مديرية الصحة بالاسكندرية تطلق المؤتمر الخريفي الـ٦٠ للحساسية والمناعة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
شهد الدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخريفي الـ٦٠ للحساسية والمناعة، والذي تنظمه جمعية الإسكندرية للحساسية والمناعة برئاسة الدكتور سمير خضر، و المقام خلال الفترة من ٢٣ إلى ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٥، تحت عنوان “حين يقود البحث التغيير” (When research drives change).
وخلال كلمته، وجّه الدكتور بدران الشكر لجميع المشاركين في المؤتمر وعلى رأسهم الدكتور سمير خضر، مشيرًا إلى تعاون مديرية الشئون الصحية الكامل للتعاون مع الجمعية و دعم مركز الإسكندرية للحساسية والمناعة والذي يخدم قطاع عريض من مرضى الحساسية من الكبار و الأطفال.
وأكد أن المديرية تعمل حاليًا على تطوير الخدمات النوعية، وزيادة أعداد أسِرّة العناية المركزة، واستحداث خدمات جديدة، بالإضافة إلى دعم الخدمات المقدمة داخل مركز الإسكندرية للحساسية والمناعة خلال هذه المرحلة.
كما أشار إلى تهيئة محافظة الإسكندرية للاستعداد للإنضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل والذي سيسهم في تيسير تحويل المرضى من الوحدات الصحية إلى المراكز والمستشفيات التخصصية حسب احتياجاتهم، مؤكدًا تقديره لجميع العاملين بالمديرية ومركز الحساسية على جهودهم الملموسة في تحسين الخدمات.
من جانبه، وجّه الدكتور سمير خضر الشكر للدكتور محمد بدران على دعم المديرية المستمر وتعاونها المثمر مع الجمعية والمركز، مؤكدًا أن هذا التعاون يأتي لخدمة مصلحة المرضى، ومشيدًا بمبادرة المديرية في توفير جهاز الإيكو لمرضى ضيق النفس غير معروف السبب (Dyspnea of unknown origin) لدعم التشخيص الدقيق وتحسين جودة الرعاية، مؤكدًا أهمية الأبحاث العلمية في تطوير الخدمات وتحسين نتائج المرضى.
وفي نهاية الجلسة منح الدكتورسمير خضر درع تكريم للدكتور محمد يحيى بدران تقديرا لجهوده ودعمه المستمر لتحسين الخدمات المقدمة لمرضى الحساسية .كما تم تكريم عدد من الأطباء المتميزين الدكتورة هايدي رزق مدير إدارة الأمراض الصدرية بالمديرية
الدكتور محمد عبد الفتاح مدير مستشفى صدر المعمورةو الدكتورة إيمان راشد المدير الطبي لمركز الإسكندرية للحساسية والمناعة
الدكتورة لميس القوني قائم بأعمال مدير مركز الإسكندرية للحساسية والمناعة.والدكتورة رانيا فكري أخصائي الأمراض الصدرية بالمركز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مركز الحساسية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وزارة الصحة المستشفيات وكيل وزارة الصحة مديرية الصحة بالإسكندرية الجلسة الافتتاحية
إقرأ أيضاً:
افتتاح المؤتمر العلمي الدولي السنوي الـ 66 للجمعية المصرية للأمراض الصدرية والدرن
افتتح كل من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ود.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السنوي الـ 66 للجمعية المصرية للأمراض الصدرية والدرن، والذي يستمر على مدار 3 أيام، بحضور د.عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية ورئيس المؤتمر، ود.أشرف حاتم أستاذ الأمراض الصدرية ووزير الصحة الأسبق، ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، ود.أسامة عبدالحي نقيب الأطباء ورئيس اتحاد المهن الطبية، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، ود.مريم مطر مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، ود.أيمن فرغلي سكرتير عام المؤتمر، وعدد من الخبراء المحليين والأجانب المعنيين بهذا الملف.
ومن جانبه، أكد د.خالد عبدالغفار أن ملف الصحة العامة يمثل أولوية قصوى في إستراتيجية الدولة للتنمية البشرية، موضحا أن البرنامج القومي لمكافحة الدرن حقق إنجازات كبيرة، تشمل خفض معدلات الإصابة إلى 9 حالات لكل 100 ألف نسمة وفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية، من خلال الكشف المبكر، توفير العلاج المجاني، وتطوير بنية تحتية قوية تشمل معامل مرجعية وأدوية الخط الأول والثاني، وأضاف أن الوزارة تعمل على تعزيز قدرات الكوادر الطبية وتحسين خدمات الرعاية في مستشفيات ومراكز الصدر، مع التركيز على الوقاية والتشخيص المبكر لمواجهة التحديات الناتجة عن التغير المناخي وتلوث الهواء.
ومن جانبه، أكد د.أيمن عاشور أن مصر كانت سباقة في وضع سياسات وطنية لمكافحة الدرن والأمراض التنفسية، وأنشأت برامج قومية للكشف المبكر والعلاج المجاني، وقدمت خبراتها لدعم مبادرات مماثلة في عدد من الدول العربية والإفريقية، مشيرًا إلى أن دور مصر لم يقتصر على العلاج فقط، بل امتد إلى التعليم والتدريب والبحث العلمي، حيث أسس علماؤها مختبرات ومراكز بحثية درست تأثير البيئة والمناخ والصناعة والتدخين على صحة الجهاز التنفسي، وأسهموا في تطوير إستراتيجيات الوقاية والعلاج، موضحًا أن الجامعات والمستشفيات الجامعية المصرية نشرت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 112 ألف بحث طبي، بينها أكثر من 4 آلاف بحث في تخصص الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي، بنسبة تعاون دولي تجاوزت 48%، مما يعكس ريادة البحث العلمي المصري ومكانته الإقليمية والدولية.
وأشار الوزير إلى أننا نعيش في عالم يشهد تغيرًا متسارعًا مع تطور الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في الطب، مؤكدًا أن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل على بناء منظومة صحية حديثة تضع الإنسان في صميم الاهتمام، وتعتمد على أحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا، موضحًا أن مفاهيم، مثل: الطب الدقيق، والوقاية الاستباقية، والطب عن بعد أصبحت من ركائز التوجه المستقبلي، وتسير مصر بخطى ثابتة نحو تطبيقها في الجامعات والمستشفيات الجامعية، التي تعد العمود الفقري للرعاية الصحية والتعليم الطبي، كما ثمن الوزير دور أطباء وأساتذة الصدر باعتبارهم حماة الرئة المصرية وخط الدفاع الأول ضد أمراض العصر.
وأكد الوزير أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات في طب أمراض الصدر، من التشخيص بالذكاء الاصطناعي إلى الجراحات طفيفة التوغل، والعلاجات المناعية والبيولوجية الحديثة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الدولية في مجالات البحث العلمي، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تعد منصة لتعزيز الدبلوماسية العلمية المصرية، وإبراز ريادة مصر ومكانتها كمركز للتفوق العلمي، وجسر للتعاون بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب.
وقال د.عوض تاج الدين إن هذا المؤتمر سيكون بمثابة حلقة وصل بين الكوادر الطبية المصريين والأجانب للتناقش والوصول لحلول سريعة ومستدامة بشأن مكافحة الأمراض الصدرية والدرن، مثمنًا الجهود المبذولة للبرنامج القومي للدرن، والذي بسببه انخفضت نسب الإصابة بالدرن، لتصبح 9 حالات من كل 100 ألف حالة وفقا للإحصاءات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية.