فيديو.. طهران تعرض أحدث منظوماتها الصاروخية والفضائية
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
طهران- في مشهد غير مألوف للعامة، فتح الحرس الثوري الإيراني أبواب "الحديقة الوطنية للفضاء" شمالي العاصمة طهران، خلال الأسبوع الممتد من السبت الماضي 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى اليوم، لعرض مجموعة من منظوماته الصاروخية والطائرات المسيرة والتقنيات الدفاعية والفضائية أمام الجمهور، في خطوة تقول السلطات إنها تهدف إلى "إطلاع المواطنين على ما تحقق في الصناعات الدفاعية".
جال الزوار بين عشرات النماذج من الصواريخ الباليستية والمجنحة المنتَجة في قوة الجو/فضاء بالحرس الثوري وبالتعاون مع وزارة الدفاع، إضافة إلى طائرات مسيّرة متنوعة تؤكد إيران أنها مطورة محليا وتستخدم في مهام الاستطلاع والهجوم.
وشمل المعرض أيضا جناحا مخصصا لما وصفته السلطات بـ"المسيّرات الغنائم"، حيث عُرضت بقايا طائرتين من طراز "هرميس" و"هيرون" تقول طهران إنهما تابعتان لإسرائيل وقد أُسقطتا خلال مواجهات سابقة.
وفي أحد الأجنحة البارزة، احتلت التقنيات الفضائية مساحة لافتة، حيث عُرضت نماذج من أقمار "نور" العسكرية، إلى جانب صواريخ الإطلاق الفضائي "قائم" و"قاصد"، وهي مشاريع ترى إيران أنها تمثل تقدما في مساعيها لتعزيز حضورها في الفضاء.
ولم يقتصر المعرض على الأنظمة غير المأهولة، إذ وضعت قوة الجو/فضاء طائرة "سوخوي 22" أمام الجمهور بكامل تجهيزاتها، كما عرضت مروحيات "شاهد" المصنعة محليا، مع إتاحة الفرصة للاقتراب منها والاطلاع على تجهيزاتها الفنية.
واختُتم المسار الميداني للزوار بجناح يضم رادارات بعيدة المدى ومنظومات دفاع جوي مختلفة، تقول طهران إنها تُستخدم في حماية منشآتها الحساسة وتطوير قدراتها على رصد التهديدات الجوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يكشف تفاصيل توقيف ناقلة نفط في خليج عُمان
أعلنت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، السبت، أنها أوقفت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال في مياه خليج عُمان، مؤكدة أن العملية جرت أمس الجمعة بموجب قرار قضائي وفي إطار ما وصفته بـ”صيانة مصالح وثروات الشعب الإيراني”.
وقال بيان بحرية الحرس الثوري إن الوحدات السريعة بدأت عند الساعة 7:30 من صباح الجمعة برصد وتعقب الناقلة، التي تحمل الاسم التجاري “تالارا” (Talara)، قبل تنفيذ عملية التوقيف جنوب سواحل منطقة مكران. وأضاف البيان أن السفينة كانت محملة بـ30 ألف طن من المواد البتروكيماوية ومتجهة إلى سنغافورة، وقد تم توجيهها صباح السبت إلى المرسى المخصص للتحقيق في المخالفات المرتبطة بحمولتها.
وأشار البيان إلى أن العملية نُفذت “ضمن الواجبات القانونية وحفظ المصالح والثروات الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبأمر من الجهات القضائية”، مؤكداً نجاح المهمة دون تسجيل حوادث.
وأوضح الحرس الثوري أن المعلومات النهائية ستُعلن بعد الانتهاء من الفحص الكامل للشحنة وتفتيش الناقلة ومستنداتها، مؤكداً أن التحقيقات الأولية كشفت عن “نقل حمولة غير قانونية”.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أمريكي قوله إن إيران احتجزت الناقلة أثناء مرورها عبر مضيق هرمز بعد إبحارها من إمارة عجمان في الإمارات، حيث تم تحويل مسارها إلى المياه الإقليمية الإيرانية. كما أكد مركز عمليات المملكة المتحدة للتجارة البحرية التابع للجيش البريطاني الواقعة، مرجحاً وجود “نشاط دولة” أجبر الناقلة على تغيير مسارها.
تأتي هذه الحادثة وسط توترات متكررة في الممرات البحرية الحساسة بخليج عُمان ومضيق هرمز، حيث شهدت المنطقة في السنوات الأخيرة سلسلة من عمليات الاحتجاز المتبادلة والاتهامات المرتبطة بالملاحة وتهريب النفط.