سيدة هزت عرش «ريال مدريد».. 5 معلومات عن المتحكمة في أغلى لاعبي العالم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
يعتبرها البعض أقوى أمرأة مرت على باريس سان جيرمان، كونها المتحكم الوحيد في مصير نجلها كيليان مبابي أغلى لاعب في العالم، وحبة الكريز في أوروبا، التي يتصارع عليها الجميع.
من هي فايزة العماري؟فايزة العماري والدة كيليان مبابي، هي كلمة السر في جميع قرارت نجلها، بداية بتجديد عقده الموسم المنقضي مع باريس سان جيرمان ونهاية برفض التوقيع على عقود تقضي باستمراره لمواسم أخرى، باعتبارها مدير أعماله والمتحدث الرسمي باسمه.
جزائرية الأصل، ولدت عام 1974، في بلدة فرنسية، وعاشت حياتها واستقرت في بوندي، قبل انتقالها إلى العاصمة باريس، تحديدًا عام 2018، تزوجت رجل الأعمال الفرنسي ذو الأصول الكاميرونية ويلفريد مبابي، وجمعهما عشقهما للرياضة، إذ مارس كرة القدم وهي احترفت كرة اليد، وأنجبت منه ثنائي باريس كيليان وإيثان، وثالث بالتبني يدعى كيمبو إكوكو، وانفصلا مؤخرًا.
كانت لاعبة كرة يد بارزة في نادي آس بوندي، وأجادت اللعب في مركز الجناح الأيمن، وظلت متمسكة بمكانها داخل الملاعب حتى القرن الـ21، وخلال تلك الفترة نجحت في تمثيل منتخب فرنسا في عدد من المحافل الأوروبية.
فايزة العماري في الوقت الحالي هي المتحكم الرئيسي في مصير أغلى لاعب في العالم، الذي تبلغ قيمته السوقية 180 مليون يورو، إلى جانب كونها قائد مفاوضات ريال مدريد الذي ينتظر الحصول على خدمات كيليان مبابي منذ سنوات، لكنها ورغم قوة الكيان الملكي، أجبرت النادي الإسباني بانتظار نجلها لأكثر من 3 سنوات متتالية.
لم تتوقف قوتها وسيطرتها عند هذا الحد، بل أجبرت إدارة باريس سان جيرمان، على التراجع عن قرار تجميد كيليان مبابي، وإشراكه بشكل طبيعي في المباريات والتدريبات، بعد استبعاده من المشاركة في المعسكر التحضيري للموسم الجديد، بسبب رفضه تجديد عقده أو الرحيل قبل نهايته، والمقررة بنهاية الموسم الجاري.
ولا يزال ملف كيليان مبابي معلقًا في الوقت الحالي، سواء بحسم موقفه من تجديد عقده مع باريس سان جيرمان بعد عودة العلاقات عقب فترة طويلة من الإيقاف بسبب تمسكه بالرحيل، أو بتحرك ريال مدريد من أجل الحصول على خدماته وفقًا لشروط إدارة البي إس جي التي ترغب في حصد أكبر استفادة مادية من رحيل أهم نجوم الفريق الباريسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كيليان مبابي فايزة العماري باريس سان جيرمان ريال مدريد باریس سان جیرمان کیلیان مبابی
إقرأ أيضاً:
«صغار الليجا».. «عُقدة» ريال مدريد!
عمرو عبيد (القاهرة)
أطاح تعادل ريال مدريد مع جيرونا، بالفريق «الملكي» من فوق قمة «الليجا»، ليفتح الطريق أمام غريمه، برشلونة، نحو اعتلاء الصدارة بفارق نقطة، عقب نهاية الجولة الـ14 من البطولة المحلية، ويبدو أن «عُقدة» الريال أمام الفرق المتوسطة والصغيرة في إسبانيا، تتواصل للموسم الثاني على التوالي، بعدما تسببت بعض من تلك النتائج في خسارته لقب «الليجا» في الموسم الماضي، ويلوح في الأفق حالياً تكرار المشهد نفسه.
والمؤكد أن تقهقر «الميرنجي» وتخليه عن القمة المحلية، لم يحدث فقط بسبب هذا التعادل الأخير، إذ أنه يُعد الثالث على التوالي في «الليجا»، أمام فرق النصف الثاني من جدول الترتيب، حيث بدأ تلك السلسلة السلبية بالتعادُل 0-0 مع رايو فاييكانو، صاحب المركز الـ11 حالياً، تلاه التعادُل 2-2 مع إلتشي «العاشر»، وأخيراً أمام جيرونا «الثامن عشر»، أحد الفرق المُهددة بالهبوط.
«الريال» فشل في بلوغ شباك فاييكانو، التي اهتزت بمُعدّل 1.07 هدف في المباراة حتى الآن، واستقبل هدفين من إلتشي وهدف من جيرونا، علماً بأن الأول يُسجّل بمُعدّل 1.07 هدف في المباراة، بينما يملك الثاني متوسط 0.93 هدف، والمثير أن ريال مدريد كان المتأخر في النتيجة أمامهما، في كل مرة.
وبالعودة إلى نتائج «الريال» في نسخة الموسم الماضي من «الليجا»، فإنه تعادل 6 مرات وخسر مثلها، ومع استبعاد هزيمتيه أمام برشلونة وكذلك خسارته على يد بلباو، بالإضافة إلى التعادلين مع أتلتيكو مدريد، فإن التعادلات والخسائر التي تلقاها أمام «الصغار»، تسببت بنسبة كبيرة جداً في فقده اللقب المحلي وقتها.
وافتتح «البلانكوس» الموسم السابق، بالتعادل 1-1 مع ريال مايوركا، الذي أنهى البطولة في المركز العاشر، تلاه تعادُل مبكّر آخر مع لاس بالماس، بالنتيجة نفسها، وهو الفريق الذي احتل المرتبة الـ19، وهبط إلى الدرجة الأدنى، ثم تكرر التعادل «بالتخصّص» مع فاييكانو، بنتيجة 3-3، رغم أنه احتل المركز الثامن في النهاية، بفارق 32 نقطة عن «الريال»، بل إن معدّله التهديفي لم يتجاوز 1.08 هدف كل مباراة في ختام الموسم.
كما تعادل «عملاق مدريد» 1-1 مع أوساسونا، «تاسع الليجا» في الموسم الماضي، وفي المقابل، خسر 3 مرات، 0-1 على يد إسبانيول، صاحب المركز الـ14 آنذاك، ثم ريال بيتيس «السادس»، بنتيجة 1-2، الذي أنهى البطولة بفارق 24 نقطة عن «الملكي»، وبعدها فالنسيا، بنفس النتيجة، وكان «الخفافيش» في المركز الـ12 بختام الموسم.