وكالة أنباء الإمارات:
2025-10-19@17:26:51 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 22 سبتمبر/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها، الضوء على دعم دولة الإمارات لتجديد مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب، التي ساهمت خلال تطبيقها، في استقرار أسعار الغذاء العالمي، وتجنب نقص الإمدادات، وأثبتت إمكانية دعم المساعي والجهود لتقريب وجهات النظر، والتوصل إلى تسوية سياسية، تنهي تداعيات الأزمة وانعكاساتها على إمدادات الغذاء والطاقة، وتحقق السلم والأمن العالميين.

وأكدت الصحف أهمية اعتماد قادة العالم على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إعلاناً سياسياً بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، كونه يشكل نقلة نوعية على مستوى التنسيق والتعاون الجماعي والتكاتف لصالح البشرية ودعماً لسلامة وصحة جميع شعوبها.

فتحت عنوان “أمل عالمي” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” :" الإمارات تساند الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتخفيف من تداعيات أزمة أوكرانيا على الاقتصاد العالمي، واستبعاد مخاطر حصول نقص في منظومة الغذاء العالمي، حيث تدعم الدولة تجديد مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب التي شكلت أحد النجاحات في خضم هذه المأساة الإنسانية، لبث الأمل عالمياً، وتفادي التأثيرات السلبية لتوقفها، كما تدعو الدولة إلى التنفيذ الكامل لمذكرة التفاهم بشأن الأسمدة والمنتجات الغذائية الروسية".
وأشارت إلى أن المبادرة ساهمت خلال تطبيقها، في استقرار أسعار الغذاء العالمي، وتجنب نقص الإمدادات، خاصة للدول الأقل نمواً، وأثبتت إمكانية دعم المساعي والجهود لتقريب وجهات النظر، والوصول إلى أرضية مشتركة بهدف خفض التصعيد العسكري، والحد من التداعيات الإنسانية، والتوصل إلى تسوية سياسية، تنهي تداعيات الأزمة وانعكاساتها على إمدادات الغذاء والطاقة، وتحقق السلم والأمن العالميين.
وقالت في الختام : “ مساعٍ ووساطات تبذلها أطراف عديدة، ومنها دولة الإمارات، في محاولة لإيجاد قاعدة مشتركة للحوار والدبلوماسية، وامتثال جميع أطراف النزاع لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، في ظل الرغبة الدولية لإحلال السلام في أوكرانيا، لأنه لا يمكن وضع حد للمعاناة الإنسانية الناجمة عن الأزمة، والحيلولة دون تفاقم تداعياتها العالمية، إلا من خلال الحوار الذي يَعبُر بالجميع إلى حل سلمي مستدام”.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ خطوة بالاتجاه الصحيح” .. قالت صحيفة “الوطن” إنه في حدث يعكس التزاماً تاريخياً فاعلاً على المستوى الدولي، يأتي اعتماد قادة العالم على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إعلاناً سياسياً بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، ليشكل نقلة نوعية على مستوى التنسيق والتعاون الجماعي والتكاتف لصالح البشرية ودعماً لسلامة وصحة جميع شعوبها، كما أنه إضافة إلى المبادرات الفاعلة لمواكبة أي حالات طوارئ عالمية من قبيل عزم الإمارات إطلاق منصة رقمية جديدة للاستجابة للكوارث لدعم الدول المنكوبة وتأمين احتياجاتها وتقديم الدعم اللازم لها بكل ما يمثله ذلك من خطوة ملهمة وإبداعية وخاصة أنها الدولة الأولى في العالم التي تطلق مبادرة من هذا النوع.

وأضافت أن “الإعلان” يعكس التزاماً أخلاقياً وإنسانياً تأكيداً للمسؤولية المستحقة على عاتق الجميع لضمان حماية المجتمعات واقتصاداتها والتمكن من مواجهة أي تحديات طارئة قد يتعرض لها العالم مجدداً بعد الهزة التي سببتها جائحة “كوفيد19” وما نتج عنها من تداعيات وأزمات ودروس صعبة توجب إيجاد أنماط جديدة من العمل المشترك على امتداد الساحة الدولية يكون محورها تعزيز الاستعدادات، كما أنه يبين تفهم الرؤساء والقادة وصناع القرار لحجم المسؤولية الواجبة وبأن تخطي أي أزمات مستقبلية يبقى رهناً بالتعاون المشترك لأن أغلب التحديات العالمية فوق طاقة أي دولة أو “تكتل دولي” على التعامل معها بمفرده.
وأكدت أن “الإعلان” خطوة في الاتجاه الصحيح، ويبقى الرهان فيه على مدى الالتزام والاستراتيجيات التي يمكن من خلالها التعامل بقوة وثقة على أرض الواقع مع أي تهديد صحي يمكن أن يتم التعرض له خاصة أن “كورونا” قد لا يكون التحدي الأخير من نوعه، وعلى مدى العقدين الأخيرين شهد العالم عدداً من الهزات جراء أوبئة عديدة وإن كانت أقل تهديداً لكن نتائجها كانت كفيلة بقرع جرس الإنذار ومع ذلك لم يتنبه العالم لما يجب أخذه بعين الاعتبار حتى كان الزلزال الناجم عن “جائحة كورونا” منذ نهاية العام 2019 وتسبب في حالة من الارتباك على الساحة الدولية لدرجة أن عدداً من الدول المصنفة “عريقة” عانت من الجمود قبل أن تستوعب الصدمة وتبدأ في العمل للتعافي واستعادة الحياة الطبيعية.
وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن الإعلان السياسي التاريخي يمكن أن يكون منطلقاً لالتزام شامل تجاه كافة التحديات، فالبشرية لا تواجه فقط خطر الأوبئة والجوائح بل هناك الكثير من القضايا التي تعتبر مصيرية مثل المناخ والأمن والسلام والغذاء والتنمية والاستدامة وغيرها، وفي حال كان هناك رغبة حقيقية وقناعة تامة بحتمية التعاون تجاه كل استحقاق يتعلق بشكل مباشر بحياة الشعوب ومستقبلها فيمكن عبر التكاتف الدولي إيجاد الحلول وتعميم التجارب الناجحة وتوسيع فرص التعاون المستند إلى روحية العمل الجماعي.. وحينها فإن العالم يضمن أن يكون دائماً على بر الأمان.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

