محافظ أسيوط يتفقد المنزل المنهار بالنخيلة بعد انتشال جثتين وإنقاذ 5 آخرين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، موقع إنهيار منزل مكون من 3 طوابق بقرية النخيلة التابعة لمركز أبوتيج، حيث تابع جهود الإنقاذ المستمرة من قبل فرق البحث والإنقاذ التابعة للمحافظة والحماية المدنية وتم انتشال جثتين وإنقاذ 5 آخرين ونقلهم لمستشفى أبوتيج النموذجي وجاري البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
كان محافظ أسيوط قد تلقى إخطارًا من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ بالمحافظة يفيد انهيار منزل مكون من 3 طوابق بحري قرية النخيلة التابعة لمركز أبوتيج بشارع بين الجناين يقطنه 3 أسر وعلى الفور أنتقل المحافظ يرافقه الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام المحافظة ومحمد حسن رئيس مركز ومدينة أبوتيج إلى موقع الحادث فور الإبلاغ للوقوف على تداعيات الموقف وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأنه.
وأكد المحافظ، أنه فور تلقي البلاغ تم التواجد الميداني بموقع الحادث بحضور كافة الأجهزة المعنية الشرطية وأطقم الحماية المدنية والإسعاف ومعدات وحدة الإنقاذ السريع ومعدات ورؤساء مراكز ديروط والبداري وساحل سليم وحي شرق وحي غرب للتعامل الفوري مع تداعيات الحادث، وفرض كردون أمنى حول الموقع وفصل كافة المرافق حيث تم استخراج جثتين و5 مصابين ونقلهم لمستشفى أبوتيج النموذجي.
وأوضح المحافظ أن كافة الأجهزة المعنية تعمل على قدم وساق لتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا، وبتكثيف عمليات البحث في محاولة للوصول إلى ناجين تحت الأنقاض، مشيرًا إلى أن وحدة التدخل والإنقاذ السريع التابعة للمحافظة تستخدم كافة المعدات لتسريع عمليات رفع الأنقاض.
وقرر المحافظ تشكيل لجنة هندسية من مديرية الإسكان ومسئولي الإدارة الهندسية بمركز ابوتيج لمعاينة المنزل المنهار والمنازل المجاورة لفحصها ومراجعتها وبيان مدى تأثرها من الانهيار.
كما وجه أبوالنصر فرق الإغاثة التابعة للتضامن الإجتماعي بسرعة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين، فضلًا عن توفير الرعاية الصحية والنفسية لهم في هذا الظرف الصعب مع توفير كافة الرعاية الصحية للمصابين في المستشفى حتى تماثلهم للشفاء.
وأكد المحافظ استمرار جهود البحث والإنقاذ وتواجد كافة الأجهزة المعنية لمتابعة الموقف عن كثب حتى انتهاء كافة العمليات، ورفع كافة أنقاض المنزل المنهار.
1 2 3 4 5 6 7 8المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار محافظة أسيوط محافظ أسيوط النخيلة قرية النخيلة مركز أبوتيج انهيار منزل سقوط منزل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال كوسباس - سارسات
شهد الاجتماع التاسع والثلاثون للجنة الرئيسة لمنظمة "كوسباس-سارسات"، في العاصمة أبوظبي، تقديم ورقة عمل إماراتية نوعية من قيادة الحرس الوطني متمثلاً في المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تستعرض مبادرة وطنية مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، تم تطويرها بالكامل بجهود وكفاءات وطنية داخل الدولة.
وتعد المبادرة التي تم استعراضها خطوة استراتيجية تعكس التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويُعد هذا الاجتماع واحداً من أهم المحافل العالمية المتخصصة في أنظمة الإنذار والاستجابة لحالات الطوارئ، حيث استقطب مشاركة أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية، ممثلة بكبار الخبراء والمختصين في مجالات الاتصالات الفضائية والبحث والإنقاذ، ما يؤكد المكانة الدولية المتقدمة لدولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي.
وتركزت الورقة الإماراتية على منظومة ذكية متكاملة تم تطويرها داخلياً لتحليل إشارات الاستغاثة والبيانات التشغيلية الواردة من أجهزة الطوارئ، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف إصدار توصيات وتقارير فورية تدعم سرعة وكفاءة اتخاذ القرار في الميدان.
وتتميز هذه المنظومة بقدرتها على التكيّف مع سيناريوهات متعددة، وتوفير تحليل تنبؤي يسهم في تقليل زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح في أصعب الظروف.
وقال راشد النقبي، رئيس قسم تنسيق العمليات ووحدات الارتباط: "تعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بالابتكار وتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث والإنقاذ، حيث إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق يفتح آفاقاً غير مسبوقة لتقليل زمن الاستجابة وتحسين دقة التنسيق خلال الحالات الطارئة".
وقال يوسف آل علي، خبير في البحث والإنقاذ: "تمثل هذه المبادرة خطوة محورية نحو تسخير التقنيات المتقدمة لخدمة العمل الإنساني، فالذكاء الاصطناعي بات أداة استراتيجية تُسهم في بناء منظومة بحث وإنقاذ أكثر فاعلية واستباقية".
وقال صالح الطنيجي، خبير في البحث والإنقاذ: "ما قدمناه اليوم أمام الدول الأعضاء يُجسّد رؤية دولة الإمارات، التي تؤمن بأن الابتكار لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة للمضي قدماً في تطوير منظومات البحث والإنقاذ".
وأفاد حمد البدري، خبير في منظومة "كوسباس-سارسات" بأن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال يمثل نقلة نوعية نحو تعزيز الكفاءة، ودعم جهود الاستجابة السريعة في المواقف الإنسانية الطارئة.
ونالت الورقة الإماراتية إشادة واسعة من الوفود الدولية المشاركة، الذين عبّروا عن إعجابهم بالمستوى التقني المتقدم الذي وصلت إليه الدولة، وقدرتها على تقديم حلول قابلة للتطبيق العالمي، مع الالتزام الصارم بالمعايير التشغيلية والفنية للمنظمة الدولية.
ويعكس هذا الإنجاز التزام الإمارات بدورها الإنساني والابتكاري، واستمرارها في ترسيخ مكانتها العالمية كمركز رائد لتطوير تقنيات الاستجابة والإنقاذ، وتعزيز أمن المجتمعات وحماية الأرواح حول العالم.