وكيل الأزهر: الفتوى تحت إشراف الأزهر ودار الإفتاء فقط
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
اعترض الأزهر الشريف على ما ورد في المادة الثالثة من مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى، التي تمنح لجنة بوزارة الأوقاف حق الإفتاء، دون اشتراط مشاركة أبناء الأزهر.
وقال الدكتور محمد سعد الضويني، وكيل الأزهر، خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب برئاسة الدكتور علي جمعة، إن الأزهر يضم قطاعات متعددة، من بينها قطاع المعاهد الأزهرية الذي يضم 170 ألف مدرس، منهم 50 ألفًا على الأقل من خريجي كلية الشريعة والقانون.
جاء هذا التصريح ردًا على الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، الذي دافع عن المادة المقترحة، معتبرًا أن العاملين في وزارة الأوقاف هم من أبناء الأزهر.
وأوضح الأزهري: “نحن لا نقول إن كل من يعمل في وزارة الأوقاف يجوز له الإفتاء، بل يجب أن يجتاز برامج التدريب والتأهيل التي تضعها دار الإفتاء المصرية، وفقًا لشروط يحددها الأزهر الشريف”.
من جهته، أكد وكيل الأزهر، أنه مسؤول شرعًا أمام الله عن كل فتوى تصدر على مستوى الجمهورية، مشددًا على ضرورة أن تكون الفتوى تحت إشراف الأزهر ودار الإفتاء فقط.
وسأل الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة: “ما هي مقترحاتكم؟”، كاشفًا أن هيئة كبار العلماء انتهت إلى رفض مشروع القانون لهذا السبب.
واختتم جمعة مداخلته متسائلًا: “هل نترك الفوضى كما هي؟”، بينما رد ممثلو الأزهر بأن الوضع القائم هو الأنسب، مطالبين بأن تظل الفتوى حصرًا على الأزهر ودار الإفتاء، مع رفض تشكيل لجان فتوى تابعة لوزارة الأوقاف.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يهنئ وكيل الأزهر بتجديد ثقة الرئيس السيسي
وكيل الأزهر: القرآن الكريم هو العمل الدائم الذي يتصل ثوابه أبد الدهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأزهر الشريف دار الإفتاء وكيل الأزهر علي جمعة الفتوي مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل صلاة الجماعة فرض وتركها عليه إثم؟.. الإفتاء تحسم الجدل
صلاة الجماعة لها فضل عظيم وقد حث الشرع الشريف على أداء الصلاة في جماعة حيث وردت أحاديث نبوية كثيرة تبين فضلها وأهميتها، من أبرز فضائلها أنها تعدل صلاة الفرد بـ 27 درجة، ولكن يتساءل عدد كبير من الناس عن هل صلاة الجماعة فرض؟ وهل من يصلي منفردا عليه إثم وهو ما نتعرف عليه في السطور التالية.
هل صلاة الجماعة فرض؟من جانبه، كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن حكم صلاة الجماعة وهل هي سنة أم فرض؟.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية سابقة، أن بعض الفقهاء قالوا إنها فرض عين، والبعض الآخر قال إنها فرض كفاية.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن جمهور الفقهاء أجمعوا على أن صلاة الجماعة سُنة مؤكدة، فمن لا يصليها فلا ذنب أو وزر عليه، فإذا صلى الإنسان في جماعة أخذ ثوابا كبيرا، وإذا صلى منفردا صلاته صحيحة ولكن حرم نفسه من الأجر الكبير إلا إذا كان به عذر.
كيفية صلاة الغفلة وحكمها في الشرع.. اعرف وقتها وعدد ركعاتها
ماذا يحدث بعد صلاة قيام الليل؟.. 4 فضائل ينالها المواظبون عليها
ماذا يفعل من دخل المسجد بعد إقامة الصلاة ولم يصل السنة؟ دار الإفتاء ترد
لماذا نصلي على سيدنا إبراهيم في التشهد أثناء الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
كيف أقضى ما فاتني من صلوات منذ عدة سنوات؟.. الأزهر يجيب
هل يجوز الجمع بين نيتين في صلاة النافلة؟.. الإفتاء تجيب
ويصح انعقاد صلاة الجماعة في الصلوات المفروضات -غير الجمعة- بعدد أقله شخصان؛ إمام ومأموم، ولا يشترط فيهما أن يكونا ذكرين، فتصح جماعة الرجل وزوجته.
وروى عن أبى موسى- رضى الله عنه- أن النبي قال: " الاثنان فما فوقهما جماعة "، رواه ابن ماجه.
كما أن النبي أم حذيفة مرة ، وابن مسعود مرة ، وابن عباس مرة، مبينًا: ولو أئم الرجل زوجته أدرك فضيلة الجماعة ، وإن أئم صبيًا جاز في التطوع ؛ لأن النبي أم فيه ابن عباس وهو صبي .
فضل صلاة الجماعةوقالت دار الإفتاء إن صلاة الفرض في جماعة شعيرةٌ من أعظم شعائر الإسلام، أَمَرَ بها ورغَّب في أدائها بمضاعفة المثوبة عليها وتعظيم أجرها عن صلاة المنفرد.
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفق عليه، وفي روايةٍ: «بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» أخرجها الإمام البخاري من حديث أبي سعيد الخُدْرِي رضي الله عنه.
وأكدت أنه من المقرر شرعًا أن الجماعة تنعقد صحيحةً في غير صلاة الجمعة والعيدين باجتماع اثنين فأكثر، سواء كان ذلك الانعقاد في المسجد أو في غيره كالبيت والسوق ونحوه، والأصل في ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأَذِّنَا وَأَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا» أخرجه الإمامان: البخاري -واللفظ له- ومسلم من حديث مالك بن الحُوَيْرِث رضي الله عنه.