البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يحتفل بعيد شفيع الكلية الإكليريكية بالمعادي
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
ترأس صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القديس لاون الكبير، شفيع الكلية الإكليريكية، بالمعادي.
قداس عيد القديس لاون الكبيرشارك في الصلاة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وأصحاب النيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والمنسق العام للكلية، والأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك، والأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، والمطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والمطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر.
شارك أيضًا الأب روماني فوزي، عميد الكلية، والأب إبرام ماهر، نائب عميد الكلية، وآباء مجلس الكلية، والأب مجدي سيف، مسؤول الرهبنة اليسوعية بمصر، والأب أنطونيوس إسكندر، المفوض العام للرهبنة الكرملية بمصر، والأب فيليب فرج الله، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشمامسة الإكليريكيين.
كما قام صاحب الغبطة بسيامة عدد من الشمامسة الإكليريكيين كالتالي:
- درجة القارئ للشمامسة: سامح نادي، وماركو كامل، من إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس، نبيل سعد، من إيبارشية القوصية، ياسر ليشع، من إيبارشية أسيوط.
- الدرجة الرسائلية للشماس مايكل وهيب، من إيبارشية أسيوط. بالإضافة إلى ارتداء الثوب الإكليريكي للشمامسة: أنطون جورج، من إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها، وبطرس دوس، ومايكل وهيب، من إيبارشية القوصية.
وفي عظته، عبّر الأب البطريرك عن سعادته بمشاركة أسرة الكلية الإكليريكية فرحتهم بعيد شفيعهم، معتبرًا هذا اليوم لحظة نعمة تتجدد فيها أمانة الله، وتتعزّز فيها الدعوة الكهنوتية.
وأكّد أن الكلية الإكليريكية ليست مجرّد مؤسسة تعليمية، بل مشتل للدعوات الكهنوتية تُزرع فيه القلوب، لتتشبّه بقلب المسيح.
واستعرض بطريرك الأقباط الكاثوليك تاريخ الكلية التي تأسست عام 1899، بحي الموسكي بالقاهرة، قبل انتقالها إلى مقرها الحالي بالمعادي عام 1953، مشيرًا إلى أنّها على مدار أكثر من قرن وربع من الزمان كانت منارة للتكوين، والخدمة في الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.
وتحدّث غبطة البطريرك عن أهمية حياة الصلاة، والتمييز الروحي في تكوين الكاهن، قائلًا: من لا يُصلي لا يعرف المعلّم الإلهي، ومن لا يعرفه لا يحبه، ومن لا يحبه لا يمكن أن يتشبّه به.
وشدد صاحب الغبطة أنّ الكاهن مدعوّ ليعيش رسالته في حرية داخلية، وشركة حقيقية مع الله، وإخواتِه، بعيدًا عن الانغلاق، أو الفردية، لأن الكهنوت في جوهره خدمة محبّة، تنبع من قلب المسيح، وتنعكس في حياة الكاهن وسط شعبه.
في ختام الاحتفال، ألقى الأب روماني فوزي، كلمة شكر فيها غبطة البطريرك، لترأسه صلاة القداس الإلهي الاحتفالي، معبرًا عن امتنانه للسفير البابوي بمصر، والآباء المطارنة، والآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، وجميع من شارك في هذا اليوم.
وأشار إلى أنّ شعار العام الأكاديمي الجديد هو قول المسيح في إنجيل القديس يوحنا: لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا." (يو 17: 21)، مؤكدًا أنّ الوحدة التي يعيشها أبناء الكلية هي ثمرة المحبة التي تجمعهم حول المذبح الواحد.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، جميع الشمامسة المحتفى بهم، كما يتمنى لهم خدمة ورسالة مثمرة ومباركة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الكاثوليك القديس لاون الكبير الكلية الإكليريكية بطريرك الأقباط الكاثوليك الكاهن الکلیة الإکلیریکیة للأقباط الکاثولیک مطران إیبارشیة من إیبارشیة
إقرأ أيضاً:
طارق الحبيب يثير جدلا: نقصان درجة بالامتحان أشد من وفاة الأم والأب (شاهد)
أثار الطبيب النفسي السعودي طارق الحبيب موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تحدث عن تجربته الشخصية في التعامل مع وفاة والديه.
وقال الحبيب خلال استضافته من قبل قناة "الكويت الأولى" الرسمية، إن نقصان درجة في الامتحان أشد تأثرا على النفس من وفاة الأم والأب، متحدثا عما أسماه "البرمجة الشخصية" لا ضعف المشاعر أو انعدام الإحساس.
وفي حديث مطوّل تناول فيه مراحل التفاعل النفسي مع الصدمات، أوضح الحبيب أن الإنسان يمر بخمس مراحل بعد الفقد أو الصدمة: الإنكار، والاحتجاج، والغضب، والاكتئاب، ثم القبول. وأشار إلى أن معرفة هذه المراحل تساعد في التعامل السليم مع من فقد عزيزًا، مؤكداً أن من يظهر الحزن والبكاء ربما يكون أقرب إلى مرحلة القبول من شخصٍ ما زال في حالة إنكار.
وبيّن أن دور المعزّين ليس في التهدئة اللفظية فقط، بل في مساعدة الشخص على الانتقال من مرحلة إلى أخرى حتى يبلغ القبول، لافتًا إلى أن سرعة التعافي تختلف بحسب قيمة الفقد ومعناه لكل إنسان.
واستشهد الحبيب بتجربته الخاصة، قائلاً إنه داوم في اليوم نفسه الذي توفيت فيه والدته، لأنه يعرف برمجتها النفسية، فهي كانت – بحسب تعبيره – تكره أن يتوقف عن نفع الناس.
