20 صورة من موقع حريق المعامل المركزية.. ماذا وجد وزير الصحة خلال جولته؟
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
كتب- أحمد جمعة:
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الجمعة، موقع الحريق الذي نشب بأكشاك خشبية غير تابعة لوزارة الصحة، بجوار إدارة التراخيص الطبية والعلاج الحر، والمعامل المركزية للوزارة، وإدارة التكليف، في محيط شارع الشيخ ريحان، بمنطقة وسط البلد.
وأظهرت الصور التي نشرتها وزارة الصحة، تهالك عدد من غرف مبنى العلاج الحر الذي تأثر بالحريق، فضلا عن الأكشاك الخشبية خلف المبنى والتي لا تتبع وزارة الصحة.
وتفقد وزير الصحة تفقد المبنى الإداري التابع للمعامل المركزية، للوقوف على حجم التلفيات التي لحقت بعدد من المكاتب الإدارية، وتحديد الاحتياجات اللازمة لإعادة تشغيل المبنى.
وأكدت وزارة الصحة على سلامة الأجهزة، وأنها لم تتأثر مطلقا بسبب الحريق.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير اطلع خلال الاجتماع على تقرير مبدئي حول الخسائر التي خلفها الحريق، والاحتياجات اللازمة لعودة العمل بأقصى سرعة، مؤكدا التزام الوزارة بتذليل أي عقبات قد تواجه وصول الخدمات للمواطنين.
وشدد الوزير على سرعة البدء في أعمال الصيانة والإصلاح، لضمان عودة المبنى إلى الخدمة في أسرع وقت، مؤكدا أن سلامة العاملين هي الأولوية القصوى، وأنه لن يتم إعادة تشغيل المبنى إلا بعد التأكد من استيفائه لجميع معايير السلامة والجودة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن الوزير وجه بالمتابعة والتنسيق مع الحماية المدنية، لتحديد موعد السماح بعودة التيار الكهربائي إلى أجهزة إدارة المعامل المركزية، بحيث يعود العمل لمبنى المعامل يوم الأحد المقبل، حال عودة التيار، وإذا وجد سبب فني يمنع عودة التيار، سيتم توفير 6 وحدات متنقلة داخل ساحة ديوان عام الوزارة لسحب العينات من المواطنين وتقديم كامل الخدمات، إلى جانب التوجيه بنقل لجنة السفر من المعامل المركزية إلى ديوان عام الوزارة، مع توفير أماكن مناسبة لتشغيل هذه الخدمات، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعودة العمل يوم الأحد المقبل.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
خالد عبدالغفار مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان وسط البلد حريق المعامل المركزيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
20 صورة من موقع حريق "المعامل المركزية".. ماذا وجد وزير الصحة خلال جولته؟
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: إفطار المطرية انسحاب الأهلي مسلسلات رمضان 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة الحرب التجارية مقترح ترامب لتهجير غزة خالد عبدالغفار مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان وسط البلد حريق المعامل المركزية مؤشر مصراوي المعامل المرکزیة دراما و تلیفزیون الصحة والسکان صور وفیدیوهات وزیر الصحة فی رمضان
إقرأ أيضاً:
ارباك اميركي في التعاطي مع لبنان وسوريا
تسود حالة من التخبط الواضح في المقاربة الأميركية تجاه كلٍّ من الساحتين اللبنانية والسورية، وهو تخبط يترجم بشكل جلي من خلال الاستبدال المتكرر للمبعوثين وتغيّر الأولويات والخطاب، إضافة إلى غياب خطة متماسكة يمكن البناء عليها على المدى البعيد.ففي كل مرة تحاول واشنطن رسم مسار جديد، تجد نفسها مضطرة للتراجع أو التعديل تحت ضغط التطورات الميدانية والسياسية، ما يكشف أن أدواتها التقليدية لم تعد تحقق النتائج التي اعتادت عليها.
هذا الارتباك لا ينفي أن الولايات المتحدة تبدو في عجلة من أمرها للاستفادة من الزخم والانجاز العسكري الذي تراكم خلال الفترة الماضية، خصوصًا في بعض الجبهات التي شهدت عمليات أو مواجهات و أعطت انطباعًا أوليًا بتحقيق إنجازات.
لكن واشنطن تدرك في العمق أن أي مكاسب عسكرية لم تترجم بعد إلى حسم نهائي، لا في إيران ولا في اليمن ولا في لبنان ولا في غزة، وهو ما يجعلها تميل إلى استخدام الضغط السياسي والإعلامي كبديل لتحقيق انتصار سياسي كامل، وفي محاولة لفرض شروط على طاولة المفاوضات قبل أن تتبدد الفرص.
في لبنان، يظهر التناقض الأميركي بشكل أوضح، فالضغط الجاري يُمارس في لحظة تعتبر فيها السلطة الحاكمة أقرب سياسيًا إلى الخط الأميركي أو على الأقل غير معادية له. ورغم ذلك، تستمر واشنطن في التلويح بخيار الحرب والتصعيد الأمني، وهو ما قد يؤدي إلى نتيجة عكسية تمامًا، إذ يمكن أن يقوّض المكاسب السياسية التي حققوها خلال الفترة الماضية، ويفتح الباب أمام خصومهم لاستغلال مشاعر الرفض الشعبي لأي مواجهة عسكرية جديدة.
هذه الإشكالية تضع الأميركيين أمام معادلة صعبة: كيف يضغطون بقوة على بلد، في وقتٍ يريدون فيه الحفاظ على توازن هش مع السلطة القائمة؟
أما في سوريا، فالمشهد لا يقل تعقيدًا. فالتسريبات المتزايدة تشير إلى أن الإدارة الأميركية تعيد تقييم موقفها من النظام الجديد، وسط نقاش داخلي حول جدوى استمرار السياسة الحالية. فالتطورات الميدانية، والديناميات الإقليمية المتبدلة، فرضت وقائع جديدة تجعل من الصعب الإبقاء على النهج السابق كما ان بعض المؤشرات توحي بأن واشنطن قد تنفتح على مقاربة اقل براغماتية، استجابة لحاجة عملية إلى إعادة تموضع في ظل اشتداد المنافسة الدولية على النفوذ في سوريا.
تجد الولايات المتحدة نفسها اليوم أمام مزيج من الأهداف المتعارضة: فهي تريد استثمار الانتصارات التي حققتها، لكنها في الوقت نفسه عاجزة عن دفع هذه الإنجازات نحو حسم شامل.
هذا التناقض يجعل استراتيجيتها عرضة للتقلبات والمفاجآت، ويمنح خصومها فرصة ذهبية لمباغتتها في اللحظات الحساسة. ومع استمرار عدم وضوح الرؤية، يبدو أن الأشهر المقبلة قد تشهد مزيدًا من القرارات المرتبكة، ومحاولات متكررة لإعادة صياغة قواعد اللعبة في المنطقة، من دون ضمانات حقيقية للنجاح.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة الخولي: تعاطي السلطة السورية الجديدة مع لبنان "لا يليق بالبروتوكول الديبلوماسي" Lebanon 24 الخولي: تعاطي السلطة السورية الجديدة مع لبنان "لا يليق بالبروتوكول الديبلوماسي"