثنى قداسة البابا على نهج الدولة في الإمارات من جهة احترامها الكبير لكل الديانات والانفتاح على الثقافات المختلفة، مما أثمر تمتع الكنيسة القبطية هناك باهتمام واحتضان الدولة لها.
وأشار قداسته إلى أن مصر تتميز بالغنى الحضاري، بفضل تراكم العديد من الحضارات في التراث والوعي المصري.
ومن جهته أعرب ولي عهد الفُجَيْرة عن سعادته بلقاء قداسة البابا، مثمنًا الدور الإنساني والديني الذي يقوم به قداسته، لافتًا إلى أن هذا هو الدور الأصلي للدين أن يرعى ويراعي الإنسان.
ونوه إلى الموقف التاريخي لقداسة البابا وقت الأزمة التي مرت بها مصر عام ٢٠١٣ والتي نتج عنها حرق العديد من الكنائس.
وشدد ولي عهد الفُجَيْرة على أهمية الكنيسة القبطية والأزهر ودورهما الكبير في دعم القيم.
ولفت إلى أن مبدأ الأخوة الإنسانية يعد واقعًا حقيقيًّا تعيشه الإمارات، داعيًّا إلى بذل المزيد من الجهد في التوعية بالمعاني والمبادئ الإنسانية كوسيلة هامة لمواجهة أفكار الجهل والإرهاب.
وقدم سمو الشيخ محمد بن حمد التهنئة لقداسة البابا بمرور ١٧٠٠ سنة على انعقاد مجمع نيقية، واصفًا إياه بأنه لعب دورًا كبيرًا في التاريخ المسيحي، كما كان للكنائس الموجودة في المنطقة العربية دورًا هامًا فيه.
وأعاده التأكيد على أهمية القيام بأدوار متعددة في سبيل التوعية والتعريف بالآخر وبالتاريخ، وكشف المساحات المشتركة والتشابهات بين القوميات والأديان، بغية التوصل الى فهم متبادل والتقارب بين المجتمعات والشعوب.
وفي نهاية اللقاء دون الشيخ محمد بن حمد كلمة في سجل كبار الزوار، ثم توجه والوفد المرافق لزيارة الكاتدرائية المرقسية حيث استمع لشرح لتاريخ تأسيسها ومكوناتها والأحداث الهامة التي شهدتها، كما زار الكنيسة البطرسية التي تم تفجيرها عام ٢٠١٦ بأيدي الإرهابيين وأعادت الدولة المصرية بناءها خلال أسبوعين فقط من حادث التفجير.
رافقه أثناء الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفُجَيْرة، وسعادة حمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج، والقمص مينا حنا وكيل كنائس الخليج، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، والشماس چوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا.