بايدن: لن نبيع المنتجات المتعلقة بالأسلحة النووية لـ الصين.. ولا نهدف لاحتوائها
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، إن واشنطن لن تبيع منتجات لـ الصين يمكن أن توسع قدرتها على إنتاج المزيد من الأسلحة النووية.
وقال بايدن، في مؤتمر صحفي في هانوي : "ما لن أفعله هو بيع منتجات للصين من شأنها توسيع قدرتها على إنتاج المزيد من الأسلحة النووية".
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أن واشنطن لا تسعى حاليًا إلى الإضرار ببكين.
وأضاف أن “الجهود الأمريكية لا تهدف إلى احتواء الصين، بل إلى إنشاء قاعدة مستقرة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
كما بايدن، أعرب عن أمله في عقد اجتماع مبكر مع الرئيس الصيني، شي جين بينج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن الصين الاسلحة النووية بايدن
إقرأ أيضاً:
جهاد سعد: اليمن يعمّق الشرخ الأمريكي الإسرائيلي ويفضح عجز الأنظمة العربية
يمانيون../
أكد الدكتور جهاد سعد، مدير المركز العالمي للدراسات والتوثيق، أن التطورات الأخيرة كشفت عن إنجاز يمني استثنائي، تمثّل في إحداث تباين واضح وغير مسبوق بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر، بفعل صمود وثبات المقاومة اليمنية في مواجهة أعتى قوى العدوان.
وأوضح سعد، خلال تغطية إخبارية على قناة المسيرة، أن هذا التناقض في الحسابات بين واشنطن وتل أبيب نتيجة مباشرة للضغط اليمني، معتبراً أنه حجة دامغة على العالم بأسره، وليست على العالم الإسلامي فحسب.
وأشار إلى أن ما يجري في اليمن يثبت أن عجز العالم العربي ليس في الإمكانيات، بل في غياب الإرادة السياسية، لافتاً إلى أن ثقافة الاستسلام واحتكار الفتوى بيد الحكام، هي من أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من الضعف والانحطاط.
وفي نقد لاذع للأنظمة العربية الرسمية، شدد الدكتور سعد على أن غالبية الحكومات العربية باتت أداة لتنفيذ المخططات الأمريكية والإسرائيلية، مؤكداً أن من يعمل لحساب أعداء الأمة، يسعى لتفكيك وتمزيق المجتمعات العربية والإسلامية، مستشهداً بما يحدث في غزة، السودان، سوريا، والضفة الغربية.
وأوضح أن الحصار المفروض على غزة يهدف لتمكين العدو الصهيوني من ارتكاب جرائمه بدم بارد، بينما تتعامل الأنظمة العربية مع المقاومين وكأنهم أعداء، فتحاصرهم وتمنع عنهم الدعم.
ووصف سعد المشهد العربي بـ”التباين الصارخ”، حيث يمثل اليمن نموذجاً مشرفاً في الثبات والإنجاز، في مقابل الانحدار والسواد المخيم على بقية الحكومات العربية المتواطئة.
واختتم الدكتور سعد مؤكداً أن الرسالة اليمنية التي وصلت إلى واشنطن وتل أبيب أوضحت أن قوة الأعداء مصدرها غياب المواجهة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر هذا الصمت والانتصار لإرادتهم وسيادتهم.