منال عوض تعلن بدء البرنامج السنوي لرصد حالة الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة عن بدء البرنامج السنوي لرصد حالة الشعاب المرجانية في البحر الاحمر، من خلال الفريق العلمي لمحميات البحر الأحمر، حيث تم إجراء تقييم ومسح لعدد من المواقع بمحمية الجزر الشمالية والتي سجلت حتى الآن عدم تأثر الشعاب المرجانية بارتفاع درجات الحرارة وحدوث ظاهرة الابيضاض مثلما حدث فى الاعوام السابقة 2023و 2024، ويرجع ذلك إلى تراجع فترة ارتفاع درجة حرارة سطح البحر عن العامين السابقين.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن مؤشرات المسح لعدد من مواقع الشعاب المرجانية أشارت إلى أن معظم المستعمرات التي تعرضت لظاهرة الابيضاض في محمية الجزر الشمالية عادت لحالتها الطبيعية مما يدل على مرونتها العالية في مواجهة ظروف الطقس المختلفة وآثار تغير المناخ.
وأشارت د. منال عوض إلى أن برنامج رصد حالة الشعاب المرجانية هو برنامج سنوي تنفذة وزارة البيئة من خلال خبراء المحميات الطبيعية في البحر الاحمر وجنوب سيناء وبالتعاون مع أساتذة الجامعات المصرية المتخصصين في مجال الشعاب المرجانية من خلال طرق رصد قياسية لقياس حالة الغطاء المرجاني الشعاب المرجانية وقياس التأثيرات الخارجية المختلفة عليها إذ تتعرض الشعاب عالميا لتأثيرات تغير المناخ نتيجة ارتفاع درجة حرارة سطح البحر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منال عوض البرنامج السنوي الشعاب المرجانية البحر الأحمر الشعاب الشعاب المرجانیة منال عوض
إقرأ أيضاً:
ختام النسخة الثانية من ملتقى نافس السنوي
اختتم مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الدورة الثانية من ملتقى نافس السنوي، الذي عقد في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو.
شهد الملتقى حضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وسعادة خليل الخوري، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين، وسعادة فراس الرمحي مدير عام الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية.
وسلط سعادة غنام المزروعي في كلمته، الضوء على جهود المجلس في دعم الكوادر الوطنية وتعزيز تنافسيتها في القطاع الخاص، مؤكداً على أن برنامج “نافس” يجسّد رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أبناء الوطن وتعزيز دورهم في بناء اقتصاد تنافسي ومستدام.
وأوضح أن النتائج تؤكد أن مسيرة “نافس” تمضي بثبات في الاتجاه الصحيح، حيث ارتفع عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي من 29 ألفاً إلى أكثر من 157 ألف مواطن، بنمو قياسي تجاوز437% خلال 4 سنوات فقط، واتسع عدد منشآت القطاع الخاص التي يعمل فيها أبناء الإمارات من 7000 منشأة إلى أكثر من 30,000 منشأة.
وأضاف: مع كل ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، كان لا بدّ للمسيرة أن تتقدّم بمساراتٍ جديدة، ومبادراتٍ استراتيجية تُعزّز حضور الكوادر في سوق العمل، وتُمهّد لخطواتٍ أوسع ترسّخ أثر البرنامج في المجتمع، لافتا إلى المبادرات النوعية التي تم إطلاقها للوصول لأكبر شريحةٍ من المجتمع، من أبرزها مبادرة الثقافة المجتمعية التي شملت زيارات المجالس والجولات التوعوية في الجامعات، وجائزة نافس، ومجلس شباب نافس.
ولفت إلى حملة “نافس على طريقتك”، التي شارك المجلس من خلالها أكثر من 600 قصة نجاح تُجسّد أثر البرنامج، وتُبرز بصمته الواضحة في المجتمع، مضيفا بأن مع هذا الزخم المجتمعي ارتفع معدل جذب القطاع الخاص للخريجين من 15% إلى 58%، أي أن 6 من كل 10 خريجين يبدؤون اليوم مسيرتهم المهنية في القطاع الخاص.
وأضاف أن تزامن هذا التحول مع ارتفاع كبير في عدد المواطنين المسجلين في القطاع الخاص لدى هيئة وصناديق المعاشات بنسبة 245% خلال الفترة بين 2022 و2025.
وأشار المزروعي إلى أن عدد المستفيدين من برنامج نافس بلغ أكثر من 132 ألف مواطن مستفيد، ويصرف لـ 24ألف طفل من أبناء المستفيدين (علاوة الأبناء)، مؤكدا أن هذه المساهمات توضح الأثر الاجتماعي الهام والملموس لبرنامج نافس في دعم استقرار الأسر المواطنة وتعزيز جودة الحياة لديها.
وشهد الملتقى إطلاق الدورة الرابعة من جائزة نافس 2025 – 2026، لتكريم الأفراد المتميزين والمنشآت التي نجحت في تحقيق إنجازات استثنائية في مجال التوطين، وتحفيز المزيد من الكفاءات الإماراتية للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتشجيع التميّز والتنافسية في القطاع الخاص.
وتنقسم جائزة نافس إلى فئتين رئيسيتين: فئة المنشآت، التي تستهدف جميع الجهات المشمولة ضمن نطاق مستهدفات التوطين الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتوطين ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي؛ وفئة الأفراد، وتشمل جميع المواطنين الإماراتيين العاملين في القطاع الخاص ضمن المنشآت التي تعمل تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتوطين والمصرف المركزي، أو مؤسسات التعليم الخاصة، أو جمعيات النفع العام، أو المناطق الحرة.
وقد تم تصنيف فئة الأفراد إلى إحدى عشرة فئة فرعية تغطي مختلف المجالات الوظيفية، فيما شهدت الدورة الحالية استحداث فئة جديدة مخصصة للمواطنين العاملين في الوظائف التعليمية، بهدف تسليط الضوء على الكفاءات الوطنية المتميزة في هذا القطاع الحيوي.
ويمكن لجميع المواطنين الراغبين بالمشاركة التقدّم بطلب الترشيح الذاتي عبر الموقع الإلكتروني للجائزة .
كما تم الإعلان خلال الملتقى عن تعهدات برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي، أحد أبرز برامج “نافس”، والهادفة إلى تعزيز الشراكة بين مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية والمنشآت الصحية في مختلف أنحاء الدولة، لتمكين الطلبة المسجّلين في البرنامج من اكتساب الخبرة العملية والانخراط في سوق العمل من خلال فرص تدريب وتوظيف أثناء فترة دراستهم أو بعد تخرجهم، بما يسهم في إعداد جيل من الكفاءات الوطنية المؤهلة في القطاع الصحي.
وتهدف هذه التعهدات إلى رفع جاهزية الطلبة الإماراتيين وتعزيز فرص توظيفهم عبر منحهم خبرات ميدانية واقعية، إلى جانب دعم المنشآت الصحية في تلبية احتياجاتها من الكوادر الوطنية وتحقيق مستهدفات التوطين في هذا القطاع الحيوي.وام