أمير الشرقية يطّلع على التقرير الختامي لمبادرة “نسيج” لتعزيز التعايش المجتمعي
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
المناطق_واس
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، على التقرير الختامي لمبادرة “نسيج” لتعزيز التعايش المجتمعي، التي نفذتها الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري خلال الفترة من عام 2018 إلى 2024.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه اليوم، مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية مشاري القحطاني، ونائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري إبراهيم العاصمي، الذين قدّموا لسموه تقريرًا عن أبرز نتائج المبادرة؛ التي تهدف إلى نشر ثقافة الحوار وترسيخ قيم التعايش والتسامح داخل المنشآت التدريبية، والتي تضمنت تنفيذ أكثر من 704 دورات تدريبية، استفاد منها أكثر من 38 ألف متدرب ومتدربة من منسوبي ومنسوبات منشآت التدريب التقني والمهني بالمنطقة.
كما بارك سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري؛ التي تهدف إلى تعزيز التعاون في تنفيذ برامج ومشاريع نوعية مشتركة في مجالات الحوار، والتسامح، والسلم المجتمعي داخل المنشآت التدريبية.
بدوره أوضح مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، أن المبادرة سعت لتعزيز التلاحم، وترسيخ ثقافة الحوار والتسامح لدى فئة الشباب، التي تُعد الشريحة الأوسع في منشآت التدريب التقني.
وأكد نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، أن العمل الإستراتيجي المشترك مع الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية يأتي ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية، وبناء مجتمع حيوي، مستقر، وواعٍ، من خلال تقديم برامج ومبادرات تُعزز التواصل الحضاري، وتحمي النسيج المجتمعي.
وفي ختام اللقاء، رفع ممثلو الجهتين شكرهم وتقديرهم لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم لمثل هذه المبادرات الوطنية، التي تُسهم في تحصين المجتمع وتعزيز نسيجه ووحدته.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الشرقية الملک عبدالعزیز للتواصل الحضاری
إقرأ أيضاً:
شراكة بين “إنتاليو” و”الريان” لتعزيز التحول الرقمي في المؤسسات الليبية
شراكة استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في ليبيا
ليبيا – كشف تقرير اقتصادي نشره موقع “بي آر نيوز واير” الأميركي عن شراكة استراتيجية بين شركة “إنتاليو” العالمية و”الريان” القابضة الليبية، بهدف دفع عجلة التحول الرقمي وتعزيز الابتكار والتميز في النظام البيئي للأعمال داخل ليبيا.
أهداف التعاون
التقرير أوضح أن الشراكة تستهدف تقديم حلول متطورة تدعم الكفاءة التشغيلية والحوكمة وتسريع الأتمتة في المؤسسات الليبية، مع توفير أدوات رقمية قائمة على الذكاء الاصطناعي تساعد الشركات على التكيف والازدهار في العصر الرقمي.
تصريحات الشركاء
رامز ألكرا من قسم بحوث وتطوير البرمجيات في “إنتاليو” قال: “متحمسون للتعاون مع الريان وتقديم أدوات تحول رقمي عالمية المستوى للشركات الليبية، هذه الشراكة تجسد التزامنا بتوفير حلول ذكية قائمة على الذكاء الاصطناعي في السوق الليبية”. وأضاف أن التعاون يعكس رؤية مشتركة للتوسع التكنولوجي والجغرافي، بما يتيح إطلاق مستويات جديدة من الكفاءة والمرونة.
فوائد للشركات الليبية
بموجب هذه الشراكة، ستصبح “الريان” موزعًا معتمدًا لحلول “إنتاليو” المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يمكّن الشركات الليبية من:
تبني إدارة محتوى حديثة وآمنة.
تحسين إدارة المستندات والتعاون المؤسسي.
تعزيز حوكمة المعلومات وضمان أمن البيانات.
أتمتة العمليات وتقليل الجهد اليدوي.
الامتثال للضوابط التنظيمية وزيادة الكفاءة التشغيلية.
علامة فارقة
التقرير خلص إلى أن هذه الشراكة تمثل محطة مهمة للطرفين، حيث تجمع بين تقنيات “إنتاليو” المبتكرة ورؤية “الريان” المحلية وحضورها السوقي، بما يتيح تقديم قيمة تحويلية للشركات الليبية، وضمان بقائها تنافسية في سوق طاقة وعمل عالمي يشهد تسارعًا في الرقمنة.
ترجمة المرصد – خاص