في إطار تعزيز سلطة القانون.. تكليف رئيس لجهاز الأمن الداخلي وحل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أصدر رئيس مجلس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، ضمن سلسلة من الإجراءات الرامية إلى فرض هيبة الدولة وبسط سلطة القانون، قرارًا بتكليف العميد مصطفى علي الوحيشي رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي، وذلك في إطار إعادة تنظيم المنظومة الأمنية وتعزيز فاعليتها.
كما شمل القرار تعديل هيكلية وزارة الداخلية، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية، وضمّن ذلك حل جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، في خطوة تهدف إلى إعادة توزيع المهام وتطوير أداء المؤسسات الأمنية.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة شاملة لإصلاح القطاع الأمني، وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة لضمان أمن الوطن واستقرار مؤسساته.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة جهاز الأمن الداخلي جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية حكومة الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
البرلمان المصري يقر قانونًا لتنظيم إصدار الفتاوى بهدف تعزيز الأمن القومي وتوحيد الخطاب الديني
وافق مجلس النواب المصري على مشروع قانون جديد يهدف إلى تنظيم عملية إصدار الفتاوى الشرعية، وذلك في خطوة وصفها عضو اللجنة الدينية بالمجلس، النائب محمد طارق، بأنها "استراتيجية لتعزيز الأمن القومي" وتلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد الخطاب الديني.
وفي تصريحات أدلى بها لبرنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أوضح النائب طارق أن القانون الجديد سيساهم بشكل كبير في تحديث الخطاب الديني ورفع مستوى الوعي لدى الشباب، بالإضافة إلى مكافحة انتشار الأفكار المتطرفة التي تمثل تهديدًا للتماسك المجتمعي.
وأشار إلى أن المناقشات حول مشروع القانون شهدت "تباينًا في وجهات النظر" بين المؤسسات الدينية، وكشف عن طلب تقدم به الأزهر الشريف لإضافة ثلاث مواد جديدة تم التوافق عليها لاحقًا مع وزير الأوقاف، مما أدى إلى التوصل إلى صيغة نهائية للقانون تحظى بقبول جميع الأطراف المعنية.
وأكد عضو اللجنة الدينية أن القانون الجديد يحدد بشكل حصري الجهات المخولة بإصدار الفتاوى الشرعية، سواء كانت فتاوى عامة أو خاصة، بهدف الحفاظ على وحدة الخطاب الديني في البلاد وتعزيز دور المؤسسات الدينية الرسمية كالأزهر ووزارة الأوقاف في تنظيم هذه العملية وضمان دقة واعتدال الفتاوى الصادرة.
وشدد النائب طارق على أن هذا القانون يأتي في إطار جهود الدولة لتقنين إصدار الفتاوى ومنع تضارب الآراء الدينية التي قد تسبب البلبلة أو تروج لأفكار متشددة، مؤكدًا أنه سيسهم في نشر خطاب ديني وسطي يتماشى مع قيم المجتمع المصري ويعزز وحدته واستقراره الداخلي.