صدى البلد:
2025-10-15@21:19:01 GMT

تير شتيجن: أصبحت حارس مرمى ألمانيا الأول

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

أكد مارك تير شتيجن حارس مرمى برشلونة الإسباني، أنه أصبح الحارس الأول لمنتخب ألمانيا، مؤكدًا تطلعه للتشبث بهذا المركز.

 

وقال تير شتيجن في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، قبل مباراة اليابان الودية والمقرر إقامتها يوم السبت: "الآن أريد أن التشبث بهذه الفرصة، وسأفعل كل ما بوسعي لكي أظل الحارس الأول  ".

 وكان تيرشتيجن دائما على الهامش في ظل وجود الحارس الأساسي مانويل نوير، وكان من المتوقع أن يشارك كأساسي في مونديال 2018 بروسيا ،بعدما قضى نوير أغلب فترات الموسم مصابا.

 ورغم ذلك، فإن المدرب السابق للمنتخب الألماني يواخيم لوف، أعاد نوير إلى مركزه الأساسي بعد تعافيه، وذلك قبل وقت قصير من انطلاق البطولة.

 ويغيب نوير، حارس مرمى بايرن ميونخ، مجددا في الوقت الحالي وذلك بعدما انتهى موسمه عقب الإصابة التي تعرض لها في ديسمبر الماضي بعد كأس العالم 2022 في قطر.

 ويعمل نوير للعودة لحراسة المرمي ، ويأمل في المشاركة في كأس أمم أوروبا 2024 في ألمانيا، لكن تير شتيجن أكد أن الموقف "تغير تماما".

 وأوضح تير شتيجن: "أعتقد أن الموقف مختلف الآن، أنا أتواجد في مركزي ويمكنني اللعب في المباريات".

 وأضاف: "مانويل كان الحارس الأساسي بشكل واضح قبل كأس العالم في روسيا، لقد حاولت أن  أقدم أداء أفضل وبالطبع كنت أتمنى أن أشارك".

 ورغم ذلك، فإن تير شتيجن لا يتوقع أن يختار المدرب هانسي فليك اسم الحارس الذي سيشارك أساسيا في أمم أوروبا 2024 الآن.

 وقال تير شتيجن: "المدرب ليس لديه التزام على الإطلاق".

 ومن المتوقع أن يصل لاعب بايرن ميونخ المصاب جمال موسيالا، إلى مقر معسكر المنتخب الألماني في فولفسبورج غدا الخميس، بعدما كان من المتوقع وصوله اليوم الأربعاء.

 وتأهل المنتخب الألماني إلى أمم أوروبا 2024 تلقائيا كبلد مضيف، ولذلك يلعب الفريق مباريات ودية عوضا عن تصفيات البطولة.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تیر شتیجن

إقرأ أيضاً:

هل أصبحت منابر الوعظ بلا بوصلة.. وميادين الفهم بلا حكمة؟!..

صراحة نيوز-محمود الدباس

قبل أن نخوض في هذا الحديث.. لا بد من توضيحٍ لا يحتمل التأجيل.. إن المقصود هنا.. ليس تلك الجماعات التي انحرفت عن جادة الفكرة.. ولا التي حملت السلاح باسم الدين.. لتُبرر الدم والدمار.. بل الحديث عن الحركات والتنظيمات الإسلامية.. التي وُلدت من رحم النقاء والإخلاص.. وسعت إلى إصلاح الواقع بمنطق الدعوة.. لا الفوضى.. لكنها حين دخلت ميدان السياسة.. تعثّرت بين الطهر والدهاء..

فما بين المنبر والواقع.. ضاعت لغة التوازن.. صارت الكلمة تلهث خلف النية.. وصار النقاء بلا حيلةٍ.. هدفاً يُذبح على عتبات السياسة.. فكم من مخلصٍ خسر ميدانه.. لأنه ظن أن الصدق وحده يكفي.. وكم من واعظٍ ظن أن الحق يُنتصر له بالبلاغة.. لا بالحنكة.. حتى تحولت ميادين السياسة إلى مسارحٍ بلا حكماء.. والمنابر إلى قلاعٍ بلا بوصلة.. فلا الدين حفظ مكانته في الدنيا.. ولا الدنيا فهمت لُغته في الدين..

