رويترز: مبادلة للاستثمار تفتتح رسميا مكتبها في بكين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز عن خمسة مصادر قولها إن شركة مبادلة للاستثمار افتتحت رسميا هذا الأسبوع مكتبها في بكين في ظل توطيد العلاقات بين الإمارات وثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتعد شركة مبادلة للاستثمار ثاني أكبر صندوق ثروة سيادي في أبوظبي بعد جهاز أبوظبي للاستثمار.
ورغم أن العلاقات الاقتصادية بين الصين ودول الخليج لا تزال ترتكز على المصالح في قطاع الطاقة، توسعت العلاقات بين الجانبين مع اتجاه المنطقة لتحسين البنية التحتية والتكنولوجيا والقطاع المالي ووسط التوترات الجيوسياسية الصينية الأميركية.
وقال مصدر إن مبادلة دخلت السوق الصينية قبل بضع سنوات لكنها اضطرت إلى تأجيل مراسم افتتاح مكتبها بسبب القيود التي كانت مفروضة خلال وباء كوفيد-19.
وذكر مصدر ثان أن فريق مبادلة متمركز في بكين ويضم نحو عشرة أفراد، ويركز على الاستثمارات المباشرة واستثمارات الصناديق في البلاد. وتشمل محفظة الشركة في الصين شركات جيه.دي إندستريالز وهاستن للأدوية البيولوجية ومتاجر شي إن لبيع الملابس بالتجزئة عبر الإنترنت.
وقال متحدث باسم مبادلة عندما اتصلت به رويترز لمعرفة الخطط الاستثمارية للشركة في الصين "استراتيجيتنا الاستثمارية في آسيا قائمة منذ عدة سنوات مع وجود آفاق نمو واعدة في جميع أنحاء المنطقة".
ولم تعلق الشركة على الحدث الذي جرى في بكين.
وذكرت المصادر الخمسة أن الحدث حضره مستثمرون صينيون بارزون في الأسهم الخاصة من بينهم لي تشانغ مؤسس صندوق الأسهم الخاصة هيل هاوس، ونيل شين المؤسس والشريك الإداري لشركة هونغشان لرأس المال الاستثماري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبادلة للاستثمار الصين الخليج الطاقة والتكنولوجيا السوق الصينية بكين مبادلة مبادلة شركة مبادلة مبادلة للاستثمار الإمارات والصين مبادلة للاستثمار الصين الخليج الطاقة والتكنولوجيا السوق الصينية بكين مبادلة أخبار الإمارات فی بکین
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. انطلاق أعمال ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة
الجزائر – انطلقت في الجزائر، السبت، أعمال ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة بمشاركة نحو 1000 اقتصادي ومستثمر وخبير من 43 دولة من إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، إضافة إلى 200 جهة عارضة لمختلف القطاعات الاقتصادية.
ودعا وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات الجزائري كمال رزيق، في كلمة له خلال الملتقى، المستثمرين ورجال الأعمال وحاملي المشاريع الجزائريين والأفارقة إلى “اغتنام تحسن البيئة الاقتصادية والاستثمارية الجزائرية لبناء شراكات استثمارية وتجارية حقيقية”.
وقال رزيق، إن “العشرية المقبلة ستكون عشرية الجزائر وإفريقيا”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف: “ما تشهده الجزائر من قفزة اقتصادية يجعلها تحمل آفاقا اقتصادية جد واعدة”.
ودعا رزيق، إلى “استغلال كل الفرص المتاحة والإمكانات المادية والبشرية والطبيعية الهامة التي تزخر بها الجزائر، لبناء شراكات اقتصادية حقيقية وتحقيق عقود تجارية هامة”.
وأردف: “الجزائر تسير اليوم، بخطى ثابتة على الصعيد الاقتصادي وهو ما تعكسه المشاريع الكبرى والإصلاحات الجوهرية الاستراتيجية الموجهة نحو التكامل والتشاركية والانفتاح من خلال تطوير البنية التحتية للجزائر بمشاريع عملاقة في مجال السكك الحديدية والنقل البري”.
كما تطرق إلى “الطريق العابر للصحراء الرابط بين الجزائر والعاصمة النيجيرية لاغوس”، لافتا إلى أنه “كفيل بتعزيز الربط والتجارة البينية القارية وربط الدول الإفريقية التي تفتقد لواجهة بحرية مع القارة الأوروبية”.
وأشار رزيق، إلى أن بلاده “تسعى إلى تطوير القطاعات الاقتصادية وترقية المبادلات التجارية بين الشركاء في القارة في إطار اتفاقية منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية (زليكاف)”.
ولدى تطرقه إلى الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية التي ستحتضنها الجزائر مطلع سبتمبر/ أيلول المقبل، ذكر رزيق، أنها “تعد فرصة للشركات الجزائرية للتغلغل أكثر في القارة الإفريقية لا سيما وأن المعرض يعد قمة اقتصادية رفيعة المستوى والشأن بامتياز”.
وحث رزيق المؤسسات الجزائرية عامة وخاصة على “الظفر بأكبر قدر ممكن من اتفاقيات الشراكة بمناسبة هذا المعرض الدولي المنتظر أن يتوج بالتوقيع على عقود تجارية واستثمارية بقيمة 44 مليار دولار”.
من جانبه شدد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية الجزائري لخضر رخروخ ،في كلمة له، على “أهمية تعزيز وتسريع التكامل الاقتصادي القاري والذي يمر حتما عبر تطوير المنشآت القاعدية من طرقات وموانئ ومطارات وسكك حديدية لما لها من دور محوري في تحفيز النشاط الاقتصادي وخلق فرص استثمار حقيقية” وفق ذات المصدر.
وجدد التأكيد على “التزام الجزائر بمبادئ التعاون الإفريقي واستعدادها لاقتسام خبراتها ومرافقة الأشقاء في تجسيد مشاريع الربط القاري ضمن رؤية تنموية عادلة تضامنية وذات أثر ملموس”.
بدوره أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عمر ركاش، في كلمة له، حسب الوكالة، على “أهمية تسريع التكامل الاقتصادي الإفريقي، لاسيما في المجال الاستثماري والتجاري”.
وأشار ركاش، إلى أن “إفريقيا وبرغم ثقلها الديموغرافي والاقتصادي لا تمثل التجارة البينية بها سوى 15 بالمئة من إجمالي المبادلات القارية”.
وأضاف: “كما أن الاستثمارات البينية لا تتعدى 12 بالمئة من مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وأكثر من 70 بالمئة من تدفقات الاستثمار تأتي من خارج القارة”.
وتستمر فعاليات الطبعة الحادية عشر من ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة والاستثمار (AFIC11) الموسوم بعنوان “التكامل والازدهار الإفريقي” السبت والأحد، من تنظيم المركز الإفريقي للاستثمار والتطوير، بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والبنك العربي للاستثمار في إفريقيا، وعدد من الهيئات المالية العربية والإفريقية.
ويهدف المؤتمر، وفق القائمين عليه، إلى توفير الظروف الملائمة لجمع المستثمرين والمؤسسات المالية والخبراء وصناع القرار الدوليين، لمناقشة سبل تعزيز التكامل الاقتصادي الإفريقي، وتطوير قطاعات الزراعة، والصناعة، والطاقة، والتحول الرقمي.
الأناضول