"أمواج" تكشف الستار عن "الخيمة".. أحدث بوتيك مصغر بمتجر "هارودز"
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
كشفت أمواج عن "الخيمة" أحدث بوتيك مصغّر تقدمه داخل صالون العطور في هارودز بلندن، لترسيخ أصول الضيافة العمانية بكل تفاصيلها، وذلك بالتعاون مع كينيث جرين أسوشييتس وأستوديو التصميم هيروين، لتنضم أمواج إلى نخبة من دور العطور العالمية في هذا الطابق الحصري من هارودز، مقدمةً تجربة تعكس روح المكان وعمق الهوية العُمانية.
وقال السيد خالد بن حمد البوسعيدي، رئيس مجلس إدارة أمواج: "إن افتتاح البوتيك المصغّر في صالون العطور بهارودز يمثل لحظةً مميّزة في مسيرتنا، فهو مساحة نشارك من خلالها القيم التي نعتز بها، مع زوار يتمتعون بذائقة راقية وقدرة على تمييز التفاصيل، وتُعبر هذه الخطوة عن شغفنا بالبراعة الحرفية والفنية لتقديم تجربة تحمل في طياتها تلك الروح الفريدة التي تميّز أمواج منذ تأسيسها. فنحن لا نقدّم عطراً وحسب، بل حكاية تُروى، وذاكرة تُخلد، ورابطاً إنسانيًا يتشكل بين الرائحة واللحظة الأولى".
من جانبه أضاف براين ستانتون، المدير التنفيذي في كينيث جرين أسوشييتس: "نفخر بالتعاون مع هارودز لافتتاح بوتيك أمواج المصغّر الذي يعد إضافة قيّمة تتيح لنا تقديم تجربة مخصصة أكثر قربًا لعشاق التفرد، ويتميز هذا البوتيك بتصميمه المبتكر الذي يراعي التفاصيل وبعكس جوهر أمواج في أبهى صوره؛ كرقيّ يلتقي بالفن، وحضور يمزج بين الذوق الرفيع والهوية الراسخة".
وتتجاوز "الخيمة" مفهوم التصميم الهندسي أو المساحة التي تُعرض فيها العطور بل هي امتدادًا حيًا لروح أمواج التي تجمع بين الأصالة والرؤية العصرية، فالبوتيكات التي قدّمتها الدار حول العالم، من عُمان إلى نيويورك وشنغهاي ودبي، تظل دائمًا شاهدة على التزامها بتحقيق التوازن بين بين الإرث والابتكار.
وفي صالون العطور بمتجر هارودز، أرادت أمواج أن ينعم الضيف بتجربة تتجاوز جمال العطر إلى جمال اللقاء نفسه؛ لقاء يعبّر عن دفء الترحيب وصدق الحضور.
ويوضّح رينو سالمون، المدير الإبداعي للدار: "نهدف إلى إثراء تجربة ضيوف وعشاق كل ما متفرد بحيث يشعر الضيف بأنَّه ليس في مجرد بوتيك بل في عالمٍ آسر يعبر في كل تفاصيله عن براعة وحرفية وتفرد أمواج، وما أردناه هو إبراز الضيافة العُمانية التي تستحق الاحتفاء، فجاءت الفكرة في تصميم البوتيك على هيئة خيمة بدوية؛ مساحة يجد فيها الزائر ملاذًا وهدوءًا واستقبالًا يليق بتلك يليق بروح عُمان".
ما إن يعبر الزائر مدخل "الخيمة"، سينغمر بإحساس بالهدوء والراحة فالجدران تنحني بانسيابية بدون زوايا أو خطوط حادة، لتضفي شعورًا يشبه الاحتواء. وفي الداخل توجد المقاعد الجلدية بلونٍ أحمر دافئ كامتداد طبيعي للجدران والأرض، بينما تنساب الإضاءة المخفية برقة تشبه ضوء قمرٍ يتلألأ فوق رمال صحراء ساكنة. وتتكرر اللمسات المعدنية في تفاصيل البوتيك بطريقة تحاكي حركة النسيم الذي يحرّك الستائر عند المدخل، لتوحّد المشهد في تجربة حسية واحدة، أما حضور خشب الماهوغني، فيضيف عمقًا إنسانيًا دافئًا يوازن بين المواد اللامعة والمساحات الصامتة، فيغدو المكان جديدًا وحديثًا، ومع ذلك يحمل شيئًا من الأزل… كأنه كان هنا منذ زمن طويل وسيبقى كذلك.
وفي وسط الخيمة، توجد طاولة مستديرة وتعلوها منحوتة تتكوّن من حلقات متناسقة من الألمنيوم المصقول بعناية، يبدو هذا السقف وكأنه سماء معلّقة في الداخل، وفي الوقت ذاته يشبه بركة ماء صافية في واحة بعيدة معلّقة فوق العالم ولكنها تخطف الأنظار، وتحمل هذه المنحوتة شيئًا من الغموض والسكينة معًا، وكأنها دعوة للانفصال عن ضجيج الخارج والتأمل الهادئ.