فمنذ أن قررت الحركات الإسلامية بمختلف أطيافها.. أن تُغادر منابر الدعوة إلى ميدان الدولة.. وُلد سؤالٌ كبير ما زال يتردد حتى اليوم.. لماذا تفشل التنظيمات الأيديولوجية في ميدانٍ.. تظن أنها تملك فيه الحق والمنهج؟!.. والجواب لا يكمن في العقيدة.. ولا في الإخلاص.. بل في الفجوة بين منطقة الوعظ.. التي تنتمي إلى عالم النقاء الروحي.. ومنطقة الفهم.. التي تنتمي إلى عالم البراغماتية السياسية.. حيث لا ينتصر صاحب النية الطيبة.. بل مَن يُحسن قراءة الخرائط.. قبل أن تُرسم له..

وحين دخلت القوى الأيديولوجية إلى الميدان السياسي.. حملت معها نقاء الدعوة.. وحماسة الإيمان.. لكنها رفضت أن تتلطخ بالطين.. الذي لا مفر منه في عالم المصالح.. أرادت أن تبقى ناصعة في معتركٍ.. لا يعرف البياض الكامل.. فكان أن خسرت النقاء والقدرة معاً.. لأنها ظنت أن الدفاع عن الطهر.. لا يكون إلا بالعزلة.. وأن المساومة خيانة.. بينما هي في بعض المواضع.. فن الحفاظ على الفكرة من الاحتراق..

إن مَن يدخل السياسة بثوبٍ أبيضٍ.. ثم يغضب إن تلطخ.. يشبه مَن يزرع في أرضٍ موحلةٍ.. ويرفض أن يمد يده بالطين.. فلا الزرع نجا.. ولا الثوب بَقِي.. تلك هي المعضلة التي لم تُدركها التنظيمات الإسلامية.. سواء كانت سلمية في كنف الأنظمة.. أم مقاومة في ميادين المواجهة.. كلاهما خسر حين تعامل مع السياسة كمنبرٍ للدعوة.. لا كمساحةٍ للصراع المعقد بين المصالح والمبادئ..

فالحركات الإسلامية السلمية التي نشأت داخل الدول.. حاولت أن تُقدم نفسها بديلاً.. لا مكملاً.. فتعاملت بعقلية الإحلال.. لا التعاون.. وظنت أنها حين تمتلك الصواب الشرعي.. تمتلك تلقائياً حق القيادة السياسية.. فاستفزت الأنظمة دون أن تُدرك طبائعها.. واصطدمت بالمؤسسات دون أن تفهم لغتها.. حتى صارت تُرى كتهديدٍ وجوديٍ.. لا شريكٍ إصلاحي.. فحوصرت.. ثم حُيدت.. لأنها لم تتقن لغة التماهي المرحلي.. ولا فن بناء الثقة بالتدرج..

لقد فاتها أن النظام السياسي ليس ميدان فتوى.. بل حقل توازناتٍ دقيقةٍ.. تحكمها المصالح لا النوايا.. وأن الدولة لا تتعامل مع المبدأ المجرد.. بل مع ما ينعكس منه على أمنها واستقرارها.. ومَن لم يُدرك ذلك.. دخل المواجهة بنيةٍ طاهرةٍ.. لكنه خرج منها بلا أدوات.. ولم تخسر التنظيمات الأيديولوجية لأنها كانت قليلة الإيمان.. بل لأنها كانت ضعيفة الفهم.. فجهل الخصم.. لا يغفره نقاء النية.. وعدم قراءة موازين القوى.. لا تُعوضه حرارة الدعاء..

لقد جلست هذه التنظيمات على موائد التفاوض بقلوبٍ مثقلةٍ بالإخلاص.. لكنها خاليةٌ من أدوات المناورة.. فكانت تتحدث بلغة الحق.. أمام مَن يتحدث بلغة المصالح.. وشتان بين مَن يرى النصر في العدل.. ومَن يراه في التوقيت.. فالسياسة لا تكرّم الأنقياء.. بل تحترم الأذكياء الذين يُخفون سيوفهم في أغماد الحكمة.. والذين يُجيدون الصمت في اللحظة التي يُنتظر منهم الانفعال.. فالكلمة في السياسة سلاحٌ قاتل.. ومَن لم يعرف متى يُشهرها.. قُتل بها..

