مصطفى عيسى: الذكاء الاصطناعي غير مفيد على المستويين الفني والنقدي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان والناقد الدكتور مصطفى عيسى، التشكيلي والباحث في جماليات الفن المعاصر، إن الذكاء الاصطناعي لا يزال مجالا مفتوحا على مستقبل غامض، موضحًا انه لم يصلنا منه سوى ما قد نقرنه بـ "الاسكتش" الذي يستحضر الفكرة فقط.
وأضاف عيسى، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان الذكاء الاصطناعي حاليًا غير مفيد على كلا المستويين الفني والنقدي، ما يعني أننا سوف ننتظر لبعض الوقت حتى نتفهم الكيفية التي تصلح لتعامل الفنان والناقد مع هذا الفتح الجديد، بكلام يتصل بنفس الفهم فإن كل جديد قابل للتطور من داخله، مؤكدا انه سوف يأتي الوقت الذي نتعامل فيه مع الذكاء الاصطناعي باعتباره ركنا مهما ومادة جيدة تضيف للفنان ولا تخذله.
بسؤاله عن اذا كان النقد التشكيلى يقرب المسافة بين المبدع والمتلقى، أكد : "كل الطرفين المبدع والناقد يمثلان وجهين لعملة واحدة نظرا لهذا المعنى من خلال تفهمنا بأن النقد في حقيقته ممارسة إبداعية غير منغلقة على ذاتها، كونها موجهة بالأساس للمبدع."
وتابع عيسى : " لهذا فإننا نؤكد على ضرورة أن ينظر كل طرف للآخر باهتمام وأن يتبادلا الحوار الجاد وليس النظرة العابرة الانطباعية والتي تمتلئ أحيانا باستخفاف غير مقبول".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى عيسى الذكاء الاصطناعي النقد التشكيلى الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطاب الكراهية يتسارع بفعل الذكاء الاصطناعي
أمين عام الأمم المتحدة دعا إلى الالتزام باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير، والتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل.
التغيير: وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تفاقم خطاب الكراهية وانتشاره بوتيرة غير مسبوقة بفعل الذكاء الاصطناعي، مشبّها إياه بـ”السم الذي يسري في شرايين المجتمع” ويهدد السلم والتماسك الاجتماعي.
ونبه إلى أن خطاب الكراهية مهد الطريق لأحلك فصول العنف والفظائع في التاريخ البشري، وأن الأقليات العرقية والدينية كثيرا ما تتحمل أفدح آثاره، بما تواجهه من تمييز وإقصاء وإيذاء.
جاء ذلك في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 18 يونيو. ويأتي هذا العام بعنوان: “خطاب الكراهية والذكاء الاصطناعي”.
وقال الأمين العام إننا نشهد اليوم درجة لم نشهدها قط لسرعة انتقال خطاب الكراهية واتساع رقعته، إذ يزداد انتشاره كثيرا بفعل الذكاء الاصطناعي. “فالخوارزميات والمنصات الرقمية المتحيزة تنشر محتوى ساما وتخلق فضاءات جديدة للتحرش والإساءة”.
ميثاق المستقبل يرسم الطريقوأوضح الأمين العام أن الميثاق الرقمي العالمي – الذي اعتُمد في مؤتمر القمة المعني المستقبل – جاء ليرسم مسارا للعمل المقبل، إذ دعا إلى تعاون دولي أقوى للتصدي للكراهية على الإنترنت، ترتكز دعائمه على حقوق الإنسان والقانون الدولي.
ولكي نتمكن من إخماد أصوات الكراهية، قال الأمين العام إننا بحاجة إلى شراكات على كافة المستويات: فيما بين الحكومات والمجتمع المدني والشركات الخاصة والقيادات الدينية والمجتمعية. “ونحن بحاجة إلى مجابهة الخطاب السام برسائل إيجابية وإلى تمكين الناس من التعرف على خطاب الكراهية ورفضه والتصدي له”.
قوة للخير وليس أداة للكراهيةوقال إن استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية وُضعت لتوضح لنا السبيل الصحيح لبذل هذه الجهود. كما تستمد تلك الجهودُ الدعمَ والتوجيه من المبادئ العالمية لسلامة المعلومات التي أعلن صدورها العام الماضي، وذلك في وقت نسعى فيه بشكل حثيث إلى إيجاد منظومة معلومات أكثر أمانا وإنسانية.
واختتم رسالته بالقول: “دعونا، ونحن نحتفل بهذا اليوم، نلتزمْ باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير. دعونا نتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل والتفاهم من أجل الجميع”.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي السلام المجتمع المدني الميثاق الرقمي العالمي اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية خطاب الكراهية