وحين يجلس الزائر إلى الطاولة، تتكشف أمامه مجموعة من القطع الشفافة، وقد صيغت في أشكال هندسية بسيطة: أهرام صغيرة، ومكعبات دقيقة، وأسطوانات متناسقة. هذه القطع ليست عشوائية بل مفاتيح للبحث عن العطر المناسب؛ إذ تحمل كل قطعة كلمة تشير إلى جانب من شخصية العطر. فهناك قطع تمثل العائلة العطرية كالزهور أو التوابل، وقطع أخرى تشير إلى النغمة الأساسية مثل الورد أو اللبان أو العنبر، بينما تعبر مجموعة ثالثة عن درجة الشدة أو الهالة التي يتركها العطر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تبرز دور فنانين بالمنطقة والعالم.. إزاحة الستار عن 3 معارض بارزة في M7
افتتحت متاحف قطر أمس ثلاثة معارض كبرى في M7، مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم والتكنولوجيا. تُقدّم هذه المعارض فرصة فريدة لاستكشاف طيف واسع من التخصّصات الإبداعية التي تمتدّ من الأزياء والمجوهرات إلى الصناعات الفنية من قطر والعالم. وتشمل قائمة المعارض: «فاشن ترست العربية: أثرٌ في كل غرزة: احتفاء بمرور سبع سنوات على فاشن ترست العربية»، و»تاج ملاذ الحبارى من شوميه»، و»الفن في تراث الشعر الأمازيغي».
كشفت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، رسميًا عن المعارض الثلاثة، بحضور كوكبة من الشخصيات البارزة والفنانين والرموز الثقافية من قطر ومختلف أنحاء العالم.واحتفاءً بالذكرى السابعة لتأسيسها، تقدّم مبادرة فاشن ترست العربية بالتعاون مع M7 معرض «فاشن ترست العربية: أثرٌ في كل غرزة: احتفاء بمرور سبع سنوات على فاشن ترست العربية»، الذي يُبرز الدور الريادي للمبادرة في فتح أبواب الفرص للمصممين الناشئين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يرصد المعرض أثر فاشن ترست العربية التحويلي في تشكيل مسيرة المصممين في المنطقة، وذلك بالتعاون مع M7. ويضمّ «أثرٌ في كل غرزة» أعمال أكثر من 80 مصممًا ومصممة ممن حظوا بدعم المبادرةومع عودة مبادرة فاشن ترست العربية إلى الدوحة بعد فترة تواجدها في المغرب ضمن فعاليات العام الثقافي قطر - المغرب 2024، يُجسّد معرض «أثرٌ في كل غرزة» رسالة مبادرة الأعوام الثقافية في إبراز ثراء المنطقة العربية.ويُعرض في الوقت ذاته معرض «تاج ملاذ الحبارى من شوميه» الذي يقدّمه M7 بالتعاون مع دار شوميه، ليكشف عن التصميم الفائز للفنانة ومصممة المجوهرات القطرية عائشة العطية. والتاج هو نتاج تكليف من مجوهرات الفردان ومتاحف قطر، ومن صنع دار المجوهرات الباريسية الفاخرة الكائنة في 12 بلاس فاندوم. ويرصد المعرض رحلة التاج من حلم الفكرة إلى الإبداع على أرض الواقع، ويمنح الزوار رؤى من كواليس عملية التعاون الذي جمع بين المصممة العطية ودار شوميه. يشيد تصميم العطية بالمشهد الطبيعي الصحراوي لدولة قطر الحياة البرية الفريدة التي تزخر بها. فالتاج يصوِّر طير «الحبارى» وهو يبحث عن ملاذ بين أزهار وثمار شجيرة العوسج الشبيهة باللؤلؤ، ما يوفّر مأوى حاميًا لطير «الحبارى» من قبضة صقر محلِّق. ويأتي المعرض الثالث بعنوان «الفن في تراث الشعر الأمازيغي»، المعرض الذي يحتفي بالبراعة الفنية والتراث والرموز الثقافية في التقاليد الأمازيغية للشعر، وتحديدًا في المغرب. ويجمع المعرض بين التصوير الفوتوغرافي في مجال الفنون الجميلة والعطور ووصلات الشعر والأعمال الفنية بالقماش، إضافة إلى المواد الأرشيفية الإثنوغرافية. يُنظم المعرض ضمن إرث العام الثقافي قطر - المغرب 2024، الذي شكّل أحد أجمل احتفاليات المبادرة، تاركًا إرثًا قويًا من الشراكات المستمرة في مجالات التراث والاقتصاد الإبداعي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والابتكار.بالتزامن مع المعارض، يقدّم M7 «مشروع تكليفات النسيج الخاصة»، الذي يضمّ أعمالًا تركيبية ضخمة من المنسوجات أبدعتها الفنانات والمصممات المقيمات في قطر: ياسمين منصور، وبثينة المفتاح، ومشاعل النعيمي. أُنجز المشروع احتفاءً بالذكرى السابعة لتأسيس مبادرة فاشن ترست العربية، حيث تستكشف كل فنانة من خلال عملها العلاقة بين تجريب الخامات والسرديات الثقافية والبعد المفاهيمي، مقدّمةً خلابة تكشف عن جماليات النسيج من منظور جديد..
قطر مركز M7 مركز قطر للابتكار