أستاذ طب بجامعة الرباط : أشكر مصر على تضامنها مع المغرب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
وجه الدكتور خالد فتحي أستاذ الطب بجامعة الرباط، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري على إعلانهم الحداد على ضحايا المغرب وليبيا، فهذا يشعر المغاربة بأن لهم بيتا كبيرا بدلا من البيوت التي سقطت.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من الرباط مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المغرب تجاوز أربعة أيام عصيبة وحاسمة في البحث عن الناجين المحتملين، ونجحت في رهان جاهزية المنظومة الصحية في مواجهة الكوارث.
وذكر أن التحدي الآن يرتكز أمام الوضعية الصحية في المغرب وتولي أمر المصابين، والمنظومة الصحية في المغرب تخضع لإصلاح عميق، تزامن مع الكارثة الضخمة، فكان اختبارا جيدا لهذا الإصلاح.
فتح الطرق داخل الجبالوأكد أن العائق الأول الذي واجه فرق الإنقاذ يتعلق بجبال أطلس، وهناك بيوت على قمم الجبال، وهذا نمط سائد لدى المغاربة أن يسكنوا على قمم الجبال، ومع الزلزال انهارت أحجار تزن بالأطنان، وتدخل الجيش الملكي للمساعدة في فتح الطرق داخل الجبال، وتجاوز المغرب تخوف أن تكون المطلوبات أكبر من الإمكانيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الرباط عبد الفتاح السيسي ضحايا المغرب ليبيا المغرب
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لللاجئين الأوقاف تعلن: تضامنها الكامل معهم حول العالم
في اليوم العالمي للاجئين، تؤكد وزارة الأوقاف المصرية تضامنها الكامل مع جميع اللاجئين حول العالم، وتدعو إلى تعزيز مبادئ الرحمة والعدل والكرامة الإنسانية التي أعلاها ديننا الحنيف، وتشدد على نصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، ومساندة المحتاج، بقطع النظر عن العِرق أو اللون أو الدين.
وتجدد الوزارة دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته الإنسانية والتاريخية والقانونية باتخاذ إجراءات فورية لوقف أعمال الإبادة والتهجير القسري ضد المدنيين في قطاع غزة، وإيجاد سبيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني أشد أشكال الحصار والبطش والاستهداف وأسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.
كما يعتز أبناء الوزارة أيما اعتزاز بالموقف المصري الشريف الأمين تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.
كذلك يعتز أبناء الوزارة بالموقف المصري الذي أطلق مبادرات السلم والتنمية إلى العالم، مثل مبادرة "إسكات البنادق" ومبادرة "نوفي"؛ انطلاقًا من الواجب الإنساني والالتزام الديني والأخلاقي.
وختامًا، تجدد الوزارة التزامها بنشر ثقافة السلام والتسامح، ودعوتها إلى وقف جميع الحروب، والسعي نحو بناء عالم أكثر عدلًا وإنصافًا، ينعم فيه الجميع بالأمن والكرامة.