حماية المستهلك يشهد فعاليات ختام البرنامج التدريبي TOT لإعداد مدرب مُحترف
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
شهد ابراهيم السجيني ، رئيس جهاز حماية المستهلك ، و الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، والدكتور صفوت صلاح النحاس، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الأسبق صباح اليوم فعاليات ختام البرنامج التدريبي " TOT" لرفع كفاءة الكوادر البشرية وتأهيلهم للتعامل مع المتغيرات الإقتصادية في الأسواق في ظل المتغيرات الحالية، والذي استمر علي مدار أسبوعين في المقر الرئيسي للجهاز ، والمخصص لكوادر جهاز حماية المستهلك، بحضور 44 متدربا من قيادات الجهاز بمختلف القطاعات .
وتضمن البرنامج التدريبي عددا من المحاور، شملت ، التحول الرقمي وأثره علي الخدمات المقدمة للمواطنين، فن التعامل مع الجمهور وارضاء المواطنين، الحوكمة والتدقيق الداخلى في الجهاز الاداري للدولة، ادارة الازمات والحد من المخاطر، متابعة وتقييم الاداء الخدمات الحكومية .
ويأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين جهاز حماية المستهلك مع مركز الادارة التابع لجهاز المركز ي للتنظيم والادارة، بتنفيذ الخطة التدريبية لعام2024-2025، والتي تتضمن مجموعة من البرامج المتخصصة التي تستهدف بناء المهارات، وتنمية الكفاءات، وتحفيز الطاقات الإبداعية لدى الكوادر البشرية، وجاء ذلك بحضور الدكتور طلعت عبد الرحيم ، مدير عام اعتماد المراكز التدريبية بالجهاز المركزى للتنظيم والادارة، الدكتور إبراهيم سمير فتح الله، منسق تدريب وتطوير أول الهيئة العامة للخدمات الحكومية، الدكتورة هالة عبد العزيز السن ، دكتور بوزراة التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور ايهاب سعد ابو الحلقان، باحث اول تدريب بالجهاز المركزى للتنظيم والادارة، الدكتورة أمل عبد المقصود، معلم خبير بمديرية التربية والتعليم بالجيزة، الدكتور هيثم محمد احمد، مديرية التربية والتعليم بالغربية، المهندس محمد فكري عبد الحي، خبير تدريب.
ومن جانبه أعرب ابراهيم السجيني عن سعادته البالغة بهذا البرنامج التدريبي المتميز للغاية والذي يبرز المجهود الكبير الذي تم من خلال التنسيق بين إدارة التدريب والتأهيل بالجهاز مع مركز الادارة التابع لجهاز المركز ي للتنظيم والادارة وذلك لتنفيذ الخطة التدريبية لعام2024 -2025 ، كما توجه بخالص الشكر وعظيم التقديرإلي الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، والدكتور صفوت صلاح النحاس، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الأسبق لحرصهم علي المشاركة وثقل مهارات المتدربين واللذان كان لهم دورا فعال وبارزا في في الجهاز الإداري للدولة .
وأشار رئيس جهاز حماية المستهلك إلى أن البرنامج التدريبي " TOT" لإعداد مدرب محترف، يهدف إلى تأهيل مجموعة من الكفاءات بالجهازلامتلاك أدوات التدريب الاحترافي، من خلال منهجيات تعليمية متقدمة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، بما يسهم في تعزيز قدراتهم على تصميم وتنفيذ برامج تدريبية ذات أثر ملموس، مؤكدا علي أهمية البرنامج بإعتباره من أهم العوامل المؤثرة في نجاح المؤسسات لا سيما المؤسسات التي تعمل بشكل مباشر مع المواطنين، مؤكدا أن هذا البرنامج سيسهم في رفع كفاءة العنصر البشري داخل الجهاز .
وأكد رئيس جهاز حماية المستهلك، على ضرورة مواصلة الجهود والتواجد الميداني بين المواطنين لحل مشاكلهم المرتبطة بمجال عمل الجهاز بسرعة و جودة، والسعي الدائم لتذليل كافة العقبات لتحقيق انضباط في الأسواق بما يحقق العدالة الإجتماعية بين المواطنين علي حد سواء، والتأكيد على تضافر الجهود مع كافة مؤسسات الدولة والجهات ذات العلاقة لتحقيق تلك الغاية.
