حقق فريق النصر فوزًا عريضًا على الحزم بخماسية مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما اليوم على ملعب استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، ضمن منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين "دوري روشن".

النصر يتقدم على الحزم بثنائية في الشوط الأول تشكيل النصر السعودي الرسمى لمباراة الحزم في دوري روشن للمحترفين

سجل عبد الرحمن غريب الهدف الأول في الدقيقة 33 من صناعة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ثم أضاف عبدالله الخيري الهدف الثاني للعالمي في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وفي الشوط الثاني واصل فريق النصر سيطرته على مجريات اللقاء حيث نجح العالمي في إضافة 3 أهداف أخرى عن طريق أوتافيو و كريستيانو رونالدو و ساديو ماني في الدقائق 57 و 68 و 78.

بينما سجل محمد بادموسي هدف فريق الحزم الوحيد في المباراة من تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة في الدقيقة 47 من عمر المباراة.

بدأ فريق النصر المباراة بتشكيل مكون من:

حارس المرمى: العقيدي

الدفاع: الغنام - لابورت - فتيل - كونان

الوسط: الخيبري - بروزوفيتش -  غريب - اوتافيو - ماني

الهجوم: كريستيانو رونالدو

ويتواجد فريق النصر في المركز السادس بجدول ترتيب الدوري السعودي برصيد 6 نقاط حصدها من 4 جولات، حيث حقق الفوز في مباراتين على الفتح والشباب، بينما تعرض للهزيمة في أول جولتين على يد الاتفاق والتعاون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النصر الحزم رونالدو الدورى السعودى دوري روشن فریق النصر

إقرأ أيضاً:

