عمرو صالح: مشهد حقيقي جميل!
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
مشهد حقيقي جميل!
الأخبار الكتيرة البتدي شعور استئناف الدولة لمهامها في كل الولايات وسفر البرهان للدول الأقليمية هي أهم العناصر في النهاية السياسية للحرب وتحويل النزاع المسلح دا كليا من خيال إنو حرب بين جيشين بذات الشرعية لي خيال إنو تفلتات أمنية وحرب مليشيا ضد دولة.
اللهم أدمها نعمة وأحفظها من الزوال.
البقاء والرفعة والمنعة للدولة السودانية.
والنصر والمجد لقوات الشعب المسلحة.
عمرو صالح يس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة لـ"صفا": بركة الشيخ رضوان باتت مكرهة صحية وخطر حقيقي على المواطنين
غزة - خاص صفا
حذرت بلدية غزة، يوم الأحد من أن "بركة الشيخ رضوان" شمال غربي المدينة باتت "مكرهة صحية" جراء تدمير البنية التحتية خلال الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع، مؤكدة أنها تمثل خطرًا حقيقيًّا على المواطنين.
وقال المتحدث باسم البلدية حسني مهنا في حديث لوكالة "صفا" إن 85% من البنية التحتية للمدينة تدمرت خلال الحرب، محذرًا من أن واقع "بركة الشيخ رضوان" اليوم بالغ الخطورة.
وأوضح مهنا أن امتلاء البركة بالمياه المختلطة بمياه الأمطار والصرف الصحي والنفايات التي جرفتها السيول من مختلف المناطق المحيطة حوّلها لمصدر خطر حقيقي وتهديد للسكان والمنطقة المحيطة بها.
وأشار إلى أن البركة كانت على مدار سنوات طويلة مخصصة للاستفادة من مياه الأمطار وتصريفها باتجاه البحر وتخفيف الضغط عن شبكات التصريف من المناطق المحيطة.
وأضاف مهنا أن "الدمار الكبير الذي لحق بشبكات الصرف الصحي بسبب الحرب حوّل البركة إلى نقطة تجميع ضخمة للمياه غير المعالجة ومياه الأمطار، ما جعلها مكرهة حقيقية في تلك المنطقة".
وأردف أن "منطقة البركة تعرضت لاستهدافات كبيرة مما جعل المباني السكنية المحيطة بها آيلة للسقوط".
ونوه مهنا إلى أن "الجدران الخرسانية للبركة تضررت وحدث انهيارات داخلها، فضلًا عن خروج منظومة الكهرباء البديلة فيها عن الخدمة عدة مرات بسبب استهداف الاحتلال لها".
وأضاف أن القصف الإسرائيلي للبركة ألحق ضررًا كبيرًا على مضخاتها، إذ تمكنت البلدية من إعادة تشغيل مضخة واحدة فقط من أصل 5 موجودة فيها وهي تعمل على ضخ المياه بشكل بطيء جدًا تجاه البحر لتخفيف الضغط الموجود عن البركة".
وبيّن مهنا أن "منسوب البركة وصل ارتفاعه اليوم إلى 4.5 متر مما يشكل خطرًا حقيقيًّا حال شهدت مدينة غزة تساقطًا كبيرًا لمياه الأمطار، وحينها سنكون أمام خطر ارتفاع منسوبها بشكل أكبر وقد يؤدي إلى طفح المياه العادمة".
وتابع أن بلدية غزة تعاني من دمار كبير أصاب آلياتها ومعداتها بعد تدمير الاحتلال 134 آلية، مما يؤثر على عملنا في تخفيف الضغط عن البركة.
وأكد مهنا أن "البلدية تعمل من خلال المضخة التي جرى إعادة صيانتها وتجري تحويلات مؤقتة من خلال تصريف المياه وصيانة الخطوط المتنقلة وتنظيف قنوات التصريف وفق الإمكانيات المتاحة".
وشدد مهنا على أن الخروج من الأزمة يتطلب تدخلاً عاجلاً من المؤسسات الدولية والأممية، والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، والوسطاء لفتح المعابر وإدخال كل ما يلزم من مواد معدات وأدوات خاصة للعمل، وتزويد البلدية بمضخات عالية القدرة.
ودعا المتحدث باسم بلدية غزة إلى إعادة صيانة هذا المرفق وتوفير الوقود بشكل دائم، ودعم عمليات إصلاح خطوط التصريف وشبكات صرف صحي، وإعادة تاهيل جدران البركة بشكل كامل، وتنفيذ خطة طارئة للتعامل مع أي طارئ خلال المرحلة المقبلة.
وطالب مهنا أيضًا بالعمل على إدخال منظومة طاقة بديلة للبلدية.