زنقة 20:
2025-06-13@10:39:14 GMT

قضية اختلاس مليارات بنك بتطوان تورط نافذين

تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT

زنقة 20 | علي التومي

تواصل السلطات القضائية تحقيقات معمقة في فضيحة مالية تورط فيها فرع مجموعة بنكية بمدينة تطوان، بعد أن كشفت لجنة تفتيش خاصة من بنك المغرب عن اختلالات خطيرة تتعلق بمنح قروض وتمويلات مالية خارج الضوابط القانونية، استفاد منها أشخاص نافذون، من بينهم برلماني، دون احترام المعايير والإجراءات الاحترازية المعتمدة في القطاع البنكي وفق جريدة “الصباح”.

وحسب مصادر مطلعة فإن هذه القروض، التي بلغت قيمتها عدة ملايين من الدراهم من أموال الزبناء والمدخرين، تتضمن شبهات جنائية دفعت الشركة المغربية لتسيير صناديق ضمان الودائع البنكية، التابعة لبنك المغرب، إلى تقديم شكاية رسمية إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط.

وتضم الشكاية 11 اسمًا من بين المستفيدين من التسهيلات المالية التي منحت بشكل غير قانوني، بينما أحيل الملف على أنظار الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لمباشرة التحقيقات مع مسؤولي البنك والمستفيدين ووفق نفس المصادر، فإن المدير السابق للفرع البنكي وعددًا من معاونيه يوجدون حاليا رهن الإعتقال.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بنوك تنمية تعتزم ضخ 3 مليارات لمكافحة بلاستيك المحيطات

تخطط مجموعة من بنوك التنمية لاستثمار 3.4 مليارات دولار بحلول نهاية العقد في معالجة التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات وتوسيع نطاق الملاءة المالية لمواجهة المخاطر التي تواجه بحار الكوكب ومحيطاته.

وتقدر الأمم المتحدة أنه وفقا للاتجاهات الحالية، يمكن أن تتضاعف النفايات البلاستيكية التي تدخل المياه ثلاث مرات إلى ما يبلغ 37 مليون طن متري سنويا بحلول عام 2040، من حوالي 11 مليون طن في عام 2021.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4علماء يضعون خريطة للبلاستيك بالمحيطات والنتائج صادمةlist 2 of 4البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناlist 3 of 4دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيكlist 4 of 4دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيكend of list

ومما يثير القلق بشكل خاص هو زيادة انتشار المواد البلاستيكية الدقيقة التي لوثت جميع المحيطات الرئيسية، وكذلك التربة والهواء، والتي تجد طريقها إلى الحيوانات والنباتات والبشر.

ومع إطلاق المرحلة الثانية لمبادرة المحيطات النظيفة "سي أو آي" (COI) خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية، قالت مديرة مشروع بنك الاستثمار الأوروبي ستيفاني ليندنبرغ إن هذا المبلغ يمكن أن يرتفع أكثر مع انضمام شركاء آخرين، بما في ذلك المقرضون الفرنسيون والألمان والإسبانيون والإيطاليون والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.

وشملت المبادرة الأصلية 4 مليارات يورو من 3.4 مليارات دولار، الاستثمارات المتعهد بها بين عامي 2018 و2025، قبل هدف نهاية العام، كما قال أمبروز فايول نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.

إعلان

ومن المفترض أن يتم التركيز على إدارة النفايات الصلبة ومياه الصرف الصحي ومياه الأمطار بشكل أفضل، حيث شملت المشاريع في المرحلة الأولى تحسين معالجة مياه الصرف الصحي في سيريلانكا، وإدارة النفايات الصلبة في توغو، والحماية من الفيضانات في بنين.

وسيواصل التركيز في المرحلة التالية من الاستثمار على ما سبق، مع توسع المشروع ليستهدف مصادر النفايات في المنبع، على سبيل المثال من خلال المساعدة في تطوير أشكال جديدة من التعبئة والتغليف وضمان إعادة تدوير المزيد من النفايات.

تتسرب النفايات البلاستيكية إلى البحار والمحيطات وتهدد الحياة البحرية وتنوعها (شترستوك) إنقاذ المحيطات

وقالت ستيفاني ليندنبرغ "نرى أن هناك دورا لنا في تقليل كمية البلاستيك"، مضيفة أن بنك الاستثمار الأوروبي يمكن أن يساعد في تطوير تقنيات جديدة وأنواع من التغليف والمنتجات، على سبيل المثال، من خلال توفير تمويل أو منح أو استثمار في صناديق الجهات الخارجية.

بالإضافة إلى المساعدة في بناء خط من المشاريع القابلة للاستثمار، سيتطلع البرنامج إلى العمل من كثب مع بنوك التنمية في مناطق أخرى، ولا سيما تلك العاملة في آسيا وأميركا اللاتينية، وكلاهما مصدر رئيسي لنفايات المحيطات.

وأكدت ليندنبرغ أنه إلى جانب بنك التنمية الآسيوي، الذي انضم بالفعل إلى المرحلة الثانية ومن المتوقع أن يوفر معرفة واتصالات محلية قوية، فإن المحادثات مستمرة مع البنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأميركية.

وكانت الأبحاث والدراسات قد حذرت من انتشار غير مسبوق للبلاستيك بالمحيطات والبحار، وخاصة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي أصبحت جزءا ملموسا من دورة الكربون في المحيط، إذ تشكل 0.1% من جزيئات الكربون على عمق 30 مترا، لكنها ترتفع إلى 5% على عمق ألفي متر.

كما كشفت أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ليست ملوثات ثابتة فحسب، بل إنها متجذرة بعمق في جميع أنحاء المحيط من المياه الساحلية إلى البحر المفتوح، وقد تُغير العمليات البيوكيميائية في أعماق البحار.

ويركز مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي يستمر حتى الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري بحضور ممثلين من نحو 130 دولة، من بينهم قرابة 40 رئيس دولةٍ وحكومة، على مكافحة النفايات البلاستيكية، والمناطق البحرية المحمية في أعالي البحار، وقضية تعدين المواد الخام من أعماق البحار المثيرة للجدل.

إعلان

وتنتج المحيطات نحو 50% من الأكسجين، وتمتص حوالي 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتلتقط أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن تلك الانبعاثات.

ويحذر العلماء من أن فقدان النظم البيئية بفعل الاحتباس الحراري، وزيادة حموضة مياه المحيطات جراء الأنشطة البشرية والتلوث البلاستيكي، والإفراط في استخدام الموارد البحرية، كلها عوامل تدفع المحيطات إلى نقطة اللاعودة.

مقالات مشابهة

  • ويكيليكس يقود إلى سجن نجل برلماني بتطوان
  • المركز القضائي للدرك الملكي يطيح بشبكة مالية وإجرامية تمتد من تاسلطانت إلى تاونات في قضية المروج “زورو”
  • رزيق يسلم وثائق التوطين البنكي لعدد من المتعاملين الاقتصاديين
  • إحالة رئيس جماعة بإقليم شيشاوة على قاضي التحقيق بشبهة اختلاس أموال عمومية
  • مليارات الدولارات حققتها كرة القدم موسم 2023-2024
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • المغرب يدين استغلال الجزائر قضية الصحراء سياسيا على حساب الاستقرار الإقليمي
  • المغرب يدين بالأمم المتحدة تورط الجزائر في دعم مخططات الإنفصال وزعزعة إستقرار الدول
  • بنوك تنمية تعتزم ضخ 3 مليارات لمكافحة بلاستيك المحيطات