يمانيون:
2025-11-01@16:44:22 GMT

معركة تحرر اليمن والأمة

تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT

معركة تحرر اليمن والأمة

يمانيون| بقلم: احمد الزبيري
النظرة إلى اليمن من الأعداء والأصدقاء بعد موقفه الإسنادي المنتصر لمظلومية الشعب الفلسطيني ومن أجل وقف الإبادة ورفع الحصار في غزة يختلف عن ما كانت عليه قبل طوفان الأقصى، والمشترك بين قبل وبعد الغطرسة والعنجهية التي رسمتها الصورة الذهنية لأعداء شعبنا الإقليميين والدوليين وعلى رأسهم النظام السعودي والإماراتي والأمريكي والصهيوني والغرب عموماً.

الفكرة التي نريد أن نوصلها هو أن التآمر لإبقاء اليمن ضعيفاً وتابعاً ويعيش في ظل الوصاية لم يتوقف منذ عقود، وثورة ٢١ قامت لتضع حد لكل هذا.

بطبيعة الحال كان الأكثر حضوراً في إشعال الفتن والصراعات والحروب والأزمات النظام السعودي وبعض الأنظمة الخليجية ومن خلفهم الأمريكي والبريطاني وحضور في هذه الخلفية الكيان الصهيوني، وكان التركيز بدرجة رئيسية على موقع اليمن الجيوسياسي الحيوي والاستراتيجي وعلى شعبه الذي لو توفرت له ظروف الاستقرار الذي تمكنه من استثمار طاقاته وثرواته وموقعه الاستراتيجي وتنوعه الجغرافي الذي تشكل عبر التاريخ الحضاري لهذا الشعب في الجبل والسهل والوادي والساحل.

إذا ما ربطنا هذه كله بالمتغيرات في المنقطة والعالم في العقود الأخيرة لوجدنا أن نشاط قوى الهيمنة أعطت هذا البلد حيزاً أكثر في سياق مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الكبير الذي بدء السعي إليه بعد تفكيك وانهيار الاتحاد السوفيتي وتحقيق النظرية الرائجة آنذاك بأن التطور العالمي وصل إلى نهايته وأن أمريكا ستأخذ دور القائد الأوحد وفي هذا نستعيد شريط حرب الخليج الثانية وما تعرض له العراق بعدها من حصار بذرائع امتلاكه برامج ومشاريع أسلحة الدمار الشامل ولجان التفتيش والنفط مقابل الغذاء والتي هي كانت في سياق مخطط شامل.

أحداث 11 سبتمبر كانت الذريعة الكبرى للانتقال إلى مرحلة جديدة لم تتوقف عند غزو أمريكا لأفغانستان وتدمير واحتلال العراق وم استتبعها من مؤامرات حروب وصراعات طائفية مذهبية وعرقية ومناطقية وقبلية وعشائرية والتي لا تخرج عن سياق مخططات تسليم المنطقة العربية للكيان الصهيوني كوكيل حصري لأمريكا والغرب والتفرغ للمواجهات الكبرى مع الصين وروسيا.

ولأن كل ما يخطط له الأمريكان والصهاينة والغرب ليس قدراً فقد فشلت تلك المخططات وكانوا دائماً يوجدون سيناريوهات جديدة ويدفع العرب أثمانها من ثرواتهم ومن دماء شعوبهم والهدف الرئيسي لنجاح كل ما يخططون له الخلاص من القضية الفلسطينية وكل من يقاوم مشاريع الهيمنة الأمريكية الصهيونية وهذا لم يتحقق في الماضي ولن يتحقق في الحاضر والمستقبل.

وهذا يقودنا إلى المتغير الجديد والذي لم يكن متوقع ولم يحسب له حساب وهو اليمن الذي غير المعادلة وأكد أن الإيمان والإرادة أقوى من كل جبروت أمريكا وحلفائها واستطاع لنصرة فلسطين ووقف حرب الإبادة الذي يتعرض له أبناءها في غزة أن يغلق مضيق باب المندب والبحرين الأحمر والعربي وخليج عدن المحيط الهندي ومنع الملاحة الى مؤاني فلسطين المحتلة ويواجه أمريكا ويهشم صورتها المرعبة للعالم ويحاصر كيان العدو الصهيوني ويضربه في عمقه ولمدة ما يقارب العامين ومازال مستمراً وقفاً لمبدأ إن عدتم عدنا.

