التقت السفيرة نيفين الحسيني، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى جمهورية أنجولا، بوزير الخارجية تيتي أنطونيو، وذلك في إطار دعم وتعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات السياسية، والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية.

استعرضت السفيرة مسار العلاقات الثنائية بين مصر وأنجولا، مؤكدة على متانة الروابط التاريخية بين البلدين، وحرص القيادة المصرية على تطوير التعاون مع أنجولا، والبناء على نتائج زيارة الرئيس لورينسو لمصر في أبريل الماضي.

 

 

كما تباحث الجانبان حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأهمية تفعيل آليات التعاون داخل القارة الأفريقية، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

قدّم وزير الخارجية الأنجولي التهنئة للسفيرة بمناسبة فوز المرشح المصري الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، مشيدًا بالكفاءة التي يتمتع بها العناني، والدور المصري الرائد على الساحة الدولية. كما أشاد الوزير الأنجولي بدور مصر الهام في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ومن جانب آخر ثمن دور منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة كمنصة فعالة لتعزيز الحوار الأفريقي – الأفريقي، وبحث سبل دعم جهود التنمية المستدامة والسلام في القارة.

كما تم بحث الاستعدادات الجارية لعقد قمة تمويل البنية التحتية في لواندا، وكذا أعمال الدورة الأولى للجنة المشتركة والتي ستسهم في تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية للطرفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية مصر وأنجولا وزير الخارجية الأنجولي

إقرأ أيضاً:

المملكة تؤكد أهمية التكامل وتبادل الخبرات الدولية لتعزيز الأمن المائي وتحقيق التنمية المستدامة

سلطان المواش – الجزيرة

أكدت المملكة العربية السعودية أهمية تعزيز الجهود المشتركة لدعم إدارة الموارد المائية ومشاريع المياه والبنى التحتية في دول منظمة التعاون الإسلامي، مؤكدة أهمية الانتقال من مرحلة التخطيط ووضع الرؤى إلى تحقيق نتائج ملموسة، تسهم في تعزيز الأمن المائي وتحقيق التنمية المستدامة في دول المنظمة.

جاء ذلك خلال كلمة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي في افتتاح أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر وزراء منظمة التعاون الإسلامي للوزراء المسؤولين عن المياه تحت شعار “من الرؤية إلى التأثير” في جدة اليوم. بمشاركة عدد من الوزراء والمتخصصين في شؤون المياه بالمنظمة.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني

وأشار الوزير الفضلي إلى أن تحقيق الأمن المائي يشكل ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، ورافدًا رئيسًا لصحة ورفاه الشعوب، مشيرًا إلى أن النمو السكاني والاقتصادي وتغير المناخ يفرضان تحديات متزايدة بين دول المنظمة، أبرزها ارتفاع الطلب على المياه وتزايد معدلات الجفاف والفيضانات والكوارث الطبيعية، إلى جانب ما تعانيه العديد من دول المنظمة من شح وندرة في الموارد المائية، مما يستدعي العمل على رفع كفاءة استخدام المياه، وتطوير البنية التحتية، وتوفير التمويل اللازم لتعزيز إدارة الموارد المائية وتحسين خدماتها.

