مسؤول حكومي: أعداء المغرب يعيشون في عزلة غير مسبوقة والمغاربة وملكهم مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أكد عبد الجبار الراشيدي، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، السبت بتطوان، أن أعداء المغرب في ملف الوحدة الترابية للمملكة، يعيشون في عزلة تامة، وذلك حيث تدفع القوى العظمى في العالم في اتجاه السيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية.
وأوضح المسؤول الحكومي في مداخلته بالمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان، أن المغرب يوجد في خضم سياق دولي تتوافد فيه التأييدات للسيادة الوطنية على الصحراء المغربية، موازاة مع تراجع الاعتراف بما أسماها « الجمهورية الوهمية ».
وشدّد الراشيدي على ضرورة استمرار الجبهة الداخلية، والعمل على تقويتها أكثر، مشيرًا إلى أن الهجمات الإلكترونية التي تعرض لها المغرب مؤخرا، تعكس كم أن أعداءه متخوفون من الخط التصاعدي الذي يسير فيه نحو تحقيق التنمية.
وفي سياق منفصل، أبرز رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال، أنه لا يمكن الحديث في أي مناسبة دون التذكير بمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يعاني جراء حرب مدمرة، مؤكدا أن المغاربة وملكهم مصطفون بشكل تام مع القضية الفلسطينية.
وأبرز الراشيدي أن الملك محمد السادس يقوم بالأدوار المنوطة به بصفته رئيسا للجنة القدس، حيث يتخذ مبادرات عديدة، سواء على مستوى الجانب الإنساني تجاه ساكنة قطاع غزة، أو من جانب الحفاظ على هوية مدينة القدس من محاولات طمس معالمها.
وسجّل المتحدّث استنكار وشجب حزب الاستقلال لما تقوم به « سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تقتيل وتجويع ودمار وحرب ظالمة تجاه الشعب الفلسطيني الذي يقاوم من أجل إحداث دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف »، وفق تعبيره.
كلمات دلالية الراشيدي الصحراء المغربية حزب الاستقلال غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الراشيدي الصحراء المغربية حزب الاستقلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وكيل المخابرات السابق: مصر تعمل في القضية الفلسطينية باعتبارها شريكًا وليس وسيطا
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، إن قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مرت بثلاث مراحل خلال خمس سنوات ونصف تقريبًا؛ فالمرحلة الأولى بدأت مباشرة عقب الخطف وانتهت عندما انقلبت حماس على السلطة، واستمرت سنة وشهرًا، وهي فترة تدشين المفاوضات.
وتابع: “أما المرحلة الثانية فبدأت عقب انتهاء مهمة الوفد الأمني المصري في غزة، وبدأت بعد أسابيع من انقلاب حماس وانتهت في بداية عام 2011، وهي فترة تبادل القوائم، وكانت مرحلة صعبة للغاية، بينما المرحلة الثالثة هي مرحلة إنجاز الصفقة”.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر عملت على ثلاثة أسس رئيسية؛ أولها المنظور الوطني، والثاني منظور الشريك الكامل، فمصر ليست وسيطًا، بل تعمل في القضية الفلسطينية بكل جوانبها باعتبارها شريكًا كاملًا، خاصة وأن قضية الأسرى تُعد واحدة من قضايا الوضع الدائم.
وأردف: “أما المنظور الثالث فهو المنظور الإنساني، إذ كان هناك في تلك الفترة نحو 12 ألف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، من بينهم محكومون بالمؤبد وأصحاب أحكام عالية ومرضى وسيدات”.
وتابع أن مصر حاولت استثمار قضية شاليط وإنهاء هذه الأزمة للانتقال من كونها قضية ضيقة تتعلق بالإفراج عن أسير إلى قضية أوسع تمس جوهر القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه عند حل قضية شاليط يمكن الانتقال إلى مناخ أرحب من العملية السياسية.
وأضاف أن إسرائيل كان يحكمها في ذلك التوقيت إيهود أولمرت، الذي اتسم بدرجة من المرونة في تعاطيه مع القضية الفلسطينية، وبالفعل توصل مع الرئيس محمود عباس في منتصف عام 2008 إلى ما سُمي بتفاهمات أولمرت، حيث جرى خلالها فتح جميع الملفات والقضايا العالقة.
اقرأ المزيد..