أمريكا والصهاينة ومحمياتهم النفطية في الجزيرة العربية والخليج تعمل على مشاريع وخطط لطالما تحدث ويتحدث عنها كل المحور الشيطاني مستفيدين من أدواتهم الإقليمية ووجودهم المتزايد في المحافظات المحتلة وتركيزهم الأساسي على السواحل والجزر والحديث عن بناء مطارات وقواعد ومحطات تجسس لم يتوقف وآخرها ما يجري الحديث عنه في جزيرة زقر اليمنية في البحر الأحمر، والأخطر أن الضباط الصهاينة واستخباراتهم تسرح وتمرح بهذه الجغرافيا وتلعب في هذا كله دويلة الإمارات الدور الأساسي الذي يتكامل مع تحركات السعودية في هذا الاتجاه لتصل الأمور إلى الهيكلة وإعادة تنظيم مليشيات المرتزقة والإشراف عليها استعداداً لعدوان وقفاً لسيناريوهات تعتمد على اوهام(خرافة العبقرية اليهودية الأمنية والاستخباراتية مدركين ان مكر وغدر وخبث الأمريكان والصهاينة لن يجدي مع اليمن مصحوب هذا كله بتوظيف الإعلام الممول من المال النفطي السعودي والاماراتي القذر وكذلك إعلام المرتزقة الذي أصبح بشكل واضح ووقح يرتبط بأجندة المشروع الصهيوني لإعادة رسم الخرائط ولم يتبقى كما يعتقدون أمامه إلا أحرار اليمن وهذا يستوجب من الجميع اليقظة والوعي لهزيمة هذه المؤامرات والمشاريع وخوض معركة وطنية تحرر كل شبر من الأرض اليمنية وتطهرها من دنس الغزاة والمحتلين وأدواتهم ومرتزقتهم وهذا ما سيحدد دور ومكانة اليمن الإقليمية والدولية ومستقبل المنطقة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بسبب Ai.. رحمة محسن تحرر محضرًا جديداً ضد طليقها

تقدم المطربة الشعبية رحمة محسن ببلاغ جديد، ضد طليقها  تتهمه بمحاولة ابتزازها عبر صور تم تصميمها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، بسبب خلافات بينهما.

فيديوهات رحمة محسن

وكشفت رحمة محسن في بلاغها، إنها فوجئت بتداول فيديو منسوبة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهرها في أوضاع غير حقيقية تم إنتاجها رقميًا، واتهمت طليقها بالوقوف وراء الواقعة أو بالمشاركة فيها بقصد الإساءة إلى سمعتها والتأثير على مسيرتها الفنية.

وأضافت رحمة محسن في أقوالها أن الصور المتداولة تم تعديلها بتقنيات حديثة، وأشارت إلى أنها تحتفظ بالأدلة والمحادثات التي تُظهر محاولات للضغط عليها وتهديدها بنشر تلك المواد في حال عدم استجابتها لبعض الطلبات الشخصية.

وتفحص الأجهزة الأمنية البلاغ وجمع التحريات اللازمة للوقوف على ملابساته، فيما تم إخطار جهات التحقيق التي تولت أعمالها في الواقعة، تمهيدًا لاستدعاء الأطراف المعنية وسماع أقوالهم.

إصابة 5 أطفال في حادث تصادم ميكروباص بأتوبيس مدرسة بأكتوبر اعتدوا على بعض بالسب.. اتهامات متبادلة بين الفنان محمود العسيلي وطالبة بعد حبسها سنة.. سوزي الأردنية تحاكم فى تهمة جديدة تنازل محمود الخطيب ومجلس إدارته عن دعواهم ضد مرتضى منصور 26 نوفمبر محاكمة مرتضي منصور بتهمة سب ممدوح عباس القبض على محام مشهور بتهمة تزوير مستند يخص المطربة بوسي عقوبة مشددة للمتهمين بسرقة شاب بالإكراه فى النزهة جهات التحقيق تستمع لأقوال رحمة محسن في واقعة الفيديوهات المسربة "قضايا الدولة" تطلق مبادرة "روّاد العدالة الرقمية" وتستعد لتكريم المشاركين في الدفعة التأسيسية حبس الراقصة ليندا سنة مع الشغل وغرامة 100 ألف جنيه

 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.

المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر 
العالم 
الحضارة 
توت عنخ امون 
الرئيس السيسي 
موكب الملوك 
الجيزة 
الأهرامات

مقالات مشابهة

  • 1669 شهيدًا وجريحًا في اليمن ضحايا العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني
  • القدس في أكتوبر.. تحرر 24 أسيرا وإسرائيل تواصل انتهاكاتها
  • وكيل المخابرات السابق: المقاومة وحدها لن تحرر شيئا
  • السودان.. معركة النفوذ على بوابة الجنوب
  • بسبب Ai.. رحمة محسن تحرر محضرًا جديداً ضد طليقها
  • طالبة تحرر محضر ضد الفنان محمود العسيلي
  • سكان غزة يواجهون معركة يومية للتنقل بسبب الدمار وارتفاع التكاليف
  • قاليباف: أمريكا رفعت شعار السلام بينما كانت قاذفاتها تستعد لقصفنا
  • بعد سرقتها من اليمن.. أمريكا تعرض آثار نادرة للبيع في مزاد علني