وثمن معالي الوزير الفضلي الجهود التي يبذلها البنك الإسلامي للتنمية، والمؤسسات المالية الأخرى لتمويل البنى التحتية والبرامج المائية، وتنفيذ رؤية منظمة التعاون الإسلامي في مجال المياه الصادرة عام 2012م، وما تحقق في مؤتمر القاهرة في دورته الرابعة عام 2018م، من خطوات عملية لتفعيل آلياتها، إضافة إلى برنامج العمل لعام 2025م، الذي اعتمده مؤتمر القمة الإسلامي الثالث عشر في إسطنبول، والذي رسم معالم التعاون في إدارة موارد المياه، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة؛ لمواجهة التحديات التي تعترض دول المنظمة، لضمان الوصول إلى مياه شرب وخدمات صرف صحي آمنة للجميع، مشيرًا إلى أن المؤتمر يُجسّد الالتزام المشترك للعمل من أجل الحفاظ على المياه؛ لضمان استدامتها وتنمية مواردها للأجيال القادمة.
وأوضح المهندس الفضلي أن المملكة عملت على تبني حلول متكاملة وفعّالة لإدارة المياه؛ حيث وضعت استراتيجية شاملة للمياه على المستوى الوطني، تعمل على دمج التوجهات والسياسات والتشريعات والممارسات في قطاع المياه، كما أقرّت نظام المياه ليكون إطارًا تشريعيًّا وتنظيميًّا رائدًا، إلى جانب دعم الابتكار في الحلول التقنية، والحد من آثار التغير المناخي والأخطار المرتبطة بها، وقد وثّقت الأمم المتحدة هذه الإنجازات في تقرير دراسة حالة الإدارة المتكاملة للمياه الصادر في نيويورك هذا العام، منوهًا معاليه بإعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، إنشاء المنظمة العالمية للمياه، ومقرها الرياض؛ لتكون منصةً دوليةً رائدةً تُسهم في حشد الجهود والمنظمات الدولية لمعالجة تحديات المياه من منظور تكاملي، داعيًا جميع الدول للانضمام إلى هذه المنظمة لدعم جهودها في تحقيق مستقبل مائي آمن ومستدام.
واستمرارًا لجهودها الدولية، أكد الفضلي أن المملكة تستضيف – بالتعاون مع مجلس المياه العالمي – الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي للمياه عام 2027م في مدينة الرياض، تحت شعار “العمل لغدٍ أفضل”، وتأتي هذه الاستضافة امتدادًا لدورها في معالجة قضايا المياه في مختلف أنحاء العالم، وسعيًا لوضع خطط استراتيجية تضمن الأمن المائي، وتعزز الشراكات مع المؤسسات العالمية والعلمية، وتدعم بناء القدرات في مختلف المستويات، داعيًا جميع الدول الأعضاء، والمؤسسات والمنظمات الدولية الشريكة، والقطاع الخاص، للمشاركة في إثراء أعمال المنتدى، والمساهمة في صياغة رؤية مشتركة وخطوات عملية قابلة للتنفيذ؛ لمواجهة التحديات المائية.
من جانبه، أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس المكلف بمهام الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي سعادة السفير سمير بكر في كلمة ألقاها بالمؤتمر اليوم التزام المنظمة بتعزيز الجهود الجماعية في مجالات أمن المياه والإدارة المستدامة وبناء القدرة على التكيّف مع تغير المناخ بين الدول الأعضاء.
وأعرب السفير بكر عن تقديره للقيادة الحكيمة للمملكة ولدورها الريادي في تعزيز التعاون العالمي في مجال أمن المياه، مشيداً على وجه الخصوص بإنشاء المنظمة العالمية للمياه (GWO) في الرياض، التي وضعت قضايا المياه في صميم جدول الأعمال العالمية، وأسهمت في تحفيز الابتكار والبحث وتطوير الحلول المستدامة، مشيرًا إلى أن شحّ المياه بلغ مرحلة حرجة في غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام، وتعرّضت البنية التحتية لدمار كبير، داعيًا إلى تكثيف الجهود الإنسانية لضمان الوصول إلى مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي هناك.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يبحث مع نظيره الأنجولي تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الخارجية الأنجولي يشيد بدور مصر في التوصل لاتفاق غزة
  • المملكة تؤكد أهمية التكامل وتبادل الخبرات الدولية لتعزيز الأمن المائي وتحقيق التنمية المستدامة
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع مدير مكتب جمعية العون المباشر جوانب التعاون المشترك
  • برلماني: القمة المصرية الأوروبية ترسخ التعاون المشترك في مختلف المجالات
  • توقيع تعاون بين القومي للحوكمة وجامعة القاهرة لتعزيز التعاون المشترك
  • جامعة قناة السويس تستقبل وفد المجلس المصري للعلاقات الخارجية لتعزيز التعاون العلمي مع الصين
  • التمثيل التجاري المصري يبحث مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة سبل تعزيز التعاون المشترك
  • مفتي الجمهورية يتوجه إلى ماليزيا لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات