كهرباء عدن تحذر من خروج وشيك لمحطات التوليد في المدينة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن، الأربعاء، أن الكمية المتبقية من وقود محطات التوليد في المدينة ستنفد خلال يومين.
جاء ذلك بعد يوم على إعلان المجلس الأعلى للطاقة، الثلاثاء، عدداً من الإجراءات التنفيذية لمعالجة أوضاع الكهرباء في عدن والمحافظات الجنوبية.
وقال الناطق الرسمي للمؤسسة نوار أبكر، في منشور على “فيسبوك”، إن المتبقي لدى المؤسسة من مادة الديزل لا يكفي لتشغيل محطات الكهرباء في عدن إلا ليومين فقط.
وبدأ أبكر منشوره بالقول: “المجلس الأعلى للطاقة برئاسة رئيس الوزراء يقر حزمة من المشاريع متعلقة بمساري التوليد والشبكة وتغيير عدد من محطات الديزل الى محطات تعمل بوقود المازوت إلى جانب إنشاء محطة هجينة بالمهرة، والالتزام بتوفير وقود لمحطات الكهرباء”، ليلحقه بالقول إن المتبقي من الديزل هو ليومين فقط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية
نظم المجلس الأعلى للجامعات، تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات ، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد، ورشة عمل حول التدويل والشراكات العالمية بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
شارك بالورشة الدكتورة سلمى يسري مساعد الوزير للتعاون الدولي بالإضافة إلى مديري التعاون الدولي بالجامعات الحكومية المصرية، وأدار جلسات الورشة الدكتور ماجد نجم، الرئيس الأسبق لجامعة حلوان، وشارك أيضاً بالحضور والمناقشات فريق عمل من الادارة العامة للعلاقات الثقافية بالمجلس وفريق عمل المشروع.
وقدّمت الخبيرة د. أليسون جاريت من هيئة فولبرايت ، خلال الورشة عرضاً عن أهمية التدويل في مؤسسات التعليم العالي، مؤكدة الدور المحوري للجامعات المصرية في بناء شراكات دولية وتعزيز التعاون الأكاديمي العالمي. تناولت المناقشات أسباب السعي نحو التدويل، والتي تشمل تعزيز التنافسية الإقليمية والعالمية للجامعات وتحقيق مكاسب اقتصادية تتماشى مع استراتيجية وزارة التعليم العالي.
كما استعرضت الخبيرة اليات جذب الطلاب الوافدين والعوامل المؤثرة في اختياراتهم مثل سهولة التقديم، لغة الدراسة، المنح، وجود برامج إلكترونية، وأهمية ترجمة المواقع الإلكترونية للجامعات إلى لغات متعددة.
وتطرقت الورشة أيضاً إلى آليات جذب أعضاء هيئة التدريس الدوليين ودور صناديق بناء القدرات في دعم مبادرات التدويل، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقدمت الخبيرة تحليلاً شاملاً باستخدام التحليل الرباعي (SWOT) لتقييم قدرة الجامعات على بناء شراكات عالمية، وتم التأكيد على أهمية حصر الأصول والموارد البشرية والأكاديمية التي يمكن أن تدعم جهود التدويل، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس ذوو الخبرة الدولية أو الخلفيات متعددة الثقافات.
واختُتمت الورشة بعرض تجارب ونماذج عن التدويل من ست جامعات مصرية: القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، حلوان، بنها، والأقصر، وقدّمت هذه الجامعات نماذج ناجحة للتدويل وجهودها في تطوير الشراكات الدولية، وفروع الجامعات، واتفاقيات التعاون، وبرامج إيراسموس، والبرامج ذات الشهادات المزدوجة والمشتركة، بما يعكس تطورًا واضحًا في استعداد الجامعات المصرية لتعزيز حضورها الدولي.