الأمن المغربي يوقف فرنسيًا مبحوثًا عنه دوليًا في قضايا إجرامية خطيرة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول مالية، يبلغ من العمر 40 سنة، يقيم بالمغرب بصفة غير قانونية، ويشكل موضوع مذكرة بحث دولية صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية.
ووفقًا لمصدر أمني، فقد جرى ضبط المعني بالأمر في أحد أحياء مدينة طنجة، وهو في حالة تلبس بحيازة واستعمال جواز سفر أجنبي مزور يحمل بياناته التعريفية.
وأسفرت عملية تنقيطه في قاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” عن كونه مطلوبًا دوليًا، بموجب أمر اعتقال صادر عن السلطات الفرنسية، للاشتباه في ارتباطه بعصابة إجرامية متورطة في محاولة قتل وابتزاز وممارسة العنف باستعمال أسلحة نارية.
وأضاف المصدر ذاته أن الموقوف وُضع تحت تدبير الحراسة النظرية، في إطار مسطرة التسليم، مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بشأن توقيفه، تمهيدًا لإرسال ملف تسليمه وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن المغربي الإنتربول الابتزاز التعاون الأمني الدولي الجريمة المنظمة العنف المسلح تسليم المطلوبين توقيف
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغضب في هونج كونج بعد وفاة المئات في حريق مدمر
هونج كونج - رويترز
تصاعد الغضب في هونج كونج اليوم الأحد بشأن الحريق الذي اندلع في مجمع سكني بالمدينة الأربعاء الماضي وحصد أرواح أكثر من 128 شخصا، في حين حذرت بكين من محاولات استغلال الكارثة لإحداث اضطرابات في المدينة بينما واصل الناس في المركز المالي الحداد على الضحايا.
وذكر مصدران مطلعان أن الشرطة اعتقلت أمس شخصا كان ضمن مجموعة، وأطلقت عريضة تطالب بمحاسبة الحكومة وإجراء تحقيق مستقل في احتمال وجود فساد، وإعادة توطين السكان بشكل لائق ومراجعة للإشراف على البناء.
وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينيج أن الشرطة اعتقلت الطالب الجامعي مايلز كوان (24 عاما) بشبهة محاولة التحريض على الفتنة فيما يتعلق بالحريق في مجمع وانج فوك كورت في منطقة تاي بو الشمالية. ولم ترد شرطة هونج كونج اليوم على طلب للتعليق.
ووقع أكثر من عشرة آلاف شخص على العريضة الإلكترونية التي روجت لها المجموعة بحلول ظهر أمس السبت قبل أن يتم إغلاقها.
وتم إطلاق عريضة ثانية بنفس المطالب من قبل أحد سكان تاي بو الذي يعيش الآن في الخارج.
وبدأت السلطات تحقيقات جنائية وأخرى تتعلق بالفساد مع تصاعد الغضب والاستياء جراء الحريق الذي التهم سبعة مبان سكنية شاهقة قرب الحدود مع البر الرئيسي الصيني وأحدث صدمة في هونج كونج.
ولا يزال سبب الحريق غير معلوم. وما زال 150 شخصا في عداد المفقودين.
وتسعى السلطات جاهدة لتجنب أي رد فعل عام أوسع بعد أن هزت الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية المدينة في عام 2019، مما أدى إلى فرض بكين لقانون الأمن القومي.
وحذرت سلطان الأمن القومي الصينية الناس من استخدام الكارثة لإحداث اضطرابات في المدينة.