كما شدد ابراهيم السجيني، على ضرورة الاهتمام بتوصيل الصورة الذهنية الإيجابية للجهاز لدي المواطن عن طريق العمل الجاد واحترام المواطنين واستيعاب وامتصاص ضغوط العمل الجماهيرى والاستفادة من الممارسات الايجابية والخبرات السابقة، فضلا عن الإهتمام بتأهيل العنصر البشرى في الجهاز ومختلف أفرعه بالمحافظات .
وتوجه رئيس جهاز حماية المستهلك ،بالشكر لمركز الادارة التابع لجهاز المركز ي للتنظيم والادارة وأسماء الفار "مسؤول التدريب بالجهاز " على التنسيق الفعال لتنفيذ الخطة التدريبية بالجهاز ، مُعربًا عن تطلع الجهاز لمزيد من التعاون في الفترة القادمة لتحقيق غاية تلك الشراكة من رفع كفاءة وزيادة وعي الكوادر الفنية والإدارية بجهاز حماية المستهلك .
من جانبه وَجَّه الدكتور الهلالي الشربيني، خالص الشكر والتقدير لما لمسه من تطور بالغ في ملكات العرض والتقديم خلال عروضهم التفاعلية، وأعرب خلال كلمته، عن شكره وإعتزازه بالجهد المبذول لتنظيم مثل هذا البرنامج التدريبي والذي يهدف إلى تنمية المهارات العملية والمعرفية لقيادات وأعضاء الجهاز بما يسهم في تعزيز قدراتهم في مجال التدريب.
من جهته، أشار الدكتور صفوت النحاس إلي أن التدريب هو وقود الحياة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة وأن الإستثمار الفعال هو الإستثمار في رأس المال البشري وأن برنامجنا التدريبي استمد استراتيجيته من رؤية مصر 2030 والتى أفردت أحد أهم محاورها لبناء الإنسان والإرتقاء برأس المال البشرى من خلال " جهاز إدارى كُفء وفعال " وفى ضوء توجهات الدولة وتأكيد القيادة السياسية على أهمية بناء الإنسان المعاصر والشخصية المصرية".
مؤكدا علي أنه في ظل التحديات الراهنة ورؤية القيادة السياسية الواعية وإستراتيجية عمل الحكومة بكافة مؤسساتها، فأصبح رفع كفاءة العنصر البشري هو السبيل الوحيد للمُضي قُدما نحو جمهوريتنا الجديدة، مشيرا إلي أن الجهاز الإداري للدولة أصبح يعمل بشكل متطور يعتمد علي الأساليب العلمية الحديثة وتطويع التطور التكنولوجي لخدمة المواطنين المتعاملين مع مختلف الجهات الحكومية بالدولة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابراهيم السجيني جهاز حماية المستهلك الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اخبار مصر مال واعمال ادارة الازمات رئیس جهاز حمایة المستهلک البرنامج التدریبی التربیة والتعلیم للتنظیم والادارة ابراهیم السجینی
إقرأ أيضاً:
Valve تكشف ملامح أسعار Steam Machine
أعادت شركة Valve إشعال الحماس في مجتمع اللاعبين بعد إعلانها عن جهاز Steam Machine الجديد، لكن السؤال الأبرز الذي ظل عالقًا في أذهان الجميع هو: كم سيكلف هذا الجهاز فعليًا؟ ومع ازدياد التكهنات حول السعر، جاءت أولى الإشارات الرسمية أخيرًا من داخل الشركة نفسها، عبر تصريحات جديدة تُقدّم صورة أوضح عن استراتيجية التسعير التي تتبناها Valve.
التصريحات جاءت على لسان بيير لوب جريفيه من Valve خلال ظهوره في بودكاست "أصدقاء في الثانية" على منصة Skill Up، حيث أكد أن الجهاز لن يحصل على دعم مالي كما تفعل بعض الشركات الأخرى عندما تُطلق منصات ألعاب بخسارة لتحقق انتشارًا سريعًا. ومع ذلك، شدّد على أن Steam Machine سيأتي بسعر تنافسي ينسجم مع مستوى الأداء الذي يستهدفه.
