أبوظبي (الاتحاد)
تفتتح "باونس" فرعاً جديداً لها في الشارقة على مساحة 2,000 متر مربع ضمن مجتمع الجادة العصري أكبر وجهة متعددة الاستعمالات في إمارة الشارقة، ليكون الفرع الخامس للعلامة في دولة الإمارات، بعد فروعها المنتشرة في دبي والعين وأبوظبي.
تقدم الصالة مجموعة من أنشطة "باونس" التقليدية، مثل القفز على الترامبولين، وكليف جمب، وإنفينيتي وول، ودودجبول، وجاينت إير باج، وإكس رن الجديدة كليا، وغيرها الكثير.
يرحب الفرع الجديد بالعائلات وهواة الفري ستايل وعشاق اللياقة البدنية والأطفال، ويدعوهم إلى الاستمتاع بممارسة الأنشطة البدنية الممتعة المليئة بالحيوية والنشاط.
تضم "باونس" الشارقة منطقة "ميني باونس" للأطفال حتى عمر 6 سنوات، توفر للأحبة الصغار فرصة مميزة لتطوير التوازن والتنسيق والثقة بالنفس والمهارات الحركية، حيث تحتوي على غرفة للكرات ومنزلقات وشبكة تسلق ومنصات ترامبولين صغيرة إلى جانب مناطق لعب متنوعة ووسادة هوائية صغيرة.
ويتولى مضيفون رائعون مهمة الإشراف على الأطفال وإلهامهم وتحفيزهم على المشاركة والاستكشاف.
تعتبر "باونس" الوجهة الأمثل لأنشطة الفري ستايل، وتسعى إلى توفير تجارب ممتعة وتعزيز المهارات البدنية والاجتماعية للزوار. وتهدف "باونس" الشارقة إلى تشجيع السكان على الاستمتاع بممارسة الأنشطة المليئة بالحيوية والنشاط ضمن بيئة آمنة.
وتشهد رياضة القفز على الترامبولين إقبالاً كبيراً خلال السنوات الماضية بوصفها وسيلة ممتعة للحفاظ على الصحة واللياقة البدنية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة مجمع تجاري
إقرأ أيضاً:
شباب الأهلي بطل «الثنائية» بعد «نصف قرن»!
سلطان آل علي (دبي)
بأقدام فرسانه وإرادة أبطاله، نجح شباب الأهلي في كتابة فصل جديد من أمجاده، بحصد «الثنائية» التاريخية المتمثلة في الفوز بـ «دوري أدنوك للمحترفين»، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة موسم 2024-2025، ليصبح بذلك الفريق الوحيد في الإمارات الذي يجمع بين «الثنائية» مرتين إلى جانب الوصل، بعد نصف قرن كامل، حيث كانت المرة الأولى موسم 1974-1975، بهذا الإنجاز، ينضم شباب الأهلي إلى قائمة الأندية العريقة التي انتزعت «الثنائية» عبر تاريخ الكرة الإماراتية، إلى جانب النصر «1985-1986»، والشباب «1989-1990»، والوصل مرتين «2006-2007 و2023-2024»، والجزيرة «2010-2011»، والعين «2017-2018».
منذ انطلاق الموسم، بدا واضحاً أن شباب الأهلي يملك فريقاً متكاملاً ومتجانساً تحت قيادة مدربه باولو سوزا، الذي نجح في إيجاد «التوليفة» المثالية والمداورة المناسبة، مما جعله منافساً شرساً في كل البطولات التي خاضها، في دوري أدنوك للمحترفين، فرض شباب الأهلي هيمنته على المنافسين، متفوقاً على أقرب ملاحقيه الشارقة بفارق مريح من النقاط، ليحسم اللقب قبل نهاية الموسم بجولات، وهجوم قوي، ودفاع صلب، وأداء متزن جعله ينتزع الانتصارات المتتالية من دون أن يتعثر سوى في الأمتار الأخيرة، ليحتفل باللقب الكبير وسط جماهيره العريضة.
وفي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، لم تكن الطريق سهلة، حيث واجه شباب الأهلي منافسين أقوياء، ليصل إلى المباراة النهائية التي جمعته مع الشارقة في مواجهة مثيرة انتهت بتتويج «الفرسان» باللقب الثمين، مؤكداً قوته في المناسبات الكبرى، وقدرته على الحسم.
لم يكتفِ شباب الأهلي بثنائية الدوري والكأس، بل وسّع رقعة سيطرته ليضيف إلى خزائنه هذا الموسم «كأس سوبر إعمار» و«درع التحدي» في السوبر الإماراتي القطري، ليرفع رصيده إلى أربع بطولات من أصل 6 في موسم استثنائي، ورغم خسارته لنهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» أمام الجزيرة، وخروجه من ربع نهائي «دوري أبطال آسيا 2» على يد الشارقة، فإن ما قدمه هذا الموسم يعد علامة فارقة في مسيرته المحلية والإقليمية.
شكل التنافس بين شباب الأهلي والشارقة ظاهرة متميزة في هذا الموسم، حيث تقابلا في 7 مناسبات مصيرية في الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ودوري أبطال آسيا 2، وكل لقاء بمثابة ملحمة كروية عكست مدى تقارب المستوى بين الفريقين، لكن شباب الأهلي كان دائماً في الموعد، عندما يتعلق الأمر بالبطولات الكبرى، محققاً «الثنائية التاريخية»، ومثبتاً أقدامه في صدارة الأندية الإماراتية لهذا الموسم.
نجاح «الكتيبة الحمراء» في حصد «الثنائية» بعد 50 عاماً ليس مجرد إنجاز، بل هو رسالة واضحة أن شباب الأهلي قادم ليُثبت مكانته كأحد الأندية الكبرى في الإمارات، وأن طموحاته لا تقف عند البطولات المحلية، بل تمتد نحو القارية والدولية، ومع هذا الإنجاز، يكون شباب الأهلي رسم طريقاً جديداً نحو المزيد من البطولات، مع طموحات لا تعرف الحدود في المستقبل القريب.