قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الثلاثاء، إن رئيس مجلس العموم، أنتوني روتا، يجب أن يستقيل من منصبه لتكريمه أحد رجال قوات الأمن الخاصة الأوكرانية في البرلمان.

وقالت جولي: "ما حدث يوم الجمعة غير مقبول على الإطلاق… إنه وصمة عار على مجلس النواب وعلى الكنديين. أعتقد أن رئيسة المجلس يجب أن تستمع إلى أعضاء المجلس وتقدم استقالتها".

وفي وقت سابق، وجه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو المسؤولية بدعوة أحد العسكريين القدامي الذين حاربوا مع الفرق النازية إلى البرلمان الكندي، إلى رئيس البرلمان أنتوني روتا.

 وقال رئيس الوزراء الكندي، إن رئيس البرلمان الكندي اعتذر وتحمل المسؤولية الكاملة عن دعوة ياروسلاف هونكا النازي إلى البرلمان.

كندا تقر لقاحا للبالغين للوقاية من الإيبولا عار.. غضب فرنسي بسبب فضيحة زيلينسكي في كندا

 كما اعتذر روتا عن دعوة مقاتل أوكراني خدم في الفرقة التطوعية إس إس جاليسيا النازية إلى البرلمان الكندي وتكريمه خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى كندا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الكندية رئيس مجلس العموم روتا

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني.. تظاهرات تطالب برحيل رئيس الحكومة الليبية

خرج المئات إلى الشوارع السبت لليوم الثاني على التوالي للمطالبة برحيل عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في العاصمة الليبية.

وتجمع المتظاهرون في ميدان الشهداء وسط المدينة التي شهدت هذا الأسبوع 3 أيام من أعمال العنف.

وأسفرت الاشتباكات التي بدأت ليل الإثنين واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية، عن مقتل 8 أشخاص، بحسب الأمم المتحدة.

بدأت الاشتباكات مع إطلاق "اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت "جهاز دعم الاستقرار" وأدت إلى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ عام 2011، وتحاول الحكومة تفكيكها.

وتجمع آلاف المتظاهرين، الجمعة، في ميدان الشهداء في طرابلس، قبل أن يتوجهوا إلى مقر الحكومة القريب.

وقُتل عنصر أمن خلال محاولة متظاهرين "اقتحام" مقر الحكومة على خلفية تجدد التوترات، الجمعة، في العاصمة.

وقالت الحكومة إن الأجهزة الأمنية أحبطت "محاولة اقتحام نفذّتها مجموعة مندسة ضمن المتظاهرين، استهدفت مبنى الحكومة" معتبرة استهداف مقرها "تعديا مباشرا على مؤسسات الدولة".

وفي مؤشر على عودة الحياة إلى طبيعتها، رجع العديد من الليبيين إلى أعمالهم السبت في طرابلس، حيث أجرى الطلاب الامتحانات، وأعادت محطات الوقود والمتاجر والأسواق التموين.

لكن الوضع السياسي بقي غير مستقر، في ظل تقارير صحفية محلية عن استقالة 6 وزراء ونواب وزراء في الحكومة، أكد اثنان منهما ترك منصبيهما.

ودعمت 6 مجالس بلدية في غرب طرابلس المتظاهرين المطالبين باستقالة رئيس الحكومة.

وأعلن خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، بدء "مشاورات" مع البرلمان، "لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة"، حسبما أعلن مجلس النواب.

لكن رئيس الوزراء استقبل، السبت، وجهاء من طرابلس، وأكد لهم أن حكومته "تحاول حل العنف سريعا" من خلال نشر قوات الأمن التابعة لها، بحسب بيان.

وفي أول ظهور مصوّر له منذ أعمال العنف، دعا الدبيبة المتظاهرين إلى "دعم جهود الدولة" لتجنب "أي عودة إلى الفوضى وحكم الجماعات المسلحة".

كما استقبل وفدا من كبار الشخصيات من مسقطه مصراتة، أعربوا "عن دعمهم القوي والثابت" لرؤيته "التي تهدف إلى إنهاء (سلطة) الجماعات المسلحة وتعزيز سلطة الدولة"، بحسب الحكومة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة فرنسية تطالب بمعاقبة مصطفى محمد
  • لليوم الثاني.. تظاهرات تطالب برحيل رئيس الحكومة الليبية
  • جيبوتي: ما يحدث بقطاع غزة وصمة عار على جبين الإنسانية
  • المطران نفاع هنّاُ بتعيين لينا متلج وزيرة للهجرة في كندا
  • الخارجية: مصر تطالب جميع الأطراف الليبية بالالتزام بأقصى درجات ضبط النفس
  • بعثة الأمم المتحدة تطالب بتحقيق عاجل في تعذيب واختفاء عضو البرلمان «إبراهيم الدرسي»
  • وزيرة البيئة تلتقى السفير الكندي بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون
  • لبنانية وزيرة للهجرة الكندية في الحكومة الجديدة.. والمطران تابت يهنّئ
  • وفد اتحاد الكرة يلبي دعوة رئيس باراجواي على هامش المشاركة في «كونجرس فيفا»
  • مساعد وزير الخارجية يتابع مع السفير الكندي نتائج المشاورات السياسية الاقتصادية المشتركة