وقال جريفيه في البودكاست: "إذا قمت ببناء جهاز كمبيوتر من قطع غيار ووصلت تقريبًا إلى نفس مستوى الأداء، فهذه هي نافذة السعر التي نهدف للوصول إليها". بمعنى آخر، ترى Valve أن سعر الجهاز يجب أن يعكس قيمة الأداء الحقيقي، لا أن يكون منخفضًا بشكل مصطنع أو مدعوم لتحقيق مبيعات سريعة.
كما أوضح أن الشركة ترغب في تقديم جهاز يمنح اللاعبين ميزات لا يمكنهم الحصول عليها بسهولة عند بناء جهاز كمبيوتر مخصص للألعاب من الصفر. وهذا يشير إلى أن Steam Machine لن يكون مجرد تجميع قطع داخل صندوق أنيق، بل منصة تحمل تحسينات وتكاملات عميقة تعكس فلسفة Valve في تصميم الأجهزة.
ورغم أن الجميع كان ينتظر نطاقًا سعريًا أكثر وضوحًا، قال غريفيه إن Valve لا تزال في مراحل مبكرة من عملية التطوير، ما يجعل تحديد السعر النهائي أمرًا معقدًا في ظل تقلبات مكوّنات الحواسيب وارتفاع أسعار الشرائح والمكونات عالميًا. وأضاف: "من الصعب تكوين فكرة دقيقة عن السعر الآن نظرًا لتقلبات العديد من العوامل".
وعندما طُرحت عليه مقارنة مباشرة بين Steam Machine وأجهزة الألعاب الأخرى مثل PlayStation أو Xbox، والتي تُباع غالبًا بأسعار أقل من تكلفتها الفعلية لتعويض الفارق عبر الخدمات والمحتوى، نفى جريفيه أن تتبع Valve هذا النهج، مؤكدًا أن الجهاز سيكون أقرب إلى سوق الحواسيب الشخصية من حيث سياسة التسعير.
ورغم هذا الموقف الواضح، كشف غريفيه لمسة إضافية أثارت حماس الجمهور، وهي أن Valve مهتمة بالفعل بتطوير نسخة أقوى من الجهاز تحت اسم محتمل هو Steam Machine Pro. لكن الشركة تفضّل أولًا التركيز على النسخة المتوسطة الحالية، معتبرةً أنها تقدم أفضل توازن بين السعر المعقول وقدرات الأداء التي تستهدفها.
هذا التصريح يلمّح إلى أن Valve تسعى لبناء منظومة أجهزة متعددة المستويات، تمامًا كما فعلت مع Steam Deck، ما يمنح اللاعبين خيارات مختلفة تناسب احتياجاتهم وميزانياتهم. وإذا صدقت التوقعات بوجود نسخة برو مستقبلية، فإن ذلك قد يفتح الباب أمام جهاز منافس حقيقي للحواسيب المخصّصة للألعاب من الفئة العليا.
وتبدو Valve هنا وكأنها تستعيد دروس الماضي، وتعيد صياغة مشروع Steam Machine الذي لم يحقق النجاح المأمول قبل سنوات. لكن هذه المرة، تبدو الشركة أكثر نضجًا وخبرة، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته بمنصة Steam Deck، ما يمنحها الثقة لإطلاق جهاز ألعاب منزلي يعيد ترتيب المشهد.
وبينما ينتظر اللاعبون تفاصيل أكثر حول السعر والمواصفات النهائية، فإن المؤشرات الأولى تؤكد أن Valve لا تبحث عن جهاز رخيص لجذب الأضواء، بل عن منصة تدمج قوة الأداء مع روح الحاسوب الشخصي وتقدّم قيمة حقيقية دون دعم مصطنع.
وفي عالم تتسارع فيه وتيرة المنافسة بين منصات الألعاب، ربما يكون Steam Machine — ونسخته المستقبلية برو — خطوة تُعيد Valve إلى السباق بقوة، وتمنح اللاعبين خيارًا جديدًا يجمع بين الحوسبة القوية وتجربة الألعاب المتكاملة.