من النوع الأول للخامس.. هذه أنواع السكري وأحدث علاجاتها بعد التصنيف الجديد
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
نشر موقع "ميديكال إكسبرس" مقالا للأستاذ بجامعة دندي، كريغ بيل، قال فيه: "تم الإعلان مؤخرا عن داء السكري من النوع الخامس، كشكل مُميز من داء السكري، من قِبل الاتحاد الدولي للسكري"،
وأضاف بيل، بأنه: "على الرغم من اسمه، هناك أكثر من اثني عشر نوعا مختلفا من داء السكري. والتصنيف ليس دقيقا كما يُوحي به الترقيم".
إليك دليل واضح للأنواع المختلفة، بما فيها بعض الأنواع التي ربما لم تسمع بها من قبل، بالإضافة إلى معلومات حول أسبابها وكيفية علاجها:
النوع الأول
يُسبب داء السكري من النوع الأول مهاجمة الجهاز المناعي للجسم عن طريق الخطأ، للخلايا المُنتجة للأنسولين في البنكرياس. يُمكن أن يحدث هذا التفاعل المناعي الذاتي في أي عمر، من الطفولة إلى الشيخوخة.
لا يرتبط هذا النوع من السكري بالنظام الغذائي أو نمط الحياة. بل يُحتمل أنه ناتج عن مزيج من الاستعداد الوراثي والمحفزات البيئية، مثل العدوى الفيروسية. ويشمل العلاج العلاج بالأنسولين مدى الحياة، عن طريق الحقن أو المضخات.
يمكن لعدد قليل من الأشخاص الذين يعانون من انخفاض سكر الدم، المعروف باسم نقص سكر الدم، تلقي خلايا جديدة في البنكرياس تُنتج الأنسولين من متبرعين متوفين. وبالنسبة للكثيرين، يُقلل هذا من عدد حقن الأنسولين اللازمة. وقد يتوقف البعض عن العلاج بالأنسولين تماما.
والأهم من ذلك، أن عشرات الأشخاص تلقوا الآن عمليات زرع مشتقة من الخلايا الجذعية لعلاج داء السكري بشكل فعال، على الرغم من أن المرضى ما زالوا بحاجة إلى تناول أدوية قوية مثبطة للمناعة. هذا العلاج غير متوفر على نطاق واسع حتى الآن.
النوع الثاني
يُعد داء السكري من النوع الثاني أكثر أشكال هذا المرض شيوعا، وغالبا ما يرتبط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI). ومع ذلك، يمكن أن يُصيب أيضا الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي، وخاصة أولئك الذين لديهم استعداد وراثي قوي.
بعض المجموعات العرقية، بما في ذلك جنوب آسيا والأشخاص من أصول أفريقية وكاريبية، أكثر عرضة للخطر، حتى مع انخفاض أوزان الجسم.
ويمكن أن يُساعد تعزيز إنتاج الجسم للأنسولين في التحكم في مستويات السكر في الدم. بعض الأدوية تُعزز إنتاج الأنسولين من البنكرياس، بينما يُحسّن البعض الآخر حساسية الأنسولين.
على سبيل المثال، يتناول مئات الملايين من الناس حول العالم دواء الميتفورمين. يُحسّن هذا الدواء حساسية الأنسولين ويُوقف الكبد عن إنتاج السكر. وهناك العشرات من الأدوية المختلفة التي تُساعد في ضبط سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وقد ثَبُتَ أن تخصيص العلاج لكل حالة يُحسّن النتائج الصحية بشكل ملحوظ.
كما يُمكن لتغييرات نمط الحياة أن تُعالج داء السكري. ويمكن تحقيق ذلك باتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية (800 سعرة حرارية يوميا). وفي تجربة بحثية، أدى الالتزام بهذا النظام الغذائي لمدة 12 شهرا إلى علاج داء السكري لدى 46% من الأشخاص.
سكري الحمل
يتطور هذا النوع من داء السكري أثناء الحمل، عادة بين الأسبوعين 24 و28. ويحدث بسبب تغيرات هرمونية تُقلل من حساسية الجسم للأنسولين. وتشمل عوامل الخطر زيادة الوزن أو السمنة، وتاريخ عائلي للإصابة بداء السكري، وولادة طفل كبير الحجم في حمل سابق.
