حماية المنافسة يوافق على 3 صفقات تشمل قطاعات اللوجستيات والترفيه ومواد البناء
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
أعلنت لجنة فحص ملفات إخطار التركزات الاقتصادية بجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، موافقتها على ثلاث صفقات تركز اقتصادي بارزة، وذلك بعد دراسة مستفيضة للطلبات المقدمة، والتأكد من توافقها مع قواعد حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في السوق المصري.
1 زيادة بقيمة رأس المال المدفوع للهيئات الاقتصادية عام 2023/2024
وشملت الصفقات الموافَق عليها، استحواذ شركة "كيو لوجيستيكس القابضة" على نسبة تصل إلى 100% من إجمالي أسهم شركة "أرامكس"، وهي صفقة من المتوقع أن تسهم في تعزيز كفاءة قطاع الخدمات اللوجستية والتوصيل السريع في السوقين المحلي والإقليمي.
كما وافق الجهاز على صفقة استحواذ شركة "دي بلاي إنترتينمنت ليميتد" على 33.8% من أسهم شركة "أو إس إن ستريمينج ليميتد"، في خطوة تعكس اهتمام المستثمرين بقطاع البث الرقمي وخدمات المحتوى الترفيهي في المنطقة.
وفي قطاع الصناعات، وافقت اللجنة على استحواذ شركة "أي تي أي إينفرسيونيس إندوسترياليس إن سيمينتو إي ماترياليس س.ل." على عدد 527,887,144 سهمًا تمثل نسبة 85.98% من أسهم شركة "صناعات مواد البناء"، بما يعكس توجهًا لدعم الصناعات الثقيلة وتطوير البنية التحتية في مصر.
وأكد الجهاز أن الموافقة على هذه الصفقات جاءت بعد التأكد من أنها لا تُخلّ بحرية المنافسة في السوق، ولا تؤدي إلى إنشاء أو تعزيز وضع مهيمن من شأنه الإضرار بالمستهلك أو الاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماية المنافسة الممارسات الاحتكارية كيو حمایة المنافسة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: صفقات ترامب تغطي على إبادة غزة وتشرعن احتلال أوكرانيا
تناولت صحف ومواقع عالمية استمرار الدمار الواسع في قطاع غزة رغم إعلان وقف إطلاق النار، وانتقدت ما وصفته بانشغال إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعقد صفقات سياسية واقتصادية على حساب الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، إلى جانب تحركات أميركية لتكريس الاحتلال الروسي لأراض أوكرانية.
يرى راز سيغال في صحيفة غارديان أن الإبادة الإسرائيلية التي حولت غزة إلى نموذج مدمر لم تتوقف، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار الذي فرضته إدارة ترامب بدا غطاء لترتيب صفقات تجارية، في حين واصلت إسرائيل هجماتها وقتلت مئات الفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيوزويك: خطة ألمانية من 1200 صفحة للحرب مع روسياlist 2 of 2أدولف هتلر يفوز في انتخابات ناميبياend of listويؤكد الكاتب أن إسرائيل استمرت في قصف المنازل ومنع المساعدات وتدمير البنية السكنية بعد العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما جعل وقف إطلاق النار شكليا لا أثر له على الأرض، وفق تعبيره، في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقف الانتهاكات.
وفي صحيفة هآرتس، كتب عاموس شوكين أن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل ضد مصالح إسرائيل بتجاهل فرص الدبلوماسية، موضحا أن تصوير الدولة الفلسطينية ككيان إرهابي يخدم استمرار السيطرة على الأراضي المحتلة، رغم قرارات مجلس الأمن المتكررة المطالِبة بإنهاء الاحتلال.
ويشير شوكين إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير أعاد التأكيد على منع ضم الأراضي المحتلة، معتبرا أن رفض نتنياهو قيام دولة فلسطينية يهدف إلى الإبقاء على السيطرة الإسرائيلية على مناطق خصصتها القرارات الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية.
هجوم "بيت جن"أما يديعوت أحرونوت، فنقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم إن حادثة بلدة بيت جن بريف دمشق تؤكد ضرورة منع أي جماعات معادية من التمركز قرب الحدود، معتبرين أن سوريا دولة غير مستقرة، وأنه لا يمكن التوصل معها إلى اتفاق، ولا ينبغي لإسرائيل الانسحاب من جبل الشيخ.
وأمس الجمعة، شهدت بلدة بيت جن بريف دمشق قصفا إسرائيليا أسفر عن مقتل 13 شخصا، وذلك إثر توغل قوات الاحتلال في البلدة لاعتقال شبان مطلوبين، وتصدي الأهالي لهم قبل انسحابهم مخلفين آلية عسكرية.
إعلانفي المقابل، أشارت الصحيفة إلى إدانة الخارجية السورية ما وصفته بالهجوم الإسرائيلي على بيت جن، معتبرة أنه يشكل جريمة حرب وانتهاكا لسيادة الأراضي السورية واعتداء مباشرا على السكان وممتلكاتهم، وفق بيان الوزارة.
وتكتب لوموند أن إيران تراهن على فرنسا لإطلاق مفاوضات جديدة حول برنامجها النووي بعد جمود طويل، مشيرة إلى أن ترامب يعتبر أن البنية التحتية النووية الإيرانية دُمرت خلال "حرب الـ12 يوما" التي شنتها إسرائيل لتعطيل مشروع طهران.
وتضيف الصحيفة الفرنسية أن المفاوضات تبقى معلقة بسبب تصلب مواقف ترامب وطهران، متسائلة عما إذا كان لباريس، التي لعبت دورا أساسيا في هذا الملف منذ سنوات، القدرة على إعادة فتح المسار الدبلوماسي خلال المرحلة المقبلة.
ترامب وروسياوفي تلغراف، تكشف مصادر مطلعة أن واشنطن تستعد للاعتراف بسيطرة روسيا على القرم ومناطق أوكرانية محتلة سعيا لإنهاء الحرب، موضحة أن ترامب أوفد مبعوثه ستيف ويتكوف وصهره كوشنر لتقديم عرض مباشر لبوتين في موسكو.
وتلفت الصحيفة إلى أن الخطة تخالف التقاليد الدبلوماسية الأميركية وتثير قلق حلفاء كييف الأوروبيين، بينما تشدد مصادر أخرى على أن واشنطن لا تعير اهتماما كبيرا لمخاوف الأوروبيين بشأن مستقبل الأراضي الأوكرانية.
وتتناول صحيفة إزفيستيا الروسية بوادر تطبيع محدود بين موسكو وواشنطن، مشيرة إلى أن الحوار يتواصل بشأن ملفات مثل معاهدة "ستارت" الجديدة، رغم تباطؤ المشاورات وعدم إحراز تقدم في قضايا الرحلات الجوية والممتلكات الدبلوماسية المصادرة.
وترى الصحيفة أن النزاع الأوكراني يظل العقبة الأكبر أمام تحسين العلاقات، إذ تربط الولايات المتحدة أي انفراج سياسي بتقدم ملموس نحو تسوية الحرب، بينما تعتبر موسكو أن الضغوط الأميركية تحول دون استعادة العلاقات الطبيعية.