بوابة الوفد:
2025-05-14@21:43:07 GMT

الشيخ.. والدكانى

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

«أخيرا الحق رجع لأصحابه» وأعنى بصاحب الحق هنا أحمد عبدالرحمن الشيخ رئيس البورصة، ونائب رئيس الرقابة المالية السابق.. تاريخ الرجل مضىء ومشرف، ولا ذرة غبار عليه.. عشرتى للرجل، وسطور صفحاته تحمل الكثير والكثير من الإنجازات.

المتابع والمراقب للرجل منذ أكثر من 25 عامًا، يتبين أنه علامة رئيسية، وقامة فى سوق المال، مشوار الرجل مبهر، طوال رحلته، كانت أسلوبه العمل والشغل ليل نهار، الخلاصة أن الرجل مهندس وصنايعى، وتجاربه ومواقفه توثق ذلك.

نجاح الرجل فى عمله طوال السنوات الماضية، وإدارته لكل منصب أسند إليه تميز فيه بالقيادة، الحكيمة، لينسف بذلك مقولة أحد قيادات هيئة الرقابة المالية السابقين حينما سألته.. لماذا لا نرى ابناً من أبناء المؤسسة سواء كانت البورصة أو الهيئة يسند إليه منصب قيادى رئيساً أو نائباً، ليكون رده وقتها أن هناك معايير أخرى للاختيار لا تتوافر فى أبناء المؤسسة.

شطارة «الشيخ» وغيره من البورصة، ووصولهم إلى القيادة تؤكد أن رؤية هذا القيادى لم تكن فى محلها.. نجاحات «الشيخ» «نمسك الخشب»، ويكفى دوره الهادئ فى حل أزمة مصرف أبوظبى فى اكتتاب «بلتون» واسترداده لحقوق شركات السمسرة العملاء المقدرة بالملايين والتى كانت سوف تضيع لولا حكمة الرجل فى التعامل.

الرجل أمامه مشوار طويل فى المرحلة القادمة، وملفات متعددة، كل ملف يتطلب جهدا كبيرا، لاستكمال دور سوق الأوراق المالية فى النمو والتنمية، وكلى ثقة أن الرجل سوف يترك بصمة وأثراً، ولن يحدث صوتاً أو ضجيجاً، وهو يسير فى رحلته بصمته المعهود.

كنت أكثر حزناً لعدم المد عاما آخر لرئيس البورصة السابق رامى الدكانى، فالرجل كان فى حاجة إلى إتاحة الفرصة أمامه حتى يمكن الحكم على أدائه، خاصة أن الرجل صاحب فكر ورؤية شابة، لكن وجد الرجل نفسه منذ اليوم الأول فى صراع مع الصحفيين، والسوق، بسبب «الشلة» المحيطة حوله من موظفى البورصة، التى لم تكن مخلصة فى تذليل العقبات أمامه، واختصار المسافة بينه وبين الغاضبين، لكن هذه المجموعة من الموظفين، ومنهم واحد كان عبئاً على رؤساء البورصة السابقين، حيث تم سحب ملف الإعلام منه أكثر من مرة بسبب صدامه المتكرر مع الإعلاميين لعدم احترافيته فى الإدارة، بما ينفع أو يضر رئيس البورصة، إلى أن تم استقطاب مسئول جديد لإدارة الملف ونجح فيه باقتدار، وفعل ما لم ينجح غيره فى فعله باحتوائه للأزمات.

بعيداً عن كل ذلك عمل «الدكانى» بإخلاص، وترك إنجازات وبصمات لا أحد ينكرها، ومنها زيادة أحجام التداول وزيادة السيولة، جذب عدد من الشركات للقيد فى السوق الرئيسى وسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التطوير المستمر للإفصاحات، زيادة مكون الاستثمار المؤسسى المحلى وزيادة سيولة الأسهم، وغيرها من الإنجازات الأخرى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخ احمد عبدالرحمن رئيس البورصة رئيس الرقابة المالية

إقرأ أيضاً:

رئيس الرقابة المالية يطالب بتطوير أطر رقابية فعالة لحماية حقوق المستثمرين الأفراد

شارك الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، في اجتماع اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "AMERC" ضمن الاجتماعات والمؤتمر السنوي الخمسين لعام 2025 للمنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO).

الإسكان تتابع موقف توفير القدرات الكهربائية لامتداد بني سويف الجديدةرئيس جهاز مدينة الشيخ زايد تتفقد مشروع "جنة" بتوسعات المدينة ورفع كفاءة طريق الريفيرا

 وتعد اللجنة واحدة من أربع لجان إقليمية شكلتها المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO)، بهدف التركيز على القضايا الإقليمية المتعلقة بتنظيم الأوراق المالية في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وتضم 42 عضواً يمثلون الهيئات الرقابية في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

ويشارك الدكتور محمد فريد في اجتماع اللجنة، بصفته رئيساً للجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC) ونائباً لرئيس منظمة (الأيوسكو -IOSCO)، ضمن مشاركته في الاجتماعات والمؤتمر السنوي الخمسين لعام 2025 للمنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO) الذي تستضيفه هذا العام هيئة قطر للأسواق المالية بالفترة من 12 إلى 16 مايو الجاري.