كما أن الأشخاص من أصول شرق أوسطية وجنوب آسيوية وسوداء وأفريقية كاريبية أكثر عُرضة للإصابة بداء السكري الحملي. ويُعد العمر أيضا عاملا مؤثرا، حيث تنخفض حساسية الأنسولين مع التقدم في السن. يمكن علاج ذلك باتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية، أو استخدام أقراص أو حقن الأنسولين.
أشكال نادرة من داء السكري
هناك تسعة أنواع فرعية على الأقل من داء السكري، تشمل أشكالا وراثية نادرة، قد تنتج أحيانا عن طفرة جينية واحدة. ويمكن أن تنتج أنواع أخرى بسبب العلاج، مثل الجراحة أو أدوية، مثل الستيرويدات.
يَظهر داء السكري لدى حديثي الولادة في مرحلة مبكرة من العمر. تؤثر بعض التغيرات الجينية على كيفية إفراز الأنسولين من البنكرياس. لا يزال بعض الأشخاص ينتجون الأنسولين بأنفسهم، لذلك يمكن علاجهم بأقراص تساعد خلايا البنكرياس على إفراز الأنسولين.
يَحدث داء السكري لدى الشباب، أو ما يُعرف بداء مودي، في مرحلة لاحقة من العمر، ويرتبط بالتغيرات الجينية. هناك العديد من التغيرات الجينية، حيث يؤثر بعضها على كيفية استشعار خلايا البنكرياس للسكر، بينما يؤثر البعض الآخر على كيفية نمو البنكرياس.
يختلف داء السكري من النوع 3 ج، فهو يحدث بسبب تلف البنكرياس. على سبيل المثال، يمكن أن يُصاب الأشخاص المصابون بسرطان البنكرياس بالسكري بعد استئصال أجزاء من البنكرياس. كما يمكن أن يتطور بعد التهاب البنكرياس.
المصابون بالتليف الكيسي أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري. إذ يُسمّى هذا النوع بالسكري المرتبط بالتليف الكيسي. يزداد الخطر مع التقدم في السن، وهو شائع جدا، حيث يُصاب حوالي ثلث المصابين بالتليف الكيسي بالسكري بحلول سن الأربعين.
النوع الخامس
يرتبط هذا النوع المُحدد حديثا بسوء التغذية في المراحل المبكرة من الحياة. يُعد النوع الخامس من السكري أكثر شيوعا في البلدان الفقيرة، حيث يُصيب حوالي 20-25 مليون شخص حول العالم.
يعاني المصابون به من انخفاض وزن الجسم ونقص الأنسولين. لكن نقص الأنسولين لا يُعزى إلى الجهاز المناعي، بل قد لا يحصل الجسم على التغذية السليمة خلال مرحلة الطفولة لمساعدة البنكرياس على النمو بشكل طبيعي.
أظهرت الدراسات التي أُجريت على القوارض أن اتباع نظام غذائي منخفض البروتين أثناء الحمل أو المراهقة يؤدي إلى ضعف نمو البنكرياس. وهذا معروف منذ سنوات عديدة. يُعد صغر حجم البنكرياس عامل خطر للإصابة بأنواع مختلفة من مرض السكري، أي انخفاض احتياطيات الخلايا المُنتجة للأنسولين.
إلى ذلك، إنّ داء السكري هو: مصطلح شامل لمجموعة من الحالات التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، إلا أن أسبابه الكامنة تتفاوت بشكل كبير. إن فهم أنواع داء السكري المحددة التي يعاني منها الشخص أمر بالغ الأهمية لتقديم العلاج المناسب.
ومع تطور العلوم الطبية، يتطور تصنيف داء السكري. إن تصنيف داء السكري المرتبط بسوء التغذية على أنه من النوع الخامس سيحفز النقاش. وهذه خطوة نحو فهم ورعاية عالمية أفضل، لا سيما في البلدان منخفضة الدخل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة داء السكري النظام الغذائي النظام الغذائي الطب الحديث المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة داء السکری من النوع من داء السکری النوع الخامس هذا النوع یمکن أن ی
إقرأ أيضاً:
تناول هذا النوع من المكسرات يشعرك بالشبع ويبني العضلات
المكسرات مصدرٌ مهمٌّ للبروتين النباتي، وهو مهمٌّ ليس فقط لبناء وإصلاح والحفاظ على كتلة العضلات، بل أيضاً للعناية بصحتك العامة، يُشعرك البروتين بالشبع والنشاط.
