نائب وزير خارجية تركيا: يجب محاسبة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
أكد نوح يلماز، نائب وزير الخارجية التركي، أن الحكومة المصرية تقوم بأفضل ما لديها وتبذل قصارى جهدها من أجل الأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أنه لا يخفي على أحد الدور المصري المقدم للفلسطينيين.
وقال نوح يلماز، خلال كلمته بمؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، إن إسرائيل ارتكبت أكبر إبادة جماعية في هذا القرن، على أن إسرائيل على أن تتحمل المسئولية عن الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
وتابع نائب وزير الخارجية التركي، أنه يحب أن تحصل فلسطين على ضمانات ضد الهجمات الإسرائيلية وأن تحاسب علة الهجمات والجرائم التي ارتكبتها حتى اليوم في حق الشعب الفلسطيني.
الوفد التركي يزور المصابين في مستشفى العريشومن المقرر أن يصطحب اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، الوفد التركي إلى المخازن اللوجستية للهلال الأحمر المصري، للتعرف على آلية تجهيز ودخول المساعدات بشكل يومي وتسييرها إلى معبر رفح البري.
كما يزور الوفد التركي مستشفى العريش العام للتعرف على حالة المصابين الفلسطنيين ممن خرجوا إلى مصر بعد الحرب لتبقي العلاج على مدار الأشهر القليلة الماضية.
وضم الوفد التركي نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي وحسن بصري يالجين نائب رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس إدارة حقوق الإنسان وزينب يلديز وأورهان أتيش نائبا رئيس إدارة حقوق الإنسان وبكير إلهان نائب رئيس إدارة حقوق الإنسان.
كما ضم الوفد نواب من البرلمان التركي مثل، ظافر سيراكايا، وعمر إلى الأمام، وفاطمة باتول.
اقرأ أيضاًعاجل | الخارجية التركية تعلن التطبيع مع «إسرائيل» بشرط
وزير الخارجية يبحث مع مسؤولين دوليين جهود وقف إطلاق النار في غزة ودور مصر بالوساطة
خلال زيارته لتركيا.. كامل الوزير يجري مباحثات موسعة لدعم التعاون المصري الدولي في مجالي الصناعة والنقل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح تركيا محافظ شمال سيناء وزير الخارجية التركي الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين نوح يلماز نائب وزير خارجية تركيا الخارجیة الترکی وزیر الخارجیة الوفد الترکی نائب وزیر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية سلوفينيا
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الثلاثاء ٧ أكتوبر تانيا فايون نائبة رئيس الوزراء ووزيرة خارجية جمهورية سلوفينيا، التي تقوم بزيارة رسمية إلى القاهرة، وذلك في إطار الحرص المتبادل على مواصلة تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أشاد بمستوى الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين على المستويين السياسي والاقتصادي، مؤكدا تطلع مصر إلى الارتقاء بهذه العلاقات بما يتناسب مع الإمكانات الكبيرة المتاحة لدى الجانبين. كما ثمن وزير الخارجية النتائج الإيجابية للجولة الثانية للجنة الاقتصادية المشتركة، معرباً عن تطلعه لعقد دورتها الثالثة بالقاهرة خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في دفع التعاون التجاري والاستثماري وتوسيع مجالات الشراكة، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة، والنقل البحري، واللوجستيات، والسياحة، والتعليم العالي.
كما تناول اللقاء بحث تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، ودعوة الشركات السلوفينية للاستفادة من الفرص الواعدة التي يوفرها الاقتصاد المصري، خاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمشروعات القومية الكبرى، إلى جانب بحث سبل التوسع في التعاون الثقافي والعلمي، بما في ذلك التواصل بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في البلدين. وأكد الوزير عبد العاطي أهمية تشجيع حركة السياحة السلوفينية إلى المقاصد المصرية، لما تمثله من جسر للتقارب بين الشعبين.
وفي ذات السياق، تم التطرق إلى الإمكانات الواعدة لتعزيز التعاون الثلاثي بين مصر وسلوفينيا والدول الإفريقية، في ضوء ما تمثله مصر من بوابة رئيسية للقارة الإفريقية وعضويتها النشطة في العديد من آليات العمل الإفريقي المشترك، بما يتيح إقامة مشروعات تنموية مشتركة في مجالات الزراعة وإدارة الموارد المائية والبنية التحتية. كما تم التأكيد على ما تمثله سلوفينيا من حلقة وصل مهمة عبر إطلالها على البحر المتوسط من خلال ميناء كوبر، بما يفتح المجال أمام ربط الأسواق الإفريقية بدول وسط أوروبا وتعزيز حركة التجارة والاستثمار بين الجانبين.
على الصعيد السياسي، استعرض الوزيران أوجه التنسيق القائم في ضوء عضوية سلوفينيا الحالية في مجلس الأمن، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما ثمن الوزير عبد العاطي موقف سلوفينيا الداعم للحقوق الفلسطينية، خاصة خطوة الاعتراف بدولة فلسطين، وجهودها في المجال الإنساني.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في قطاع غزة، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المتواصلة للتوصل إلى وقف الحرب فى غزة وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، مرحباً بمبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب. كما أكد ضرورة البناء على الزخم الحالي لإطلاق مسار سياسي يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الأزمات الإقليمية في كل من سوريا وليبيا ولبنان والسودان، مؤكدين أهمية الحلول السياسية التي تحافظ على وحدة وسيادة الدول واستقرارها.
ومن جانبها، أعربت الوزيرة السلوفينية عن تقدير بلادها لدور مصر المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدة حرص سلوفينيا على توسيع مجالات التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.