«زايد الإنسانية».. 33 عاماً في محاربة الجوع

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤمِّن المياه للأشقاء الفلسطينيين في غزة «فورسايت».. يضع الإمارات ضمن أبرز 20 دولة في «رصد الأرض»

أكدت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، التزامها المستمر بدعم الجهود الإنسانية الهادفة إلى محاربة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي، من خلال سلسلة من المبادرات والمشاريع النوعية التي تستهدف المجتمعات والأسر المتعففة والفئات الأكثر احتياجاً حول العالم، مشيرة إلى أنها تبذل جهوداً كبيرة من أجل المساهمة في تأمين الأغذية ومحاربة الجوع عبر برامج ومبادرات مستدامة، استطاعت توفير الأمن الغذائي للملايين، بالإضافة إلى المساهمة في جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الإغاثية لتوفير المساعدات الغذائية، وتوزيعها على المحتاجين في مناطق الكوارث والطوارئ والأزمات.
وأوضحت المؤسسة في تقرير بمناسبة «يوم الغذاء العالمي» الذي يصادف 16 أكتوبر من كل عام، أنها تولي برامجها المتخصّصة في المساعدات الغذائية خارج الدولة أهمية بالغة، لاسيما للمجتمعات الأكثر حاجة ومحدودي الدخل، مبينةً أن برامجها للمساعدات الغذائية تشمل الطرود الغذائية، ووجبات إفطار صائم ضمن شهر رمضان الفضيل، بالإضافة إلى برامج توزيع التمور ومياه الشرب.
واستفاد من المساعدات الإنسانية والإغاثية لبرامج الغذاء لمؤسسة زايد الإنسانية منذ بداية العام 2024 وحتى نهاية شهر سبتمبر 2025، أكثر من 7 ملايين شخص، حيث بلغ إجمالي الطرود الغذائية أكثر من 5624 طناً من المواد الغذائية الأساسية، إضافة إلى أكثر من 1.6 مليون وجبة تم توزيعها في شهر رمضان الفضيل، و2.2 مليون عبوة مياه، و421 طناً من التمور.
وأفادت المؤسسة بأن تلك الجهود تأتي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في ترسيخ قيم العطاء والتكافل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى أن الاحتفاء بيوم الغذاء العالمي ينبع من أهمية تكاتف الجهات المتخصصة والمعنية مع الجهات المانحة من أجل إحداث تحول في نظم الغذاء العالمية لتصبح أكثر استدامة. وخلال السنوات الـ33 الماضية على إنشاء مؤسسة زايد الإنسانية على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، نالت البرامج الغذائية سواء من خلال تقديم سلال غذائية أو وجبات جاهزة أو قسائم شرائية للأسر المحتاجة داخل وخارج الدولة، نصيباً كبيراً من عطاء المؤسسة على جميع الأصعدة الخيرية والإغاثية لتشمل الفقراء والمحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب وغيرهم من الفئات.
يشار إلى أن المؤسسة تعمل في الوقت الحالي على تعظيم جهودها الدولية لتعزيز واستدامة قطاع الغذاء العالمي، عبر التخطيط لطرح حلول وإطلاق مبادرات تحسن إنتاج الغذاء، وتضمن استدامة وتكامل سلاسل التوريد، وإيجاد حلول متكاملة للتغلب على التحديات العالمية المتعلقة بالأغذية والزراعة من أجل مكافحة الجوع، ودعم المتطلبات الغذائية للمجتمعات الأقل حظاً.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للإحصاء
  • سلطنة عمان تحتفل بيوم الغذاء العالمي لتعزيز الأمن الغذائي
  • «جنينة»: لتر بنزين 95 و92 أقرب ما يكون من السعر العالمي الحر بينما السولار هو الأكثر دعمًا
  • “الأغذية العالمي”: كميات الغذاء التي دخلت قطاع غزة ما تزال أقل من المطلوب
  • الأغذية العالمي: لدينا الغذاء والفرق والشبكات لإطعام غزة لمدة 3 أشهر
  • برنامج الأغذية العالمي: ندخل 560 طنا من الغذاء يوميا إلى غزة
  • برنامج الأغذية العالمي يضمن لغزة الغذاء لـ3 أشهر بشرط واحد
  • محاضرة عن يوم الأغذية العالمي بولاية ضنك
  • الأغذية العالمي: إدخال 560 طنًا من الغذاء يوميًا لغزة غير كافٍ
  • «زايد الإنسانية».. 33 عاماً في محاربة الجوع