ندوة تثقيفية بدمنهور حول رعاية ذوي الإعاقة والمرأة والطفل وكبار السن
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
في إطار حرص الدولة على تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الفئات الأولى بالرعاية، نظمت إدارة البرلمان والتعليم المدني التابعة لمديرية الشباب والرياضة بمحافظة البحيرة، اليوم الأحد الموافق 9 نوفمبر 2025، ندوة تثقيفية موسعة بعنوان "دور الدولة في الاهتمام بذوي الإعاقة والمرأة والطفل وكبار السن"، وذلك بمقر مركز شباب شرنوب بمدينة دمنهور.
أدار الندوة الدكتور طارق مجلي أستاذ كلية الآداب بجامعة دمنهور الذي قدم عرضًا شاملاً لجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن الاهتمام بذوي الإعاقة والمرأة والطفل وكبار السن يأتي في مقدمة أولويات الدولة ضمن خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وتناول “مجلي” خلال كلمته أبرز القوانين والتشريعات التي صدرت في السنوات الأخيرة لحماية حقوق هذه الفئات، من بينها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقوانين تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، فضلًا عن جهود وزارة التضامن الاجتماعي في تطوير برامج تكافل وكرامة ورعاية الأطفال وكبار السن، والتي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.
كما استعرض المحاضر أهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الفئات الضعيفة، مشددًا على ضرورة دمج ذوي الهمم في سوق العمل وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرأة والطفل وكبار السن.
وأشار “مجلي” إلى أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الإعاقة من خلال المبادرات الرئاسية المتعددة مثل “قادرون باختلاف”، التي تسعى إلى إبراز النماذج المضيئة من أصحاب الهمم ودمجهم في مختلف القطاعات، مؤكدًا أن الدولة نجحت في تحويل ملف الإعاقة من “جانب إنساني” إلى “قضية تنموية متكاملة”.
كما تم خلال الندوة فتح باب الحوار مع الحضور من الشباب وأولياء الأمور لطرح رؤاهم ومقترحاتهم حول كيفية تطوير الخدمات المقدمة لتلك الفئات، مع التأكيد على أهمية التطوع والمشاركة المجتمعية في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة.
وجاءت الندوة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وبتوجيهات الدكتور علاء الجزار مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، وإشراف أمل الدفراوي وكيل المديرية للشباب، ورزق عبد الونيس مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني.
وتؤكد مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة من خلال هذه الندوات التوعوية استمرارها في تنفيذ سلسلة من الفعاليات التثقيفية الهادفة إلى نشر الوعي الوطني والاجتماعي بين الشباب، وترسيخ قيم التكافل والمواطنة، بما يعزز بناء مجتمع واعٍ ومتعاون يساند جهود الدولة في رعاية الفئات الأولى بالرعاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية بدمنهور رعاية ذوي الإعاقة المرأة والطفل الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
سؤال فى النواب بشأن رعاية المسنين وإنقاذ مرضى الزهايمر
تقدَّم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب، بسؤال إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن خطط وسياسات الحكومة لرعاية كبار السن من المسنين، خاصة المصابين بمرض الزهايمر، مؤكدًا أن هذه الفئة العزيزة من أبناء الوطن تواجه أوضاعًا صعبة، تستوجب تدخلاً عاجلاً من الدولة والمجتمع معًا.
وقال " المير " : إن الكثير من المسنين المصابين بمرض الزهايمر تخلّى عنهم للأسف الشديد أبناؤهم وأسرهم، فأصبحوا بلا مأوى أو رعاية كريمة، رغم أنهم يمثلون جزءًا من ذاكرة الوطن وسنوات عطائه مشيراً أن الحكومة مطالَبة اليوم بخطة واضحة تضمن حياة كريمة وإنسانية لكل مسنّ، خاصة المرضى فاقدي الذاكرة والرعاية الأسرية.
وتساءل المهندس حسن المير قائلاً : ما هي الخطط الفعلية لرعاية مرضى الزهايمر وكبار السن في دور الرعاية الحكومية؟ وهل توجد إحصائية دقيقة لعدد المسنين المصابين بهذا المرض في مصر؟ وما الإجراءات التي اتخذتها وزارة التضامن لتوسيع مظلة الدعم الاجتماعي والنفسي لهذه الفئة؟ وأين دور الرعاية المجتمعية في القرى والمراكز البعيدة التي لا تصلها خدمات اجتماعية كافية؟ وهل تنوي الحكومة إنشاء مراكز علاج وتأهيل متخصصة في الزهايمر على مستوى الجمهورية؟ متقدماً ب 6 اقتراحات قابلة للتنفيذ لرعاية المسنين ومرضى الزهايمر وهى:
1. إنشاء “البيت الدافئ” في كل محافظة مراكز صغيرة نموذجية لرعاية المسنين مجهزة طبيًا ونفسيًا، بالشراكة بين وزارة التضامن والمجتمع المدني.
2. إطلاق خط ساخن وطني للطوارئ النفسية للمسنين. يتلقى البلاغات عن كبار السن المعرضين للإهمال أو النسيان أو الهجر الأسري، ويتدخل فورًا لإنقاذهم.
3. تدريب كوادر متخصصة في التعامل مع مرضى الزهايمر داخل كليات التمريض والخدمة الاجتماعية لتوفير رعاية إنسانية متخصصة ومستمرة.
4. تخصيص معاش استثنائي أو دعم نقدي إضافي. لمرضى الزهايمر غير القادرين على العمل أو الذين فقدوا الرعاية الأسرية.
5. برنامج “ابن لكل مسن " من خلال إطلاق مبادرة وطنية تشجع الشباب على التطوع في رعاية كبار السن، من خلال زيارات أسبوعية ومساعدات نفسية واجتماعية.
6. تفعيل الزيارات الميدانية لدور الرعاية بإشراف مشترك من لجان التضامن والصحة في مجلس النواب، لضمان جودة الخدمة ومنع أي حالات إهمال أو إساءة
وأكد المهندس حسن المير أن رعاية كبار السن ليست منّة بل واجب وطني وإنساني، مشددًا على ضرورة أن تتعامل الحكومة مع ملف الزهايمر باعتباره قضية كرامة إنسانية قبل أن يكون ملفًا اجتماعيًا، لأن من نسيهم الزمان لا يجوز أن ننساهم نحن.