السيسي: الدولة أعطت أولوية للتنمية والاستثمار بالتوازي مع جهود تحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نبه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أن الدولة المصرية أعطت أولوية للتنمية والاستثمار في البنية التحتية في التعليم بالتوازي مع جهود تحقيق الاستقرار ومحاربة الإرهاب والتطرف والحفاظ على مقدرات الدولة المصرية.
وقال الرئيس السيسي ـ في مداخلة خلال فعاليات جلسة "بناء الإنسان.. حكاية وطن ما بين الرؤية والإنجاز"، بحضور رؤساء اتحادات طلاب الجامعات المصرية، في إطار فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، بمدينة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء- إن الدولة المصرية حرصت على تحقيق تنمية وتطوير في العديد من القطاعات المختلفة، ومنها التعليم رغم كافة التحديات سواء مكافحة الإرهاب أو تحقيق الاستقرار في الدولة.
واستفسر الرئيس السيسي، من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، عن حجم الاستثمار في التعليم بالقطاعين الحكومي والخاص، وقال إنه رغم التحديات التي واجهت الدولة المصرية سواء مجابهة الإرهاب والتطرف وجهود تحقيق الاستقرار، كان نصيب قطاعات الدولة المختلفة في التنمية والإنفاق الاستثماري كبيرًا.
ودعا الرئيس السيسي إلى ضرورة الإعلان وإظهار الحقائق المختلفة للناس وتكلفتها وكيفية تنفيذها وفق خطط الدولة، وقال إنه تمت مضاعفة رقم الاستثمارات في البنية الأساسية في التعليم خلال الثماني سنوات الماضية.. متسائلًا "كم سنحتاج في 2030؟".
وتابع الرئيس السيسي: "أنا على علم بأن هناك تنسيقًا مع الحكومة، وأرغب أن يعلم الناس بهذا ونعلن للرأي العام ما نقوم به، حتى لا يكون بمعزل عما نفعله، ويكون مدركًا لحجم وقيمة الجهد الذي يتم تنفيذه سواء في قطاع التعليم أو القطاعات الأخرى".
ولفت إلى أن تحرك الدولة بشكل متوازٍ في ملفي التنمية ومواجهة التحديات وفر مدة زمنية معتبرة، قائلا "كان يمكن العمل على تحقيق الاستقرار أمنيًا ثم بعد ذلك نبدأ خطة بناء وتنمية متكاملة في كل القطاعات، وهذا مسار كان سيضيع علينا فترة زمنية معتبرة استطعنا فيها بناء قطاعات الدولة المختلفة للانطلاق للمستقبل وبتكلفة أقل مقارنة بالوضع الحالي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي انجازات الدولة في التعليم تحقیق الاستقرار الدولة المصریة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: رؤية الرئيس لتطوير التعليم تسبق جهود الوزارة وتؤسس لجيل جديد من المعلمين
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير التعليم في مصر تتميز بالوضوح وتقوم على أسس واقعية تواكب الابتكار والتجديد، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية تفوق في طموحها وجهود وزارة التربية والتعليم الحالية. وأوضح أن هذه الرؤية تعكس إرادة سياسية قوية نحو دفع النظام التعليمي المصري نحو التطوير والتكيف مع التحديات العالمية.
وأشار حجازي إلى أن تطوير التعليم يبدأ من المعلم، الذي يعد العنصر الأساسي في نجاح أي خطة تطويرية. وأضاف أن تأهيل المعلم بشكل دقيق وشامل هو ما يضمن بناء جيل قادر على القيادة وتحقيق التغيير في البيئة التعليمية. وأكد أن تعزيز مهارات المعلمين يعد خطوة حاسمة في استراتيجية تطوير التعليم.
وفي سياق التعاون بين وزارة التربية والتعليم والأكاديمية العسكرية المصرية، أكد حجازي أن هذه الشراكة تعد نقطة تحول مهمة في تطوير العملية التعليمية. ولفت إلى أن التعاون يركز على تحسين معايير اختيار المعلمين وتأهيلهم، بحيث يمتلكون المهارات الشخصية والانضباطية التي تساهم في تحسين البيئة المدرسية وتحقيق الاستقرار داخل المؤسسات التعليمية.
واختتم حجازي تصريحه بالإشارة إلى أن رؤية الرئيس تهدف إلى بناء جيل جديد من المعلمين القادرين على قيادة عملية التعليم، مما يعكس التزام الدولة ببناء نظام تعليمي قوي ومستدام يحقق نتائج ملموسة ويحسن جودة التعليم.