الولايات المتحدة – تشير الدكتورة ماريا غليزير أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن الكثيرين يشكون من سوء حالتهم الصحية والأعياء أثناء العواصف المغناطيسية.
ووفقا لها، حتى أن البعض يفقد أثناء العواصف المغناطيسة الوعي في الشارع وفي وسائط النقل العام.

وتشير الأخصائية، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع مستوى ضغط الدم يشعرون بسوء حالتهم أثناء العواصف المغناطيسية بسبب تغير حالة الأوعية الدموية التي يمكن أن تتفاعل إما بالتضييق أو التوسع المفرط.

وتقول: “بالإضافة إلى ذلك، تؤثر في تخثر الدم و اللزوجة، التي يمكن أن تتغير أيضا وتسبب آثارا ضارة. لذلك، يجب الحذر وعدم الإفراط في النشاط البدني”.

ووفقا لها، من المهم تناول الأدوية التي وصفها الطبيب المعالج، لأن معظمها يساعد على تحسين حالة الأوعية الدموية وسمك جدرانها وقطرها وغير ذلك.

وتقول: “ولكن لا ينبغي أن نبالغ في تقدير أعراض العواصف المغناطيسية. يتوقع الناس التوترات الداخلية، ثم يقومون ببرمجة أنفسهم. بيد ان كل ما يجب عمله هو الحصول على قسط كاف من النوم، وشرب كمية كافية من السوائل، وتناول طعام صحي”.

المصدر: radio1.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العواصف المغناطیسیة أثناء العواصف

إقرأ أيضاً:

استشارى أمراض جلدية يحذر من الإكزيما الصيفية ويقدم نصائح لعلاجها

 حذر الدكتور عاصم فرج، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، من أن جفاف الجلد، الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة وفقدان الرطوبة، هو بداية شائعة للعديد من الأمراض الجلدية. 

وأشار خلال حواره فى برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "سي بي سي"، إلى أن أحد أبرز هذه الأمراض هو "الإكزيما التأتبية"، التي تصيب الكبار والصغار وتتفاقم مع التعرق ودرجات الحرارة المرتفعة.


أكد الدكتور فرج أن علاج الإكزيما يبدأ بـالترطيب المنتظم باستخدام كريمات عالية الكفاءة مثل "إيموليانت إكستريم". وشدد على ضرورة الابتعاد عن مسببات التهيج وتجنب العرق الزائد مشيرا إلى توفر أدوية حديثة على شكل أقراص تساهم في تقليل الشعور بالحكة وتخفيف الأعراض.


وأوضح  أن الارتكاريا الصيفية أنها تنقسم إلى نوعين رئيسيين: الارتكاريا الفيزيائية التي تنتج عن التعرض المفاجئ للماء البارد أو الحر الشديد، والارتكاريا التحسسية التي تظهر على شكل بقع حمراء ومؤرقة.


وتابع الدكتور عاصم فرج قائلا : أنه من الخطأ الشائع في التعامل مع هذه الحالات وهو اللجوء السريع إلى حقن الكورتيزون، لما قد يسببه من آثار جانبية خطيرة. وبدلاً من ذلك، أكد على أهمية تحديد السبب الغذائي أو البيئي للمشكلة وتجنبه، مع الالتزام بعلاج طبيعي ومتوازن.

وأوضح الدكتور فرج أن معظمها حالات غير خطيرة، ويمكن علاجها بـأشعة الليزر التجميلية خلال عدة جلسات. إلا أنه نبه إلى أن الأنواع الأكبر منها، خصوصاً "الوحمة العملاقة"، قد تحتاج إلى تدخل طبي مبكر.

طباعة شارك استشارى أمراض جلدية الأمراض الجلدية جفاف الجلد

مقالات مشابهة

  • لماذا قلصت إيران عدد الصواريخ التي تطلقها على إسرائيل؟
  • استشارى أمراض جلدية يحذر من الإكزيما الصيفية ويقدم نصائح لعلاجها
  • اكتشاف نوع جديد من المغناطيسية يبشر بثورة في صنع أجهزة حوسبة موفرة للطاقة!
  • الصين تجدد تحذيرين ضد العواصف ودرجات الحرارة العالية
  • الصين تجدد تحذيرين من العواصف ودرجات الحرارة بعدة مناطق
  • تحذيرات من حدوثها 18 يونيو.. ما تريد معرفته عن العاصفة الشمسية
  • أبو عمار السوداني المليشي معلقاً حول مطالبة البعض الاعتذار عن حملة شيراز!
  • لماذا فرضت إسرائيل حصارا تاما على الضفة أثناء قصف إيران؟
  • إعقلوا ..الأردن ليس دولة مارقة ولا كيان هش!
  • أبو علي يشعر بخيبة أمل لعدم الفوز على إنتر ميامي