الأسهم اليابانية : "نيكاي" يواصل مكاسبه بدعم من ضعف الين وصعود النفط
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أغلقت الأسهم اليابانية عند مستويات مرتفعة جديدة، اليوم الأربعاء، إذ دعم أضعف سعر للين منذ نوفمبر أسهم شركات تصنيع السيارات، في حين حققت أسهم الطاقة مكاسب وسط ارتفاع أسعار النفط الخام.
وأغلق المؤشر "نيكاي" فى أسواق الأسهم اليابانية مرتفعاً بنسبة 0.62% ليصل الى مستوى 33241.02 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له خلال شهر.
كما أنهى المؤشر توبكس التداولات فى أسواق الأسهم اليابانية مرتفعاً بنسبة 0.62% ليصل الى مستوى 2392.53 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 33 عاماً.
وسجل المؤشران فى أسواق الأسهم اليابانية بذلك ارتفاعاً للجلسة الثامنة على التوالي، وهي أطول فترة مكاسب للمؤشر نيكاي منذ منتصف مايو والأطول للمؤشر توبكس منذ منتصف أبريل.
وكان قطاع معدات النقل فى أسواق الأسهم اليابانية من بين أفضل المجموعات الصناعية أداء في بورصة طوكيو والبالغ عددها 33 مجموعة إذ قفز 2% مع انخفاض قيمة الين لنحو 148 للدولار، مما عزز قيمة الإيرادات الخارجية.
وارتفعت أسهم هوندا وتويوتا ومازدا فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 1.91% و2.39% و4.67% على الترتيب.
وصعدت أسهم شركات النفط والفحم فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 1.47% بعد أن تجاوز سعر النفط الخام 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر بفعل تمديد السعودية وروسيا تخفيضات الإمداد الطوعية حتى نهاية العام.
الأسهم العقارية الصينية ترتفع إلى أعلى مستوياتها في نحو 4 أسابيع
سجلت الأسهم العقارية الصينية أعلى مستوياتها في نحو 4 أسابيع مع زيادة الرهانات على قيام الحكومة بمزيد من الخطط التحفيزية لإنعاش القطاع.
وسجل سهم "سوناك تشاينا هولدينغ Sunac China Holdings ارتفاعا يصل إلى 73%، في حين قفز سهم تشاينا إيفر غراند China Evergrande بما يصل إلى 83%.
وتعاني معظم الشركات العقارية الكبرى في الصين حاليا وفي مقدمتها " كانترى غادرن Country Garden" من أزمة مالية وتحذر بموجبها من التخلف عن سداد الديون، مع تراجع مبيعات المنازل للشهر الثالث على التوالي في أغسطس.
شهد سهم "كانتري غاردن" يوم الاثنين الماضي ارتفاعات قوية وصلت إلى 15%، ما يقلص التراجعات على السهم منذ بداية العام الحالي إلى 62%.
يأتي ذلك بعد أن حصلت "كانتري غاردن" وهي إحدى أكبر مجموعات التطوير العقاري في الصين على مهلة تخفف مؤقتا من ضغط ديونها الطائلة، مع موافقة دائنيها في اللحظة الأخيرة على إعادة جدولة استحقاق مترتب عليها، ما يسمح لها بتفادي التعثر المالي.
وعجزت شركة التطوير العقاري عن تسديد استحقاق في مطلع أغسطس بقيمة 22,5 مليون دولار من فوائد القروض.
وبعد تسجيل خسائر قياسية في النصف الأول، كان يترتب عليها أن تسدد سندات قروض بقيمة 3,9 مليار يوان (535 مليون دولار).
وكشفت وكالة "بلومبرغ" أن الدائنين وافقوا يوم الجمعة على تأجيل تاريخ الاستحقاق إلى عام 2026، خلال عملية تصويت تم تمديدها مرتين منذ الجمعة الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية أسهم شركات تصنيع السيارات أسهم الطاقة أسعار النفط الخام المؤشر نيكاي أسواق الأسهم اليابانية
إقرأ أيضاً:
تراجعت 248 مليار دولار.. رسوم ترامب تهدد بتعميق خسائر أسهم الهند
يواجه سوق الأسهم المتعثر في الهند خطر تكبد خسائر إضافية، بعد فرض الولايات المتحدة واحدة من أعلى الرسوم الجمركية في آسيا على الصادرات الهندية.
وقال الرئيس دونالد ترامب إنه سيفرض ضريبة بنسبة 25% على السلع الهندية اعتبارا من غد الجمعة، وهدد بعقوبة إضافية على مشتريات البلاد من الطاقة من روسيا، وتُعد هذه الضريبة أعلى من نطاق 15% إلى 20% المطبق على العديد من نظرائها الإقليميين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بنهاية الأسبوعlist 2 of 2تفاصيل الاتفاق التجاري الأميركي الأوروبي.. 6 أسئلة وأجوبةend of listوانخفض مؤشر NSE Nifty 50 بنسبة 0.35% بنهاية تعاملات اليوم الخميس.
وتخلف مؤشر الأسهم الهندي القياسي عن معظم نظرائه العالميين الرئيسيين هذا العام وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وأرباح الشركات، وقد تفاقم ضعف الأداء في يوليو/تموز، إذ سارع المستثمرون الأجانب إلى سحب استثماراتهم، متوجهين إلى أسواق أرخص أو أكثر جاذبية مثل هونغ كونغ وكوريا الجنوبية.
وخسر سوق الأسهم الهندية 248 مليار دولار منذ أن بلغت مستوى قياسيا في الثاني من يوليو/تموز 2025.
صلابةوقال الخبير الإستراتيجي في الأسواق العالمية لدى إنفيسكو لإدارة الأصول، تومو كينوشيتا: "تُعرف الهند بصلابتها في المفاوضات التجارية، ويبدو أن هذه الصلابة قد أدت هذه المرة إلى نتيجة غير مرغوب فيها".
وأضاف "من المتوقع أن يكون للتعريفة الجمركية البالغة 25% تأثير سلبي معتدل على سوق الأسهم الهندية، وخاصة على أسهم قطاع التصدير".
ويتجه مؤشر مورغان ستانلي للهند لتسجيل أضعف أداء شهري له منذ فبراير/شباط الماضي.
ورغم أنه حقق مكاسب طفيفة هذا العام، إلا أن أداءه لا يزال متأخرا عن قفزة مؤشر مورغان ستانلي لآسيا والمحيط الهادي التي بلغت 14% تقريبا.
ومن المؤكد أن الوضع لا يزال متقلبا، إذ قال الرئيس الأميركي لاحقا إن المفاوضات مع الهند مستمرة، وإنه سيُعرف ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق تجاري "بنهاية هذا الأسبوع".
إعلان