محمد بن حميد القاسمي : المرأة الإماراتية شريكة في صنع مستقبل بلادها
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
الشارقة في 27 أغسطس / وام / قال الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة إننا نحتفل اليوم بإنجازات وإسهامات المرأة الإماراتية في بناء وتطوير دولة الإمارات العربية المتحدة والارتقاء بقيم مجتمعها وثقافته فقد أثبتت المرأة الإماراتية قدرتها على مواكبة النمو السريع الذي تشهده قطاعات الدولة وتكيفت وتميزت وابتكرت وأصبحت رائدة في كافة المجالات والقطاعات ومع شعار "نتشارك الغد" ها نحن نشهد المرأة الإماراتية اليوم شريكة في صنع مستقبل الإمارات برؤيتها وطموحها وخبرتها التي تمثل عنصراً مهماً في تحقيق التقدم والازدهار والتنمية المستدامة.
وأضاف أنه لا شك أن تقدم المجتمعات تقاس بمكانة المرأة ومدى توفير الفرص وفتح المجالات لها ولذلك فإن تمكينها واستثمار طاقاتها وإمكاناتها في التنمية وتحفيزها على العطاء والإبداع مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع والأسرة وهذا هو النموذج الرائد الذي قدمته دولة الإمارات بفضل رؤيتها واستراتيجيتها في دعم وتمكين المرأة الإماراتية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وتشجيعها على المشاركة في تشكيل المشهد التنموي والحضاري مستثمرة نجاحاتها على مستويات التعليم والبحث العلمي والابتكار والإبداع في مختلف المجالات وهذه الإنجازات لم تأتِ من فراغ بل هي ثمرة للثقافة الإماراتية التي تحترم المرأة وتقدّرها وللقيادة الإماراتية التي تؤمن بدورها وتساندها وللشعب الإماراتي الذي يعاملها بالحب والاحترام والتقدير.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
منشورات القاسمي تشارك في «الدوحة للكتاب»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةتشارك دار «منشورات القاسمي» في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025، الذي انطلق اليوم، مستعرضة أحدث الإصدارات التاريخية لصاحب السمو حاكم الشارقة، بعنوان «البرتغاليون في بحر عُمان أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م».
وقد سلك صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في هذه الحولية النادرة منهجاً فريداً، حيث استطاع اقتناء مجموعة كبيرة من المخطوطات البرتغالية والهولندية والبريطانية، وعمل على فرزها وتصنيفها وترجمتها بجهد دؤوب، ليقدم مادة موثوقة تعتبر مرجعاً أساسياً للباحثين في تاريخ المنطقة، وما شهدته من طبيعة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأحوال في تلك الفترة.
وتعرض الدار موسوعة: «سلطان التواريخ»، التي تتألف من أربعة أجزاء يتحدث فيها سموه عن تاريخ عمُان استناداً إلى المراجع التاريخية المثبتة، حيث اعتمد سموه في موسوعة سلطان التواريخ، على حصيلته العلمية الراسخة في التاريخ والجغرافيا والآثار، وخبرته الطويلة في الآثار والوثائق، واطلاعه الواسع على المخطوطات النفيسة، كما استمد سموه معلوماته من مقتنياته الشخصية من الكتب النادرة والمراجع الفريدة.