تمكنت فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالقصرين، إثر كمين نصبته منتصف الأسبوع، من تفكيك شبكة لترويج المخدرات تتكون من شابين وفتاة، وحجزت 11.5  غرام من الكوكايين.

ووفق ما توفر لموزاييك من معطيات، فإن الشبكة كانت تقوم بترويج المخدرات داخل محل لبيع الفواكه الجافة، بمنطقة عرقوب ميمون، من مدينة القصرين.

كما حجزت فرقة الأبحاث العدلية أسلحة بيضاء وغاز مشل للحركة.

فيما أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين بالاحتفاظ بالمشتبه بهم، في انتظار عرضهم على الجهات القضائية.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

سوريا.. ضبط 13 مستودع مخدرات و320 مليون حبة كبتاغون منذ سقوط الأسد

كشف مدير مكافحة المخدرات في سوريا العميد خالد عيد، الخميس، عن ضبط 13 مستودعاً لتصنيع المواد المخدرة، و320 مليون حبة كبتاغون منذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.

 

أفادت بذلك وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن عيد، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الموافق 26 يونيو/ حزيران من كل عام.

 

وقال عيد إن "النظام المخلوع حول سوريا إلى بؤرة لتصنيع وتصدير السموم المخدرة، ما انعكس سلبا على المجتمع السوري، وامتدت آثاره المدمرة إلى دول الجوار والخليج، ووصلت تداعياته حتى إلى قلب أوروبا".

 

وأضاف أن "إدارة مكافحة المخدرات حملت على عاتقها مسؤولية كبيرة في مواجهة واحدة من أخطر التحديات التي خلّفها النظام السابق".

 

وأوضح أن الإدارة بدأت منذ اليوم الأول بعد "تحرير البلاد" تنفيذ حملة شاملة ضد خطر المخدرات، ركزت خلالها على تفكيك شبكات التهريب والترويج، وضبط معامل التصنيع والمستودعات السرية المنتشرة.

 

وأشار إلى أن الحملة أسفرت عن ضبط 13 مستودعا لتصنيع المواد المخدرة، و121 طنا من المواد الأولية المستخدمة في التصنيع، بالإضافة إلى 320 مليون حبة كبتاغون، و1826 كيلوغراما من مادة الحشيش.

 

كما تم ضبط كميات متنوعة من المخدرات، بينها "الكوكايين والماريجوانا والهيروين"، إضافة إلى آلاف الظروف من حبوب مخدرة مثل "لوريكا والزولام والبوغابلين"، وفق عيد.

 

وتابع المسؤول السوري: "في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، نؤكد أن معركتنا مع هذه الآفة مستمرة، ولن نسمح بتمريرها أو ترويجها بين أبناء شعبنا".

 

وشدد على أن الحرب ضد هذه الآفة مستمرة، مؤكدًا أن "كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع سيكون عرضة للمحاسبة القانونية، حتى نصل إلى هدفنا في بناء سوريا خالية من المخدرات".

 

وفي 7 ديسمبر/ كانون الأول 1987، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 26 يونيو يوما دوليا لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، من أجل تعزيز العمل والتعاون لتحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خال من استخدام المخدرات.

 

وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع كان مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي للكبتاغون.

 

وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.

 

وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.

 

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.


مقالات مشابهة

  • عاجل | شاب أردني يُقتل طعنًا بعد رفضه دفع المال لمدمن مخدرات
  • الإطاحة بمزور جنسية بحوزته مليون قرص كبتاجون في الكويت
  • مرتبط بشبكات محلية دولية.. الإطاحة بأحد أخطر تجار المخدرات في كركوك
  • سوريا.. ضبط 13 مستودع مخدرات و320 مليون حبة كبتاغون منذ سقوط الأسد
  • وطن بلا مخدرات ..فعالية بمحافظة ظفار للتوعية بمخاطر الإدمان
  • القوة المشتركة تكشف تفاصيل عمليات “القوشي”: الإطاحة بـ77 تاجر مخدرات
  • الحدود المفتوحة والمليارات المهّربة.. لبنان في قلب حرب مخدرات عابرة للدول
  • بمشاركة فرقة فضيل.. المؤسسة التعاونية الوطنية تختتم فعاليات حملة التوعية بالمخدرات
  • ضبط مروج مخدرات وبحوزته كمية من الحشيش في درنة
  • بحوزتهما كميات من "الشبو".. القبض على مروجي مخدرات بالشرقية