حضر الاجتماع جون بول سيرفيس، رئيس المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO)، ونزهة حياة، رئيسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (AMERC) ورئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، ورودريجو بوينافينتورا، الأمين العام لمنظمة (الأيوسكو -IOSCO)، ومجموعة من قيادات هيئات أسواق المال في المنطقة.

استهل الدكتور محمد فريد كلمته، مؤكدا أن الاجتماع يأتي في ظل تحولات غير مسبوقة في طبيعة عمل الأسواق المالية، مدفوعة بالتقدم التكنولوجي والتغيرات الجيوسياسية، وهو ما يحتم على الهيئات الرقابية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات بما يضمن استقرار الأسواق وحماية حقوق المستثمرين.

وأكد أن الاجتماع يمثل منصة حيوية لتبادل وجهات النظر والرؤى حيال المخاطر الإقليمية والتحديات المشتركة، كما يشكل فرصة للتأكيد على أهمية تعميق التعاون لتحقيق التكامل والتوازن بين أسواق المال في المنطقة.

وأشار الدكتور محمد فريد، خلال كلمته إلى أهمية تطوير أطر رقابية فعالة لحماية حقوق المستثمرين الأفراد، خاصة في ظل الانتشار المتسارع للأدوات الرقمية في التعاملات المالية، لافتًا إلى أن البيئة الرقمية رغم ما توفره من فرص هائلة، إلا أنها تنطوي على مخاطر مثل التضليل عبر الإنترنت والتلاعب بالأسواق.

وأوضح أن الهيئات الرقابية تعمل على وضع سياسات متقدمة لرصد هذه المخاطر وبناء قدرات المستثمرين من خلال برامج التثقيف المالي المستمر، بما يمكنهم من اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.

في السياق ذاته، شدد رئيس الهيئة على أن التكنولوجيا المالية تمثل عنصرًا محوريًا في تطوير أسواق المال، وتسهم بشكل كبير في تعزيز الشمول المالي وتوسيع قاعدة المتعاملين.

وأشار إلى أن الابتكار يجب أن يتم في إطار رقابي متوازن يحافظ على الثقة والأمان في الأسواق.

وأكد أن الاستدامة لم تعد ترفًا تنظيميًا بل ضرورة اقتصادية، منوهًا بأهمية دمج معايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) في قرارات الاستثمار، لما لها من أثر في تعزيز مناعة الأسواق المالية على المدى الطويل.

وأوضح أن الهيئات الرقابية تعمل على تعزيز الإفصاح المرتبط بالاستدامة، وتطوير أدوات مالية مبتكرة مثل السندات الخضراء والصناديق المستدامة، لدعم الاستثمارات التي تراعي الأثر البيئي والاجتماعي.

يأتي هذا الاجتماع في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها الأسواق المالية العالمية، حيث يتضمن جدول الأعمال عدداً من الموضوعات الاستراتيجية، على رأسها سُبل تعزيز حماية المستثمرين الأفراد في البيئة الرقمية، والتحديثات الخاصة بتقييم المخاطر النظامية والإقليمية في الأسواق المالية، وتبادل وجهات النظر بشأن التحديات التي تواجه كل دولة، وتطورات الأطر الرقابية في مجالات التكنولوجيا المالية (Fintech) والاستدامة.

وشهد الاجتماع تقديم بول سيرفيس رئيس المنظمة عرضاً تقديمياً، واستعراضاً لآخر التطورات ذات الصلة بمهام منظمة (الأيوسكو -IOSCO)، بما في ذلك بناء القدرات.

كما تناول الاجتماع آخر التطورات بشأن خارطة الطريق التي وضعتها المنظمة فيما يتعلق بحماية المستثمرين الأفراد على الإنترنت والخطوات التالية فيما يتعلق بمهام وأعمال اللجان الإقليمية وأعضائها، علاوة على بحث الأعضاء للمساهمات المحتملة للتوقعات التالية للمخاطر وتبادل لوجهات النظر والرؤى حيال المخاطر الإقليمية التي تؤثّر على أسواق رأس المال لديهم.

طباعة شارك الهيئة العامة للرقابة المالية شمال أفريقيا أسواق المال

مقالات مشابهة

  • رئيس الرقابة المالية يطرح رؤى جديدة لتحسين أسواق رأس المال في اللقاءات الدولية|صور
  • الشيخ تميم لترامب: انت اول رئيس أمريكي يزور قطر بشكل رسمي
  • الرقابة المالية تقرر مد فترة تقديم القوائم المالية حتى نهاية مايو الجاري
  • رئيس الوزراء: أكثر من 15.4 مليار دولار من التكتلات الدولية لمساندة مصر
  • رئيس الرقابة المالية يطالب بتطوير أطر رقابية فعالة لحماية حقوق المستثمرين الأفراد
  • رئيس الرقابة المالية يترأس اجتماع لجنة الأسواق النامية والناشئة
  • رئيس الرقابة المالية يشارك بالمؤتمر السنوي لـ IOSCO في قطر
  • رئيس هيئة السوق المالية: (30%) من الشركات المطروحة في السوق السعودية منشآت صغيرة ومتوسطة
  • وزير المالية يُكرِّم نائب رئيس مصلحة الضرائب لبلوغه سن التقاعد
  • وزير الأوقاف ينعي الشيخ عبد الصبور هيكل رئيس المعاهد الأزهرية الأسبق