الهلال يسرق شعبية كريستيانو من النصر

يتفق الجميع على شعبية البرتغالي كريستيانو التي وصلت لآفاق واسعة، وأمام هذا المد من المتابعة الجماهيرية، فمن الطبيعي أن ترصد سكنات هذا النجم، والأكيد أن الأجواء التي غلفت مباريات الهلال والنصر بحضور كريستيانو حولت البوصلة للمعقل الهلالي؛ عطفاً على التفوق اللافت والمكاسب المعتبرة التي حققها، وبالتالي تداولت الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي التفوق الأزرق، وما يؤكد ذلك التعليقات والتصاريح التي تلت لقاء السوبر السعودي على خلاف طرد البرتغالي، وتضاعفت الملامح وردود الأفعال عقب أن أجهش بالبكاء إثر خسارة فريقه المؤلمة لكأس الملك، فالمشهد تم تداوله بشكل واسع، في ليلة كان الزعيم بطل سيناريو ختام الموسم، الذي ستبقى تقلباته وأحداثه خالدة في جبين التاريخ، وفي النهاية تجلى المارد الأزرق وحول البطولة لحوزته، وهنا يتأكد أنه ليس بالضرورة أن يتواجد بين جنبات صفوفك لاعب عالمي، فربما أن النجاحات والتميز الذي تصنعه أمام هذا النجم، وتفوقك في ملاحم مختلفة يعطك زخماً من الاهتمام، كما يعيشه الهلال مؤخراً، الذي يتصدر الأندية العالمية في عدد مرات الفوز المتتالي ووصيف العالم، وقاهر كريستيانو الذي خطف منه بطولتين خلال أسابيع قليلة، ولم يتمكن هذا اللاعب من تسجيل هدف في الشباك الزرقاء خلال مباراة رسمية وليست ودية. هذا التألق دعا الإعلام لوصف الهلال بشبيه ريال مدريد وسيد آسيا، بعد أن مارس سطوته على النصر بتواجد نجمه كريستيانو، حيث فاز الجنود الزرق بخمس مواجهات، وحقق مثلها من البطولات؛ منها أربع رسمية إلى جانب كأس موسم الرياض، ولم يتفوق الجار إلا في الودية العربية،
وأكثر الخسائر التي تلقاها النجم البرتغالي مع فريقه أمام هلال البطولات، ولاشك أن شعبية كريستيانو تحولت للمعقل الهلالي؛ عطفاً على التفوق الذي يرسمه، وضاعفت جماهيريته عالمياً، ولا أبالغ إذا أكدت أن محبي كريستيانو باتوا يعرفون الهلال بشكل ملحوظ، وتحديداً بعد طرده وبكائه، وفي كلا الحادثتين الهلال طرف في المشهد؛ الأمر الآخر، الشعبية التي حضر بها الثلاثي الأشهر كريستيانو وكريم بنزيما ونيمار. هذا الثلاثي لهم وهجهم وجذبوا الأنظار للدوري السعودي، غير أنهم لم يحدثوا الفارق الفني، لكن الهلال وضع بصمات لافتة مع كل نجم؛ فكريستيانو كما ذكرنا أعلاه، وبنزيما شهد عرض التفوق الهلالي للسباعية الشهيرة في نزالات الاتحاد، في حين البرازيلي نيمار شوهد وهو يتفرج بالمدرج، ويرفل بالكؤوس والبطولات، سيناريوهات خياليّة والبطل واحد المتمثل بالهلال، عموماً بعيدًا عن الإبداع الذي رسمه هلال بن نافل يتعين أهمية تواجد أسماء فاعلة وسط الميدان، بقدر ما يصنع نيفيز وسافيتش وماني وكانتي وميتروفيتش وأوتافيو؛ نجوم كان لها حضور لافت وعطاء متدفق، والأكيد أن العناصر التي تتراوح أعمارها مابين(٢٣-٢٨) عطاؤها يكون مغايرًا، وهذا ما وضح خلال المنافسات الماضية، والفرصة متاحة لفرق الاتفاق والقادسية والتعاون والبقية للدخول كمنافسين على البطولات الموسم المقبل، وتحديداً قادسية الخبر الذي يتوقع أن يكون مستقبله مختلفًا في كل الملامح؛ الأمر الآخر بات اللاعب السعودي ففرصته متاحة للظهور بشكل لافت بعد تقليص تسجيل الأسماء لخمسة عشر لاعبًا، وهنا يتوقع أن يشتد وطيس دوري الدرجة الأولى والثانية في ظل تواجد النجوم بعد مغادرتهم معاقل الكبار، والمستفيد الأول المنتخب السعودي. أيضًا لا نغفل المدربين الذين يعدون حجر الزاوية في فرقهم، واختيار الأفضل مطلب، بدليل ما جسده البرتغالي خيسوس الذي واجه نقدًا في البداية، وصفق له الجميع نهاية المشوار، ومَن يتابع منهجيته يدرك أنه يحاول بشكلٍ تصاعدي تطبيق فلسفة تدريبية تتناسب مع الإمكانات المتاحة وصنع الفارق في سباق الموسم الدوري الأقوى، وكل الأمور واردة وسط رغبات الفرق لتحقيق مكاسب وبذات الوقت التقارب الفني والعناصري، قد يخفي الكثير من ملامح التفوق في ظل تواجد عشرة أجانب، ومن يملك الأفضل سيكون له التميز والتفوق.

مقالات مشابهة

  • رونالدو يؤكد قرب اعتزاله اللعب
  • "حلم العشرين".. تعليق ناري من كريستيانو رونالدو قبل يورو 2024
  • رونالدو يقود البرتغال للفوز على إيرلندا ويعزز رقمه القياسي
  • رونالدو يقود البرتغال للفوز على أيرلندا وديا
  • كريستيانو رونالدو يسجل رقماً مميزاً مع البرتغال قبل يورو 2024
  • كريستيانو رونالدو يقود البرتغال للفوز على أيرلندا ودياً
  • يورو 2024.. رقم قياسي مرتبط بـ«النصر» ينتظر كريستيانو رونالدو
  • الهلال يسرق شعبية كريستيانو من النصر
  • بتوصية من رونالدو.. صديق ميسي على رادار النصر السعودي
  • كريستيانو رونالدو: ريال مدريد جزء مني وأعطاني كل شئ