والخروج من منطقة الوعظ إلى منطقة الفهم.. لا يعني بيع المبادئ.. بل إعادة صياغتها في لغةٍ يفهمها الواقع.. فليس الصدق أن تُعلن كل ما تؤمن به.. بل أن تُبقي نيتك صادقةً.. وإن أخفيت تفاصيلها عن خصمٍ يتربص بك.. والمكر حين يكون لحماية الحق ليس خديعة.. بل ذكاءً مشروعاً.. والغموض أحياناً هو حصن النقاء.. لا نقيضه..

ولكي يخرج السياسي الأيديولوجي من دائرة الوعظ.. إلى فضاء الفهم.. عليه أن يتسلح بالعقل البارد.. الذي يضبط حرارة الإيمان.. حتى لا تُحرق الخطط قبل أن تثمر.. وأن يعرف خصمه معرفةً دقيقة.. لأن مَن يجهل عدوه.. يصبح أداته دون أن يدري.. وأن يُتقن الغموض النظيف.. وهو برأيي القدرة على إخفاء الخطط.. دون تلوث النية على قول ما يخدم الموقف.. لا ما يُرضي الجمهور..

لقد أُنهكت التنظيمات الجهادية والمقاومة.. لأنها لم تُحسن الوقوف عند الحد المقبول في المواجهة.. ولم تتقن فن الانسحاب.. حين كان الانسحاب أشرف من المكابرة.. ثم جلست على موائد التفاوض.. دون أنيابٍ حادةٍ.. ولا قراءةٍ واعيةٍ لمآلات الاتفاقات التي وُقّعت باسم النصر.. بينما كانت إعلان هدنةٍ دائمةٍ مع العجز..

وليس المقصود من هذا النقد جلد الذات.. بل إنقاذ الفكرة من براءةٍ قاتلةٍ.. جعلتها تتعامل مع السياسة كأخلاقٍ مجردةٍ.. لا كفنٍ للمناورة.. فالفهم السياسي ليس خصماً للإيمان.. بل خادماً له.. والعقيدة التي لا تُدرك مكر الواقع.. تُصبح عاجزةً عن صيانتها من الداخل.. والسياسي الذي لا يعرف كيف يُخفي سيفه في غمدٍ من الحكمة.. سيجد نفسه يوماً يقاتل بلسانه فقط.. واللسان لا يوقف زحف المكر مهما علا صدقه..

إن ما نحتاجه اليوم ليس تنظيماً أكثر.. بل وعياً أعمق.. لا مزيداً من الحماسة.. بل إدراكاً بأن الله لا ينصر النية دون خطة.. ولا يحمي المبدأ إن لم يُدار بدهاءٍ يحفظه.. فالدهاء في ميدان السياسة ليس خيانةً للفكرة.. بل درعها الأخير حين تسقط الأقنعة.. ويبدأ زمن الصراع الحقيقي.. بين مَن يفهم ومَن يعظ..

فالطهارة لا تُحفظ في القوارير.. بل أحياناً في الوحل.. حين يعرف صاحبها كيف يخرج منه أبيض كما دخل.. عندها فقط.. يصبح الفهم عبادة.. والسياسة طريقاً إلى الحق.. لا بديلاً عنه..

فحين نفهم أن الطهر لا يناقض الدهاء.. ندرك أن الدعوة والسياسة.. وجهان لمعركةٍ واحدة.. غايتها أن يبقى الحق قائماً.. لا أن يبقى الواعظ واقفاً على المنبر وحده..

 

مقالات مشابهة

  • هل أصبحت منابر الوعظ بلا بوصلة.. وميادين الفهم بلا حكمة؟!..
  • الطقس المتوقع في الإمارات غداً
  • موعد مباراة الأهلي وإيجل نوير والقنوات الناقلة في دوري أبطال أفريقيا
  • خالد الغندور يكشف موقف محمد الشناوي من مباراة إيجل نوار
  • فيريرا يدرس إعادة الونش لتشكيل الزمالك الأساسي أمام ديكيداها الصومالي
  • فيريرا يحدد حارس الزمالك الأساسي أمام ديكاداها في الكونفدرالية
  • رضا عبد العال: حسام حسن يحلم بتدريب الأهلـي.. والمنتخب مش مكان لتصفية الحسابات
  • هولندا تقترب من التأهل المباشر للمونديال برباعية في مرمى فنلندا
  • بوابري يسقط النرويج ويقود فرنسا لملاقاة المغرب في المربع الذهبي لمونديال الشباب
  • نادر السيد يكشف لأول مرة كواليس اعتزاله كرة القدم