أحمد موسى يكشف عن احتياطي مصر من الثوريوم: المعادن النادرة يتم التعامل معها بالجرام وليس بالطن
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، عن سباق عالمي على المعادن النادرة والثمينة، موضحًا أن عددها يصل إلى 13 معدنًا من بينها الثوريوم، الذي يعد من المعادن الاستراتيجية المهمة جدًا.
وأشار موسى إلى أن مصر تحتل المرتبة الخامسة عالميًا في امتلاك الثوريوم بعد الهند والبرازيل وأستراليا وأمريكا، مؤكدًا أن الاحتياطي العالمي من الثوريوم يصل إلى 6 ملايين طن، بينما تمتلك مصر نحو 325 ألف طن.
وأضاف أن احتياطي مصر يخضع للرصد باستخدام طائرات حديثة مهمتها قياس كميات المعدن في مختلف المناطق على مستوى الجمهورية.
كميات إضافية من الثوريوموأكد موسى أن اكتشاف كميات إضافية من الثوريوم سيجعل مصر في المركز الأول عالميًا، واصفًا هذا الملف بأنه بشريات سارة للمصريين. وأوضح أن الفريق المختص أخذ عينات لإنتاج ما يُعرف بـ "الكعكة الصفراء"، على غرار ما يُجرى مع اليورانيوم.
وشدد الإعلامي على أن هذا الملف يحظى بدعم رئاسي هائل، مشيرًا إلى أن امتلاك هذا الاحتياطي سيحدث نقلة كبيرة لمصر، ويجعلها من أكبر الدول التي تمتلك هذا المعدن الاستراتيجي.
كما أشار موسى إلى أن مصر متفقة مع روسيا لتزويدها باليورانيوم، لافتًا إلى أن الهند لديها مفاعلين يعملان بالثوريوم، بينما الصين تعمل حاليًا على إنشاء مفاعل ثوريوم.
وأوضح موسى أن المعادن النادرة يتم التعامل معها بالجرام وليس بالطن، وتستخدم في صناعة أشباه المواصلات، مشيرًا إلى أن هناك منافسة شديدة بين الدول على كل جرام من هذه المعادن.
جهود رجال مصر وعلمائهاواختتم موسى تصريحاته قائلاً: “الثوريوم موجود في أكثر من منطقة بمصر، لكن الجزء الأكبر في منطقة واحدة، وبفضل جهود رجال مصر وعلمائها وخبرائها، سننتقل قريبًا من المركز الخامس إلى الأول عالميًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعادن النادرة أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى الهند الهند والبرازيل الثوريوم المعادن النادرة من الثوریوم أحمد موسى عالمی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
جرينلاند على خريطة الصراع العالمي.. هل تكون الجزيرة النائية منجما للمعادن النادرة؟
تشهد جزيرة جرينلاند، الواقعة في أقصى شمال الكرة الأرضية، اهتمامًا عالميًا متزايدًا بعدما تبيّن أنها تحتوي على ثروات هائلة من المعادن النادرة المستخدمة في الصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ومع سيطرة الصين على 60% من إنتاج هذه المعادن عالميًا، تتجه أنظار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نحو جرينلاند لتقليل الاعتماد على بكين.
وتواجه الجزيرة تحديات بيئية ولوجستية صعبة بسبب تضاريسها القاسية ومناخها البارد، إلا أن مشاريع التعدين، مثل مشروع “تانبريز”، تعد واعدة اقتصاديًا.
وتسعى جرينلاند لتحقيق توازن بين التنمية المستدامة وحماية بيئتها وثقافتها المحلية وسط سباق عالمي على المعادن النادرة.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
https://www.facebook.com/share/r/1RqwTYTy2P/?mibextid=wwXIfr