أسهمت جهود عدد من المهتمين بالرفق بالحيوان في مدينة الدمام، على مدى عامين من العمل التطوعي، في إيواء وفحص وتأهيل ما يزيد عن 16 ألف حيوان ضال أو متخلى عنه، ونجحت في إيجاد منازل دائمة لآلاف منها عبر التبني.
وأوضح محمد البريه، أحد القائمين على المبادرة، أن العمل الذي بدأ قبل نحو سنتين يرتكز على استقبال الحيوانات المتخلى عنها، سواء التي توجد في الشوارع أو التي يتركها أصحابها، ومن ثم إعادة تأهيلها بالكامل وتقديم الرعاية اللازمة لها قبل عرضها للتبني على عائلات وأفراد مؤهلين.

متبني الحيوانات الآليفة محمد البريه
أخبار متعلقة ”صحي الأحساء“ يفتتح مركزي ”البطالية“ و”الشقيق“ بحلتهما الجديدةعاجل - 4,2 مليون مصاب بـ”السكري“ في المملكة.. وجهود تكاملية للتوعية في الشرقيةوأشار البريه إلى أن سجلاتهم وثقت التعامل مع أكثر من 16 ألف حالة متنوعة، مؤكداً أن أعداداً كبيرة من هذه الحيوانات وجدت طريقها إلى بيوت آمنة.
وبيّن أن دورهم لا يقتصر على الإيواء، بل يمتد للمشاركة في فعاليات مجتمعية لتعزيز الرفق بالحيوان، بالتعاون مع جهات مثل مراكز طيف التوحد وبيوت السعادة، إيماناً بالأثر الإيجابي للتفاعل مع الحيوانات.
تحديات المبادرة
وقال رغم هذا النجاح، تواجه المبادرة تحديات، أبرزها التكاليف الباهظة لعلاج الحالات المريضة التي تصلهم، نظراً لاعتمادهم الكامل على الجهود الذاتية. كما يشكل السلوك غير المسؤول من قبل البعض، الذين يتخلصون من حيواناتهم بتركها عند باب الملجأ دون تواصل، عبئاً مفاجئاً ومتكرراً على الفريق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 22 33 44 55 77 88 555 666 777 var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف يوجد لدى المبادرة حالياً حوالي 485 حيواناً جاهزاً للتبني، منها 320 قطة و165 كلباً، جميعها خضعت للفحوصات اللازمة ومؤهلة للانتقال إلى منازل جديدة.
وطالب البريه بضرورة الحصول على ترخيص إيواء رسمي لمزاولة النشاط بشكل منظم، معرباً عن أمله في الحصول على دعم يمكنهم من التوسع وخدمة عدد أكبر من الحيوانات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنظِّم النسخة الأولى من مبادرة «وعي» المجتمعية

نظَّمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي النسخة الأولى من مبادرة «وعي» المجتمعية، الهادفة إلى تزويد الشباب وكبار السن بأساسيات مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية في الحياة اليومية. وتجمع المبادرة بين الأجيال ضمن تجربة معرفية مشتركة تُبرز دور الذكاء الاصطناعي في تمكين الأفراد والمجتمعات.

وحظيت المبادرة بدعم عدد من الجهات والشركاء، من بينهم مجلس أبوظبي للشباب، وفريق ربدان التطوعي، ما أسهم في استقطاب مجموعة متنوّعة من المشاركين من مختلف أنحاء الإمارات. واستقطبت الجامعة، في مقرها، مشاركة أكثر من 30 شاباً وأكثر من 15 من كبار السن ضمن يوم مُخصَّص للتعلُّم والتفاعل والنقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في الحياة العصرية.
وقدَّمت مبادرة «وعي» سلسلة من الجلسات التفاعلية المبسَّطة التي تقرِّب مفاهيم الذكاء الاصطناعي للمشاركين بأسلوب واضح. وبالنسبة إلى فئة الشباب، تناولت الجلسات المفاهيم الأساسية والتطبيقات العملية، وتضمَّنت نشاطاً تطبيقياً موجَّهاً في هندسة الأوامر لتنمية مهارات التفكير والإبداع، وإبراز كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة ودعم الابتكار.

أخبار ذات صلة «كي 2 - K2» و«هواوي» تتعاونان لتسريع تطوير تقنيات الشحن الذكي والمستدامة في أبوظبي "مايكروسوفت" تطلق الموظف الرقمي.. فهل سيصبح زميلك روبوتًا؟

أمّا فئة كبار السن، فتضمَّنت الجلسات معلومات مبسّطة ومفهومة حول الذكاء الاصطناعي من خلال أمثلة وأدوات سهلة الاستخدام، بما في ذلك نشاط تطبيقي في هندسة الأوامر، قبل أن تُختَتَم الجلسات بحوار مفتوح وجلسة أسئلة وأجوبة تعزِّز التفاعل وتبادل الخبرات. وفي ختام الفعاليات، مُنِحَ جميع المشاركين شهاداتٍ تقديراً لمشاركتهم وتفاعلهم.
وقالت روضة المريخي، مدير إدارة التواصل والشراكات في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «نؤمن من خلال مبادرة (وعي) بأنَّ الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على القاعات الدراسية أو المجالات التقنية المتخصصة، بل يجب أن يكون مفهوماً ومتاحاً للجميع. وتهدف المبادرة إلى بناء جسور بين الأجيال من خلال تزويد الشباب بالمعرفة، وضمان بقاء كبار السن على ارتباط وثقة في عالم رقمي متسارع. ففي جوهرها، تُجسِّد المبادرة قيم الوعي والثقة والتقدُّم المشترك، وهي قيم أصيلة في هُويتنا الوطنية ورسالتنا الجامعية».

وتماشياً مع عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات، تعكس مبادرة «وعي» التزام جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالمساهمة في جهود الدولة لتعزيز المشاركة المجتمعية ونشر المعرفة. ومن خلال توسيع مدارك المجتمع حول الذكاء الاصطناعي، تواصل الجامعة دورها في إعداد مجتمع أكثر شمولاً وثقةً واستعداداً لصناعة مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة القائم على الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • مبادرة مصر في عيونا تحصل جنوب سيناء لتقديم خدمات مجانية
  • صناع الخير تستعرض جهود مبادرة قدم صحيح في دعم المرضى وتوعية الأصحاء
  • لاستقطاب السياح.. تفاصيل إطلاق مبادرة "التأشيرة عبر الملف الشخصي"
  • بيت الصحافة يستضيف مبادرة إعلامية حول " الكتابة الإنسانية للبودكاست"
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنظِّم النسخة الأولى من مبادرة «وعي» المجتمعية
  • الأوقاف: مبادرة «صحح مفاهيمك» دعوة لإحياء المودة والرحمة داخل الأسرة والمجتمع
  • «صُنَّاع الأمل» تبدأ في تلقي الترشيحات لدورتها السادسة
  • شهدت تفاعلاً واسعاً منذ إطلاقها.. البلديات: 13 ألف مسجل في مبادرة «الراصد المعتمد»
  • خلال أسبوع.. أكثر من 13 ألف مسجل في مبادرة "الراصد المعتمد"