وأضاف أنه اشترى قطعة أرض في اليوم التالي لوفاة والده، تنفيذًا لحديث النبي ﷺ حول برّ الوالد بعد وفاته، موضحًا أن الأرض كانت من مكتب عقاري يملكه رجل مسكين من "أهل ودّ أبيه"، فاعتبر تصرفه امتدادًا للبرّ والإحسان.
وتسبب حديث طارق الحبيب بموجة غضب واسعة ضده في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قال مغردون إن جميع التفسيرات العلمية والنفسية التي قدّمها الحبيب، لا تبرر "العبارات المستفزة" التي أطلقها.
وقال ناشطون إن إسقاط الحبيب نقصان درجة في الامتحان في إطار مقارنة مع وفاة الوالدين، ثم القول إن نقصان الدرجة أشد تأثيرا، أمر غير مستساغ أو مقبول، حتى لو قام الأخير بتقديم نظريات علمية لتعزيز موقفه.
وقال الحبيب في ذات المقابلة، إن مواصلة العمل بعد وفاة الوالدين "لا يعني قسوة القلب أو ضعف الارتباط بالوالدين، بل إن لكل إنسان "ثغرة" أو نقطة ضعف تمس جانبًا من برمجته الشخصية، فبعض الناس تهزهم الخسارة المالية، وآخرون تؤثر فيهم الإشاعات أو الإخفاق الدراسي".
وأضاف أن فهم الإنسان لبرمجته الخاصة يساعده على التعامل الصحيح مع الضغوط، بدل محاولة تغيير ما لا يمكن تغييره، "كالذي يسير في الظل بدل أن يطالب بتخفيف حرارة الشمس".
يشار إلى أن طارق الحبيب، وهو من أبرز الأخصائيين النفسيين العرب، أثار الجدل عدة مرات خلال السنوات الماضية من خلال إدلائه بتصريحات تسببت في سخط ضده.
ومن أبرز التصريحات المثيرة للجدل، قول الحبيب إنه "لا يتمنى أن يموت ساجدا"، وأنه تعلم الإصرار من قصة إبليس، كما قدم آراء مثيرة للجدل في قضايا الزواج، والمثلية الجنسية وغيرها.
الدكتور طارق الحبيب :
نقصان درجة في الامتحان أشد من موت الاب والأم.. مات أبي الخميس وداومت الخميس.. وماتت أمي ومن الغد اشتريت أرض.. pic.twitter.com/66HOobap1A
يااااا دكتور طارق الحبيب !!!!!!
كلامك قاسٍ جدا ، بأخذ جزئة من كلامك وهي
درجة الأمتحان التي ذكرت أنها أشد تأثيرها بالنسبه لك أشد من وفاة والدك الدرجة يالبعيد يمكن تعويضها، لكن الوالدين لو فقدتهم ما فيه شي يعوضهم.
لا تساوي ورقة امتحان بحياة من كانوا سبب وجودك !!
العلامة ما تحدد… pic.twitter.com/TluqeFDCu6
#طارق_الحبيب بعد ان قال انه لايتمناء ان يموت ساجدآ الآن يظهر بلا مشاعر ولايهمة لا موت أبوه ولا موت أموه في سبيل ان لا يتأخر عن عمل ولا عن تجارة !!
هل أن الأوان ان يعلم الذين يذهبون له في العيادة أو يستشيرونه انهم مخدوعون ؟ pic.twitter.com/LT8ggTYdim
دائماً الفلسفة "البربرة" الزائدة قد تأتي بما لا يُحمد عُقباه. حَاشَا النبي ﷺ وبرييء من كلامك. تنقصك درجة بالإمتحان أكبر تأثير من موت والديك. ماتت أُمي رحت شريت أرض. فعلاً الشهادة ورقة تثبت إنّك مُتعلّم بس لا تثبت إنّك تفهم؛
#طارق_الحبيب #السعودية pic.twitter.com/lt7aVoN3rm
الدكتور المحترم طارق الحبيب@Talhabeeb
أنصحك نصيحتين بكل احترام:
1/ أحيانًا تصوغ أفكارَك بطريقة غير مناسبة فتأتي بنتائج عكسية، من الحكمة أن تعرف ماذا يقال؟ ومتى يقال؟ وكيف يقال؟
كما أتمنى أن لا تكون ممن يستمتع حين يصدم الناس بالأفكار الغريبة دون مراعاة لنتائجها العكسية الكارثية.… pic.twitter.com/NHc4vL2jGX
اعوذ بالله من قساوة القلب اللي يكون همك في الدراسه اكبر من همك من وفاة احد والديك.
كدت أفقد أحد ابنائي في 2011
ولحد اليوم كل مامر نفس التاريخ يحوشني خوف وذعر مع ان المرضوع انتهى من سنين، فما بالك في فقد ووفاة اقرب الناس لك؟؟ https://t.co/8YtSx92vOx
كم من شخص يحب إثارة الجدل بأي وسيلة كانت. مع أني لست متخصصا في علم النفس لكن فطرتي تخبرني أن هؤلاء يعانون من تهميش المجتمع في وقت هم يرون أنهم مهمين جدا سواء لشهادتهم أو ثرائهم أو غير ذلك. ثانيا مفهوم البرمجة لم أسمع به من قبل من كبار علماء النفس والذين أبحاثهم تملأ الانترنت. https://t.co/3XrhGWni1l
— عبدالرحمن الوادعي (@aalwadea) November 8, 2025