باحث سياسي: قفزة كبيرة في مسارات السلام في اليمن
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اعتبر الباحث السياسي رئيس مركز صنعاء للدراسات ماجد المذحجي، جلب مليشيا الحوثي الإرهابية إلى الرياض، قفزة كبيرة في مسارات السلام، واختراق للخطوط الحمر.
وقال المذحجي إن المشهد اليمني الآن في لحظة فارقة. فـ«منذ تسع سنوات والبلد يشهد حربا، وقد كان خلالها اليمن يشهد لهجة عالية في الحديث عن الحسم العسكري، بينما الآن انتقلنا إلى لغة تبشر بالسلام.
وبين اللغتين تتجلى الحقائق على الأرض».
وأضاف أن زيارة الحوثيين الأخيرة للرياض «قفزة كبيرة في مسارات الحديث السياسي عن السلام، أو اختراق إذا صح الوصف لواحد من الخطوط الحُمر الذي وسم العلاقة بين السعودية وصنعاء»، بحسب "القدس العربي".
وأشار إلى أنه:" لطالما كانت هناك زيارات للحوثيين إلى السعودية، لكن لم تكن معلنة، ولم تكن بهذه الصيغة، وهذا الاحتفاء. وما بين زيارة السفير السعودي، محمد آل جابر، إلى صنعاء وزيارة وفد الحوثيين برئاسة محمد عبد السلام إلى الرياض، تشهد نقاشات السلام حراكًا على مسارين: الأول المسار الاقتصادي وتحديدا الموارد والرواتب، والثاني حول الأولويات السياسية والأمنية وموضوع الحدود»".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«اليونيفيل»: الطريق إلى السلام في جنوب لبنان «سياسي»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، أن الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو «طريق سياسي»، وعلى الجميع العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحل مستدام وطويل الأمد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو في فعالية بمقر القوة الدولية في بلدة الناقورة جنوبي لبنان؛ بمناسبة ذكرى اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة الذي يوافق الـ 29 من مايو من كل عام.
وقال لاثارو، إن «الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقع مع انتهاكات متكررة، والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه».
وأشار إلى أن «اليونيفيل» توفر من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بها قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، وتسهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حل.
وبين أن نشر الجيش اللبناني المزيد من جنوده في الجنوب في الأشهر الماضية «خطوة مهمة» بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة، داعياً الأفرقاء الدوليين إلى الاستمرار في تقديم المساعدات.
وكشف عن أن «اليونيفيل» قدمت أكثر من 330 فرداً ضحوا بحياتهم منذ تأسيس القوة في عام 1978، ويخدم في عدادها حالياً ما يقارب 10 آلاف مدني وعسكري.
يذكر أنه في عام 2002، تم تحديد يوم 29 مايو يوماً دولياً لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لإحياء ذكرى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل قضية السلام.