يُعد تناول المكسرات أفضل طريقة لزيادة كمية البروتين في الجسم، ورغم اختلاف كمية البروتين باختلاف أنواع المكسرات، إلا أنها توفر أيضًا مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية، يدعم البروتين الموجود في المكسرات بناء العضلات وصيانتهاويمكن أن يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول من الكربوهيدرات.
المكسرات الغنية بالبروتين
تتضمن بعض المكسرات التي تعتبر من أفضل الطرق لبناء العضلات ما يلي:
-الفول السوداني
يحتوي الفول السوداني على أعلى نسبة بروتين بين المكسرات، حيث يحتوي نصف كوب منه على 9.5 غرام. ووفقًا للخبراء، يُعدّ من أفضل بدائل المكسرات كمصدر للبروتين النباتي.
نظرًا لاحتوائها على نسبة منخفضة للغاية من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون المشبعة، فإن الفول السوداني يعد أيضًا مصدرًا قويًا لفيتامين E والنياسين والثيامين - وكلها عناصر أساسية في تقوية عضلاتك الهيكلية ومفاصلك والتأكد من حصولك على حركة ونشاط جيدين.
-الجوز
ربع كوب من الجوز يحتوي على حوالي 4.5 غرام من البروتين، غني بـأحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة للقلب بالإضافة إلى الفيتامينات، تحتوي الجوز أيضًا على نسبة كبيرة من الألياف - والتي يمكن أن تجعلك تشعر بالشبع.
تُساعد أحماض أوميغا 3 كبار السن بشكل كبير على زيادة حجم العضلات وقوتها، وتقليل فقدان الكتلة العضلية. ووفقًا للخبراء، يُعد الجوز من المكسرات الوحيدة التي تحتوي على نسبة عالية من دهون أوميغا 3، المعروفة بحمض ألفا لينولينيك (ALA)، والذي يُقلل الالتهابات.
-اللوز
يحتوي نصف كوب من اللوز على حوالي 7 غرامات من البروتين، بالإضافة إلى كربوهيدرات أقل مقارنةً بالمكسرات الأخرى، كما أنه غني بحوالي 170 سعرة حرارية، بالإضافة إلى نسبة عالية من الكالسيوم، مما يحافظ على قوة العظام والمفاصل، كما أن اللوز مفيد في تقليل الالتهابات في الجسم، إلى جانب احتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين هـ، الذي يساعد على الحماية من تلف الخلايا.
يحتوي اللوز على دهون صحية للقلب تعمل على تقليل البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو الكوليسترول الضار، وتحافظ على البروتين الدهني عالي الكثافة، أو الكوليسترول الجيد.البروتين الدهني عالي الكثافة.
-الفستق
يحتوي الفستق على حوالي 6 جرام من البروتين لكل نصف كوب وهو منخفض للغاية في الدهون مقارنة بالمكسرات الأخرى.
إنها المكسرات الوحيدة التي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية التسعة التي لا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه. إضافةً إلى ذلك، الفستق غني بفيتامين ب6، الذي يساعد على استقلاب البروتين.
-الكاجو
يحتوي الكاجو على حوالي 5 جرام من البروتين لكل نصف كوب، كما أنه مليء بالعديد من المعادن المهمة الأخرى، بما في ذلك المغنيسيوم - الذي يساعدك على الحفاظ على القوة مع تقدمك في العمر.
كما أن الكاجو غني بالحديد - وهو ضروري لبناء الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء التي تساعد في حمل الأكسجين وتوصيل الأكسجين الأساسي إلى عضلاتك.
-البندق
يحتوي نصف كوب من البندق على حوالي ٥ غرامات من البروتين، وهو غني بالدهون غير المشبعة، ومصدر جيد للنحاس، الذي يساعد على نمو العضلات وتحسين الصحة العامة.
كما أن البندق غني بالمنجنيز، الذي يساعد على استقلاب الدهون والكربوهيدرات بالإضافة إلى تنظيم مستويات السكر في الدم.
المصدر: timesnownews