معاريف: إيران تتحدى العقوبات وتستغل الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن إيران تسعى لاستغلال الأمم المتحدة، من أجل إيصال رسائل حول دورها في "التنمية والسلام والعدالة والأمن العالمي".
وقالت معاريف في تقرير إن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم فرض إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات على دخوله الولايات المتحدة، وعلى الرغم أيضاً من أن الطائرة التي تقله تخص شركة طيران تخضع للعقوبات منذ عام 1995.
לתת לרוצח הטרוריסט ראיסי נשיא איראן לנאום שם זו בושה גדולה של האו"ם. אני מחזק את שגריר ישראל גלעד ארדן שלא שתק מול הביזיון הזה והגיב במחאה. חבל שאותו הוציאו משם במקום לגרש מהאולם את ראיסי "הקצב מטהרן"... https://t.co/Qtc5m6fA3C
— יוסף חדאד - Yoseph Haddad (@YosephHaddad) September 20, 2023
رسائل إيرانية
ورأت الصحيفة الإسرائيلية، أن إيران تسعى إلى توجيه رسائل حول دورها في "التنمية والسلام والعدالة والأمن العالمي" خلافاً للماضي، وهي ترى في الأمم المتحدة منصة مهمة وتريد استغلالها لتعزيز أهدافها، مشيرة إلى أنها تسعى لاستخدام الأمم المتحدة لتعزيز موقفها في دول الجنوب ومواجهة "القوى العظمى"، بهدف عدم التأثير على المنظمة الدولية "بشكل مفرط".
نظرة إيران للعالم
وأشارت معاريف إلى أن رئيسي قد صرح سابقاً أن "نظرة إيران للعالم هي رؤية لعالم خال من الفقر وأسلحة الدمار الشامل والتمييز، وستكون وجهة نظرنا هي منع الكوارث الطبيعية وما تخلقه القوى العظمى".
وتابعت الصحيفة: "تريد إيران تعزيز علاقاتها مع الدول الأخرى، على الرغم من تعرضها لهجوم دبلوماسي في الآونة الأخيرة"، لافتة إلى أن زيارة رئيسي تأتي في ظل احتجاجات لإحياء ذكرى وفاة مهسا أميني، وعلى خلفية التوترات المتزايدة بين طهران وتل أبيب، وعملت إيران في الأشهر الأخيرة على منع المظاهرات ضد معارضي النظام في البلاد وخارجها.
بعد صفقة تبادل السجناء.. ما هي رسائل الغرب "المختلطة" تجاه #إيران؟ https://t.co/T1yqFJjkni
— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2023
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وإيران توصلتا إلى اتفاق بعد مفاوضات استمرت قرابة عامين، ينص على تبادل السجناء بين الطرفين، بالإضافة إلى الإفراج عن 6 مليارات دولار إيرانية كانت مجمدة لدى كوريا الشمالية، في إطار العقوبات التي تم فرضها على إيران.
ويُلزم الاتفاق إيران أن تنفق تلك الأموال على المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية بعيداً عن الأسلحة أو المجال العسكري، في الوقت الذي ترى فيه إسرائيل أن هذا الأمر سيساعد طهران، وسيوفر لها مساحة لإنفاق أموال من مصادر أخرى على الأسلحة وتمويل التنظيمات المسلحة في المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل إيران التهديد الإيراني أسلحة إيرانية الأمم المتحدة إبراهيم رئيسي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطة أميركية إسرائيلية لإيصال المساعدات إلى غزة
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن تفاصيل خطة تعمل عليها الولايات المتحدة مع إسرائيل، لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة، وإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين على القطاع.
ولم تستكمل الآلية بعد، لكن الفكرة العامة هي إنشاء عدد قليل من مناطق التوزيع داخل قطاع غزة، تقدم كل منها الغذاء لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ودبلوماسي في الأمم المتحدة تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وأفاد المسؤولون وأوراق الإحاطة التي تفصل الخطة، أن الجيش الإسرائيلي سيتمركز خارج محيط مواقع التوزيع، مما يسمح لعمال الإغاثة بتوصيل الغذاء للمحتاجين من دون تدخل مباشر من الجنود.
وتمثل هذه الخطة المرة الأولى التي تدخل بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مثل هذه المناقشات المفصلة حول إيصال المساعدات في قطاع غزة.
وصرح مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي لـ"نيويورزك تايمز"، أن ترامب يدرس الإعلان عن الخطة في الأيام المقبلة، قبل رحلته المقررة إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع.
وتؤكد إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة وضع نظام جديد، بهدف "منع حماس من سرقة الإمدادات الغذائية والتربح منها"، وفق وجهة نظر الدولتين، وهي التهمة التي تنفيها الحركة.
ويأمل الطرفان، من خلال قطع نفوذ حماس على المساعدات، في تقويض سلطة الحركة الأوسع على سكان غزة، وربما إضعاف قبضتها على القطاع، وفق مصادر الصحيفة الأميركية.
لكن جدوى الخطة لا تزال غير واضحة، إذ تعرضت لانتقادات من وكالات الإغاثة، وقالت الأمم المتحدة إن لديها تحفظات كثيرة تمنعها من المشاركة بها.
والجمعة حذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن الخطط الإسرائيلية للسيطرة على توزيع المساعدات في غزة، ومن بينها الاقتراح المدعوم من الولايات المتحدة، لن تؤدي إلا إلى "زيادة المعاناة والموت في الأراضي الفلسطينية المدمرة"، داعية إسرائيل إلى رفع حصارها عن المواد الغذائية والإمدادات الأخرى.
ورفضت الأمم المتحدة النظام الجديد، قائلة إنه "يستخدم المساعدات كسلاح، ويهدد بالتسبب في نزوح جماعي للفلسطينيين، وينتهك مبادئ الحياد، ولن يكون قادرا ببساطة على توفير حجم المساعدات المطلوبة".