ما هو التصوف الحقيقي؟.. أمين الإفتاء: 3 خطوات أساس كل طريق صوفي صحيح
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة مفاده: "ماذا تقول للمتصوف؟"، فقال: "أقول له وفقك الله، وأعانك، وأدامك على ذكره وشكره وحسن عبادته، اللهم آمين".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن كثيرًا من الناس يسيئون فهم التصوف، مشيرًا إلى أن التصوف في حقيقته هو مرتبة الإحسان، وهو أن يسلك الإنسان الطريق إلى الله تعالى، متمسكًا بقوله سبحانه: "وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" (الزخرف: 52).
وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن طريق التصوف يقوم على تخلية النفس من الرذائل وتحليتها بالفضائل، موضحًا أن أساس كل طريق إلى الله هو الاستغفار أولًا لتطهير النفس، ثم الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ التي تملأ القلب نورًا ومحبةً، ثم التوحيد بقول: لا إله إلا الله، فهي خير ما قاله النبيون من قبل.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن هذه الخطوات الثلاث — الاستغفار، والصلاة على النبي، وذكر الله — هي الأساس في كل طريق صوفي صحيح، فهي التي تُوصل العبد إلى حالة التجلي والمعية الإلهية.
كيف نتعامل مع الأب الظالم؟.. أمين الإفتاء: الصبر هو الطريق الأمثل
هل يذهب الإنسان للمعالجين بالقرآن للسحر؟.. الإفتاء تكشف خطوات العلاج
هل الحسد يمنع الرزق ويجلب الفقر؟.. الإفتاء: بـ3 أذكار توقفه
ما حكم سفر المرأة للعمرة مع ابن زوجها؟.. الإفتاء تجيب
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن اتهام المتصوفة بعبادة القبور اتهام باطل، موضحًا أن زيارة الأولياء والصالحين أمر مشروع ومحبب، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ" (إبراهيم: 37)، مشيرًا إلى أن الملايين الذين يقصدون مقامات آل البيت والأولياء كالسيدة زينب وسيدي أحمد البدوي وسيدنا الحسين إنما يفعلون ذلك حبًا في الصالحين واقتداءً بسيدنا إبراهيم عليه السلام.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الإمام الشافعي نفسه كان يجلّ آل البيت، فقد أوصى أن يُصلّى عليه في مسجد عمرو بن العاص، ثم يُمرّ بجثمانه على مقام السيدة نفيسة قبل دفنه، حبًا وتبركًا بها رضي الله عنها.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء "من ذاق عرف، ومن عرف اغترف"، داعيًا إلى التمسك بصفاء القلب، وكثرة الذكر، وحسن التخلق، فهي جوهر التصوف الذي يجمع بين العلم والعبادة، لا بين البدع والخرافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء الشيخ أحمد وسام التصوف التصوف الحقيقي أمین الفتوى فی دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الصلاة بملابس البيت صحيحة بشرط ستر الجسد وعدم الشفافية
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة يجوز لها أن تتوضأ وتصلي بملابس البيت العادي، موضحًا أن الشرط الأساسي هو ستر جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، إلى أن بعض الفقهاء يجيزون كشف مقدم القدمين من الأعلى.
وأوضح اليداك أن الملابس التي تصلي بها المرأة يجب أن تتوافر فيها الشروط التالية أن تكون واسعة ولا تكون ضيقة، وساترة وليست شفافة، مناسبة للصلاة بحيث تغطي الجسد كما يجب أثناء العبادة.
وأكد أن الصلاة صحيحة إذا توافرت هذه الشروط، سواء كانت الملابس ملابس البيت اليومية أو ملابس الخروج المعتادة، مشددًا على أن الأهم هو الالتزام بالستر والحشمة أثناء الصلاة.
وأضاف اليداك أن هذه الأحكام تهدف إلى تمكين المرأة من أداء عبادتها بسهولة ويسر، مع الحفاظ على الاحترام للواجبات الشرعية والآداب الإسلامية في اللباس.